عن المقال
سلسلة الهدى والنور - الشريط رقم : 026
السائل : هذا الشراب المحل? أم فقط يؤثمون
الشيخ : يحرم العمل
السائل : يحرم هذا العمل
الشيخ : أين عم .
السائل : الصلاة في الملابس الضيقة الصلاة في البنطال وقميص بدون ...
الشيخ : لا تجوز فهي إما مكروه أو محرمة .
السائل : الذي يأمر الناس بالمعروف وينهى عن المنكر وهو حليق وهو رجل طيب الأخلاق ولكنه حليق ويعرف أن حلق اللحية فسوق هل يقع في قوله تعالى بعد أعوذ بالله من الشيطان الرجيم : (( كبر مقتا عند الله أن تقولوا ما لا تفعلون ))
الشيخ : ما قال الله بعد أعوذ بالله من الشيطان الرجيم
السائل : أنا أقول بعد أعوذ بالله من الشيطان الرجيم ، قوله تعالى بعد أعوذ بالله من الشيطان الرجيم
الشيخ : نعم ما قال . أنت تقول قال الله بعد أعوذ بالله من الشيطان
السائل : إذا قلنا قوله تعالى أعوذ بالله من الشيطان الرجيم
الشيخ : ما قال
السائل : إذا ماذا نقول
الشيخ : قل قال تعالى كذا وكذا
الحلبي : أو أعوذ بالله من الشيطان الرجيم كذا كذا
الشيخ : لا . نعم .
السائل : ضروري يتعوذ ؟
الشيخ : لا ،... .
الشيخ : مين قال في حذف ؟ الأصل في الكلام الحذف أم عدمه ؟
السائل : الاصل عدمه
ايش اللي بدخلك
لكن إذا جاء بهذا الشكل لابد من تقديم
الشيخ : من من؟
السائل : من القارئ
الشيخ : لا . ليش هو مشرع وكلامه الأولى يؤول أو يصحح
السائل : يصحح أولى لكن إذا جاء هيك كمان يؤول حتى ما يطلع بشيء خطأ
الشيخ : أخطأت نحن نؤول كلام الرجل بتخليصه من الإثم أما إذا كان الأمر لا يدور حول تخليصه من الإثم فيصحح فورا لسه ما خلص أنت صار لك المدة كلها ما سمعنا صوتك بالمرة حتى خيل إلي أن لحيتك صابغها مالك اشقر وإذا بك اشقر كل هذا الصبر وما عاد تصبر حتى يخلص السؤال هذا هه
خليك أخذ مرحى في صبرك وأناتك ؛ لا الاستعادة يجب أن تعلموا انما تشرع بين يدي التلاوة ؛ أما الاستعاذة بين يدي الاستشهاد بالآية فبدعة ـ خلاف السنة ـ لاحظوا إذا قرأتم الأحاديث ليستدل فيها الرسول بآية لا تجدونه يقول أعوذ بالله من الشيطان الرجيم
السائل : في خطبة الحاجة
الشيخ : نعم
السائل : خطبة الحاجة
الشيخ : صح القصد لكن التعبير أشد خطأ قال الله بعد أعوذ بالله ظرفيه هذه خطأ
الحلبي : السيوطي له رسالة في الحاوي في هذه المسألة بالذات
الشيخ : طبعا
الحلبي : يعني أن قوله بعد أعوذ بالله من الشيطان الرجيم أو يقول الله بعد أعوذ بالله من الشيطان الرجيم الشيخ : نعم ما قال الله ؛ ماذا قال الله ؛ قل
السائل : الآية: (( كبر مقتا عند الله أن تقولوا ما لا تفعلون )) يعني هل يقع هو تحت هذه الآية يعني هل تصفهم هذه الآية (( كبر مقتا عند الله أن تقولوا ما لا تفعلون )) هو رجل طيب محافظ على الصلاة خلوق لكنه حالق اللحية ويرغب الناس بالمعروف والنهي عن المنكر
الشيخ : طيب السؤال اللي يوجه إليك الآن هل تعتقد أنه يقول ما لا يفعل ؟
السائل : كلا
الشيخ : فإذا
السائل : إلا بسبب حلق اللحية
السائل : فإذا ليس داخل في النص لكن لو قال للناس أوصيكم بإعفاء اللحية فتتوجه إليه الآية وتنصب عليه صبا وتلبسه لبسا لكن إذا الواحد قال للرجل صلي وهو يصلي فهو لا يقول ما لا يفعل . واضح ...
الشيخ : شعر ساقيها هذا من تمام تغير خلق الله تعالى ؛ هي الجماعة بدهم يسلموا عليكم
هنا على ما يبدوا نساء قادمات باتجاههم .
طالب يقول للنساء : لا يجوز هذا لا يجوز شيوخ هنا .
الشيخ : آية (( لما تقولون ما لا تفعلون )) يتعرض لهذه المسألة فيروي رواية عن الإمام مالك ما يهمني ثبوتها من حيث الرواية لأنه الآثار هذه من الصعب أن الإنسان يتبعها ويتبع أسانيدها كما يفعل بأحاديث الرسول عليه السلام . يكفينا منها أنها مطابقة للشريعة ومنبه للواحد ومعلم للجاهل . ينقل عن الإمام مالك رحمه الله أنه قال " ود الشيطان أن يسمع منكم هذه الكلمة أنا لا أمر بالمعروف حتى أفعله " من منا يفعل كل معروف ؟
السائل : ولا أحد .
الشيخ : هذا كلام خطير فعلا
السائل : مثل الذين يقولون لا أصلي حتى أكون خاشع في الصلاة
السائل : ينسب لزين العابدين في تعليم الأطفال الصغار والأولاد الصلاة بالأحرى جواز الجمع بين الظهر والعصر والمغرب والعشاء فهل نفتي بهذه المسألة للآباء الذين يحرصون على أن يتربى أبنائهم على المحافظة على الصلاة .
الشيخ : أبدا ما في داعي لمثل هذا إطلاقا خليه ...
السائل : من أجل أن يداوم عليها بدل من أن يكسل عنها بوقت كل صلاة ..
الشيخ : يداوم عليها يؤدي واجبه نحن بدنا نعلمه كيفية الصلاة كما هي الأصل في الشرع . وما هو كما هو في الأمر العارض . ومين هذا زين العابدين يعني شيعي أحد الشيعة
السائل : أستاذي أنا ما زلت متضايق من الموقف اللي سوانا مع المرأة ...
الشيخ : انت بتلاحظ انه ...
أبو ليلى : أنا سألتك سؤال من ناحية معاملات الشيكات إذا بتذكرها وأنت قلت لي يجب عليك أن تتقي الله وما تعامل البنك أبدا . اتبعت أنا طريق جديدة ونجحت فيها ؛ بتم دائما مخلي رصيدي في البنك ؛ أنا حاليا لي رقم في البنك لسبب أني بدي ...منه شويه شويه بالطريق إلي رقم لكن رصيد ما بخلي ؛ الشيكات بأخذ من البنك دفتر الشيكات وكل التجار يعطيهم كل واحد بتاريخه أما أنا بذهب لعنده وبعطيه الثمن وأما هو بجي لعندي وبيأخذ الثمن بستعمل ورقة الشيك بس هذا لمدة مؤقتة وعرضت عليهم فقرة جديدة أني سوف أعطيكم ورقة مني يكون شيك مثلا مكتوب عليه أنه بنك القاهرة أو البنك الإسلامي أنا بطبع طبعا اسمي أو اسم المحل على كلاشيه خاص وأكتب تحت شاهد وشاهد ؛ طبعا هذا ممكن تتجير ؛ ولا تخصم إلا منهم إليّ أو مني ... ؛ كثير من التجار وافقوا عليها طبعا لثقة فيّ . بالنسبة لرقم حسابي في البنك
الشيخ : رقم
أبو ليلى : رقم حساب حاليا انا ما بخليه ممكن يكون في نصف دينار أو دينار ؛ أحيانا في بعض التجار يكونوا مجيرين بشيكاتهم هناك غير معروفين فأنا بضطر أروح بتاريخ اليوم أو بخلي موظف تبع البنك لأنه أحيانا يتأخر مثلا تاريخ الشيك 15/5 لما يجي يوصل الشيك للبنك يحتاج أربعة أو خمسة أيام فأنا ما ارضى [اوصله]
بتاريخ 15/5 اتفقت أنا وموظف البنك أن يتصل بي حينما يصل الشيك لعنده يتصل هو فيّ وأنا باعطيه له الثمن فورا على أساس أنا ما يكون لي رصيد عندهم لأكسب فيه إثم .
الشيخ : كأنه في ثغرة في كلامك وهي ممكن إزالتها بالجواب عن السؤال
الآتي : أنت من متى بدأت لك هذه الفكرة وهذا الحل ؟ من جمعة من جمعتين
أبو ليلى : ...
الشيخ : خير الجواب ما قل وما دل جمعة من جمعتين .
أبو ليلى : مدة كبيرة من أكثر من أربعة أشهر
الشيخ : كويس من أربع شهور ؛ في الأربع شهور ما لك ولا قرش في البنك ؟
أبو ليلى : ما بخلي لي فلوس في البنك أبدا بحاول كل المحاولة ما خلي شيء وأكيد ما بخلي
الشيخ : بتحاول لكن خلال الأربع شهور ما دخل للبنك ولا قرش
أبو ليلى : أنا قلت لك لما يدخل لكن طبعا يكون موجود
الشيخ : اللي مضى قلته لي أنا الآن قلت لك بصراحة في بكلامك ثغره وأنا إما بدي ابينها لك أو سدها حتى يظهر حل العملية تبعك أو لا تزال كما نقول مكانك راوح . الآن أجبني بوضوح الأربع شهور التي مضت ما دخل من عملتك ولا قرش للبنك .
أبو ليلى : طبعا دخل وحطيت مصاري مقابل أن أسد ...
الشيخ : فإذا الموضوع ما انحل وبعبارة أخرى إذا مضى عليك سنة ما دخل في البنك قرش بتمشي العملية تبعك مع البنوك ؟ ما أظن
أبو ليلى : بتجمد الحساب
الشيخ : بتمشي العملية
أبو ليلى : بتمشي بطريقتي هذه بصل إلى الشيء الصحيح
الشيخ : يا أخي اتركني من الشيء الصحيح كيف تمشي عمليتك وأنت ما لك ولا قرش في البنك طيلة سنة والبنك بنك مادي وليس شرعي فلما يرى شخص ما يحول عموله للبنك ولا بغذيه أنا اللي بتخيله بطلقوه بالثلاثة ...
أبو ليلى : البارحة حكى لي هذا الحكي
الشيخ : شو رأيك بهذا الكلام أنت ؟
أبو ليلى : البارحة اتصل في الأخ ..
الشيخ : يا أخي أعطي الجواب الله يهديك شو بدي مبارحيات أو مسائيات أو إلى آخره قل لي تتصور معي أنت أنه بتم ماشي معهم لو سنين ما دخل من مالك قرش للبنك
أبو ليلى : لا , طبعا
الشيخ : إذا خلاص .
السائل : لو كان هو ما أدخل ماله في البنك ..
الشيخ : هذه جاءت بالأخير بدنا نحن نعالج الآن القضية اللي هو فكره أنه ناجح فيها لا تلك قديمة
السائل : لا الجديدة حتى
الشيخ : أي جديدة ؟
السائل : يلي بقول أنا بس بضع بسد الشيك يلي بصل بتلك اللحظة هذا الشيك نفسه ..
الشيخ : بس بقول ذلك الشيك ما دخل صندوق البنك متفق مع صاحب له أنه بحتفظ به وما يدخل الصندوق أليس كذلك ؟
أبو ليلى : لا ؛ كلها بتدخل في الحسابات
الشيخ : لكان صديقك هذا شو هو
أبو ليلى : لا ..
الشيخ : طولوا بالكم شويه
أبو ليلى : لا عفوا
الشيخ : لا تستعجل وبدك تحكي شو اللي بنفسك فكر تفهم شو اللي بنفسي تجاوبني . صديقك هذا شو استفدت منه أنت . أنا فهمت أنك استفدت منه أنه حفظ المال ما أدخله في البنك .
أبو ليلى : أي نعم لهم بالعادة بصل الشيك للبنك وما في رصيد فورا يرجعوه للتاجر طبعا يكتب عليه لعدم وجود رصيد , هذا الشخص يتصل عليّ تليفون ويقول لي أرسل لي فلوس حتى أنا أسدد الشيك .
الشيخ : إذا في هذه الحالة ما دخل شيء للبنك أبو ليلى : لا , طبعا
الشيخ : لحظة شوية يا أخي ! هذه الحرارة الشقرة خلينا نخلص منها يعني بالصورة هذه ما دخل البنك شيء أبو ليلى: طبعا هو فش
الشيخ : لك يا حبيبي قول لي دخل أو ما دخل شو دخل ولا ما دخل ؟
أبو ليلى : هذا بصدف ... أنا بحكي عن موظف البنك
الشيخ : شو سؤالي طول بالك سؤالي شو هو ؟
أبو ليلى : أنا بحكي عن موظف البنك
الشيخ : شوفوا هو شو بحكي
السائل : شو سؤالك هو
أبو ليلى : إذا دخل في البنك أو ما دخل في البنك
الشيخ : سؤالي هل دخل مال البنك أم ما دخل جاوب عن هذا السؤال
أبو ليلى : أعطينا الفلوس لموظف البنك يعني دخل
الشيخ : وين دخل ما دخل
أبو ليلى : دخل عند الموظف
أبو ليلى : دخله موظف البنك في رصيدي وفي حسابي ثم خرجوه من رقم حسابي .
السائل : اشرحه لك
الشيخ : لا لا أريد أن تشرحه أنا أريد أن أفهم شو اللي دخل البنك ؟
أبو ليلى : المئة دينار اللي اعطيتهم لموظف البنك على أساس وصل الشيك للبنك فطال الكرت تبعي فوجد الرصيد صفر أو نصف دينار قال أرسل مائة دينار من أجل أسدد قيمة الشيك النازل ؛ طبعا دخل المبلغ الرصيد في الكرت تبعي وخرجه من الكرت تبعي
السائل : يعني ما دخل الخزنة
أبو ليلى : نعم ما دخل في الخزنه
الشيخ : أنا هذا الذي كنت أريده
السائل : لا خطأ هذا
الشيخ : ها الآن بعلمك .. بين الخطأ تبعه ...
السائل : هذا المال يلي أخذه الموظف إما ينقده لصاحب الشيك أو يضعه في حساب صاحب الشيك ان وضعه في حساب صاحب الشيك رايح يكون مساعدة صاحب الشيك على المنكر
الشيخ : لا
السائل : كيف لا يريد أن يستعمل ماله ..
الشيخ : طولوا بالكم كيف ساعده
السائل : هذا الرجل صاحبه اللي اعطاه الشيك له رصيد في البنك صح . فهذا الموظف للبنك سوف يسجل المئة دينار اللي دفعهم هذا في رصيد ذاك الرجل
أبو ليلى : هذا حقه
السائل : حتى حقه لكن استعمله في البنك هذا الرجل هذا سجله في البنك يعني ساعده على إعطاء الشيك الشيخ : إذا على هذه الطريقة انت ترى الحوالة ممنوعة ؟
السائل : الحوالة
الشيخ : أي نعم حوالة
السائل : وبتقول الحوالة لا مش ممنوعة
الشيخ : شو الفرق بين هذه وهذه وهل مستعد تبين لي الفرق
السائل : نعم
الشيخ : تفضل
السائل : الفرق بين الحوالة أنه الحواله أنت تقبضها فورا لا تسجل الحواله في رصيد الرجل
الشيخ : وين فورا ؟
السائل : لا هنا تسجل في الرصيد
الشيخ : وين فورا يا حبيبي ابني في الحجاز ببعث لي مائة دينار وبين وين جاءوا بتلكس لعندي ؟
السائل : ...
الشيخ : طول بالك هذه المائة دينار وين دخلوا ؟
السائل : في البنك
الشيخ : طيب إذا طول بالك كم عاش المئة دينار في البنك حتى وصلني ؟
السائل : أسبوع زمان
الشيخ : وهنا كم عاش حتى وصل لصاحبه ؟
السائل : لحظه
الشيخ : لا . لا حسب بيانه نحن الآن بدنا نلتزم كلامه على حسب بيانه كم بقي في البنك ؟
يوم واحد
السائل : كيف يوم واحد شهور
طلاب : خمس دقائق ، ربع ساعة ، حتى تنتهي المعاملة
الشيخ : حسب بيانه لا تعيش أنت على فكرك السابق بالنسبة للبنوك تلك قضية معروفة لكن هو الآن عم يصور صوره أقرب ما تكون للحل ؛ لكن نحن مثل ما قلنا تلك الساعة أني أنا شعرت في معاملته ثغره شايف ؛ الثغرة هي أنه لابد أن يودع شيء في البنك حتى يكون مقبول تعامله لدى البنك ؛ لكن هو بالنقطة اللي عارضت أنت فيها ما ظهر لي في ثغره
السائل : هو يودع
الشيخ : نعم
السائل : يودع
الشيخ : يعني بتوضيح بسؤال آخر أنت هل ترى في حدود الصورة اللي صورها وهو المسئول عنها إن كانت واقعية ,أو خيالية هل تتصور أن البنك استفاد من المئة دينار ؟
السائل : نعم
الشيخ : كيف طول بالك شويه أنا تسرعت أنت تتصور أن البنك استفاد من المئة دينار
أبو ليلى : لا أبدا لأن مطلوب البنك أن يصرف الشيك هذا فيريد قيمته من التاجر فورا يدخل من هنا ويخرج من هنا
الشيخ : الآن أنا بحيلك عليه باعتباري مش تاجر وعاجز وجاهل في الموضوع فأنت ابحث معه
السائل : شيخي بقول ما استفاد البنك من المال
الشيخ : أي نعم
السائل : كيف ما استفاد الآن البنك لما وصله المئة دينار منك ما سجله في حساب ذلك الرجل جاوبني ، جاوبني سجله أم لم يسجله
الشيخ : أنا بجاوبك أنا بريحك ما حدى بريحك مثل شيخك أنا بريحك ؛ أنا بقول إذا كان صاحب الحق تبع المئة دينار تبع صاحبنا هذا ،لم يحضر فورا لأخذه يكون استفاد البنك ، وبالعكس ما استفاد اتفقت معي ؟
السائل : أي نعم
الشيخ : كويس الصورة اللي صورها لي آنفا أنه ذاك التاجر بيجي بيأخذ المال هذا بنفس اليوم
السائل : ما قال هيك شيخي
أبو ليلى : عفوا اسمح لي
الشيخ : يا أبا هاشم قال أو ما قال أنا هيك فهمت فإذا كان هيك شو رأيك
أبو هاشم : صحيح
الشيخ : الآن بنشوف قال أو ما قال
أبو ليلى : اسمح لي يا شيخ أنا كنت أصرف بالشهر ما يعادل حدود أربعة آلاف دينار , حاليا في الوقت الحاضر ما بصرف من البنك إلا ثلاث مائة دينار من أصل أربع آلاف دينار ؛ طبعا الثلاثة آلاف سبعمائة بحضر عندي التجار ويأخذوا شيكاتهم نقدا , بيجو بسلموني الشيك وأنا بسلمهم قيمته ؛ مبارح بتصل في البنك وبقول لي أنا ما بتصل فيك على كل شيك وهذا موظف ثاني غير الموظف الأول المتفق أنا وإياه يقول مالك يا أبو ليلى رصيدك تضعضع قلت له لا . أعطيت الموظف عندي كمشة شيكات ومقصوص التوقيع ولا مختوم ولا موضوع في الحساب وقلت روح وريه إن رصيدي للآن ماشي لكن أنا ما بسعي لاوصل الفلوس للبنك ؛ كل تاجر بيجي لعندي أنا بعطيه لأنه أحيانا بصير تجير للشيك فبدل واحد يصل الشيك لعشره لأنه مش معروف التاجر الأخراني هذا يروح للرصيد تبعه على رقم الحساب في البنك يلي موجود فيه فسوف اضطر بنفس التاريخ أعطي فلوسه .
السائل : يعني على افتراض النقطة اللي بقول عنها أبو هاشم حتى التاجر الثاني هذا الذي مودع باسمه الشيك موصي البنك يوم يجيني شيك ضعه في حسابي ؛ فاحنا هذا الشخص انتهى أمره لما وضع الفلوس كأن واحد أعطى واحد مئة دينار وذاك اللي رائح يتعامل مع البنك
أبو ليلى : اسمح لي عفوا طريقة وضع الشيك
السائل : ...
أبو ليلى : ما في طريقة لوضع الشيكات في البنك لو وضعت شيك في جميع أنحاء المملكة نرجع نحكي أنه مثلا أنا بعت زبائن بشيكات موجودين هم في الكرك أنا بحطه بحسابي من بنك لبنك فبيعطيهم مرافق خاص بجمع الشيكات اللي في الكرك موجودة وبحمل الشيكات معه وبده بروح على الكرك بارسلهم إلى البنك الموجود في الكرك هذا المرافق الخصوصي للبنك ؛ أنا بضعه بحسابي , أول ما بضعه بحسابي فورا بتسجل لي ؛ لكن نفترض الطرف الثاني ليس له رصيد يرجع الشيك رجع الشيك بده ينزل لعند حسابي اللي أنا وضعته فيه
الشيخ : الثغره واضحة في القضية الأولى
أبو ليلى : إن شاء الله بتكون ربحانين بإذن الله تعالى
الشيخ : كيف بدك تخلص حالك وما يكون لك ولا قرش في البنك يعني كيف بإمكانك أنت تجعل العميل المادي يعمل لوجه الله معك وأنت تستفيد منه بدون مقابل ؛ هذا ما بتصوره أبدا فهمت علي أم لا
أبو ليلى : طبعا العميل لما يحضر لك لوجه الله تعالى وبقول لك أعطيني الفلوس نقدا هذا موجود وكثير عند الناس في كثير
الشيخ : البنك البنك
أبو ليلى : آه البنك لا طبعا ؛ لا يمكن البنك
الشيخ : يا أخي لا يمكن
أبو ليلى : طيب طريقة الشراء يا شيخ من ناحية الخصم خمسة بالمئة وطريقه الحلال فمثلا اشترينا نحن هذا القميص بثلاثة دنانير دفعت ثمنه نقدا صار ثلاث دنانير إلا خمسة عشر قرشا لأنه في خصم خمسة بالمئة , ودفعت ثمنه بعدين يصبح ثلاثة دنانير
الشيخ : قلبها قلبها هي التقسيط بس هو قلبها فخليه بالمقلوب هه
أبو ليلى : بدنا الطريق الصحيح على أساس أنا أكون أشتري وعدا لأنه أنا ما معي نقدي أشتري
الشيخ : مش رايح تقدر تشتري أنت وعدا بثمن النقد لكن تقدر تشتري وتقدر تبيع وعدا بثمن النقد مفهوم كلامي
أبو ليلى : نعم
الشيخ : أنت كتاجر ما بتقدر تشتري من التجار اللي هم ماديون وهم لا يحرمون ولا يحللون أو بعضهم على الأقل يحرم ويحلل لكن هو لا يعلم أن هذا حرام فهؤلاء أنت لا تستطيع أن تشتري منهم تقسيطا بسعر النقد ؛ لكن أنت باستطاعتك أن تبيع التقسيط بسعر النقد ؛ في هذه الحالة لازم أنت تلتزم البيع بثمن واحد بدون لعب واحتيال ؛ ان تفعل كذلك التاجر اللي بلغني عنه أنه تاجر في الكويت لما بلغه أن ثمن التقسيط الحرام فجعل سعر التقسيط بسعر النقد ؛ كان يظلم نصف الزبائن صار الآن يظلم الزبائن كلهم ، يعني كان يبيع السيارة مثلا بعشرين ألف دينار كويتي نقدا وعشرين وخمسمائة أو مائتين أو ثلاثمائة بالتقسيط لما بلغه أن الزيادة هذه مقابل التقسيط حرام فصار يبيع نقدا وتقسيطا بعشرين ألف وثلاثمائة
السائل : في مانع من هذا
الحلبي : ما تجوز هذه الصورة ؟
الشيخ : سبحان الله ومثلك يسأل هذا السؤال
الحلبي : أسأل عن جد للاستشكال
الشيخ : لا والله مو لازم تسأل هذا السؤال
الحلبي : طيب شيخ صار السعر واحد يعني نقدا وتقسيطا السعر واحد
الشيخ : هي المسألة يا أستاذ تعبدية ؟
الحلبي : لا , طبعا
الشيخ : أم معقولة المعنى
الحلبي : طبعا هذه معقولة المعنى
الشيخ : ألم تعقل ما قلت آنفا أنه كان يظلم نصف الزبائن اللي بشتروا منه بالتقسيط فصار الآن يظلم الفريق الثاني اللي بنقدوه نقدا
الحلبي : أستاذي عملية البيع ، الربح في البيع إذا لم يكن فيه كما هو معروف إذا ما كان فيه احتكار واستغلال أو كذا فجائز له أن يرفع السعر
الشيخ : مش الأعمال بالنيات
الحلبي : طبعا
الشيخ : ليش رفع السعر ؟
الحلبي : وجه الحرمة في هذا الاحتيال
الشيخ : لماذا رفع السعر ؟ شو نحن بنحكي
الحلبي : إذا هذا الوجه هو الاحتيال مش الأصل المساواة في الثمن
الشيخ : يا أخي عم نحكي بلسان عربي مبين كان يظلم نصف الزبائن صار يظلم الجميع الآن .
الحلبي : نعم نعم
الشيخ : مبين
الحلبي : إذا الوجه في هذا الاحتيال عملية الحيل التي ...
السائل : هذا منتشر في الكويت
الشيخ : إياك أن تشتري بسعرين ، شغلت أو وقفت
أبو ليلى : لا شغلت طبعا
الشيخ : الله يعطيك العافية ...
الشيخ : لسة ما خلص لسة ما خلص ، ....
طلاب : ...
الشيخ : أقول فنحن نصحنا وأنت تكنى بأبي ليلى
أبو ليلى : طبعا أبو أحمد من بيت أبو ليلى يعني العائلة
الشيخ : أبو أحمد نعم الكنية ، ننصحك أن تبيع بيع التقسيط بسعر بيع النقد لكن ليس على تلك الطريقة الكويتية بمعنى أنت رجل تاجر وأنا مش تاجر نعم أنا تاجر في الأمور المعنوية إن شاء الله أنت مثلا بصفتك تاجر واضع مبدء أن البضاعة الفلانية بكفينا ربح بالمئة عشرة مثلا والبضاعة الفلانية ما يكفي عشرة بالمئة فتكون خمسة عشر بالمئة ، والثانية لكثرة رواجها يكفي مثلا خمسة بالمئة ؛ أو البضاعة عندك واحدة فتضع بنسبة ثابته ، بالمئة عشرة مثلا ؛ فأنت تلتزم بالبيع على هذه القاعدة سواء بالنقد أو بالتقسيط مش تعمل كما قلنا إنه لما أنت الآن بدك تلتزم نصيحة الشيخ وتبيع بسعر واحد فتجعل القاعدة بالربح بدل عشر بالمئة سابقا تجعلها خمسة عشر بالمئة لأنك كنت تبيع بالتقسيط بالمئة خمسة عشر صرت الآن ما في بيع بالتقسيط وبيع بالنقد سعرين لا ، سعر واحد فأنت لازم تثبت على الربح الأقل وهو ايش ؟
أبو ليلى : بالمئة عشرة
الشيخ : بالمئة عشرة هذه راحت وهي واضحة ؛ تبقى المشكلة الأعقد بالنسبة لك لما بدك تشتري , لما بدك تشتري بدك تتصور واحد مثل حكايتك يريد أن يمشي على الشرع وحريص على ذلك وفي الغالب سوف لا تجده وإذا كان متشرع ومتدين رايح يقول لك الشيخ الفلاني بقول ما فيها شيء ؛ ممكن في وسط بلدكم تصدر هذه الفتوى ؛ حينئذ كيف ممكن تقنعه ؟ بدك تعمل المستطاع ؛ فإذا عجزت عن إقناع الرجل أن يبيعك بسعر النقد بدك أنت تشتري بالنقد الموجود عندك كثير أو قليل وتمسح بطنك شويه وتصغره حتى يكون مأكلك أيش حلال
أبو ليلى : بالنسبة للبيع يا شيخ البيع عندنا مساترة ممكن نربح ثلاثين أو عشرين أو ممكن نربح خمسة
الشيخ : ما يفيدك البحث كله
أبو ليلى : ما في سعر محدود مش ممكن يشتري من عندك صديق لك حتى يفاصلك حتى لو كان صديقك
الشيخ : يا حبيبي أنت تبيع بالجملة أم بالمفرق
أبو ليلى : بالمفرق
الشيخ : بالمفرق ؛ طيب هذه البضاعة وحده شو بتبيع أنت بالضبط
أبو ليلى : ملابس بناطيل بلايز ..
السائل : في ورطة ثانية شيخي
الشيخ : ايش ؟
السائل : ورطة بناطيل ثاينة ومش عارف شو ...
الشيخ : احفظها اياها ؛ جاءك زبون وعرفت إنه ما عنده سيوله , وجاءك زبون عرفت انه عنده سيوله هل تتشاطر ... طول بالك , طول بالك ؛ شو بتدخل امتحان حتى تعرف شو بنفسي ما بتعرف شو بنفسي , الله خاطبه عيسى قال (( تعلم ما في نفسي ولا أعلم ما في نفسك )) فلا تستعجل جاءك زبونان واحد تعرف عنده سيوله والثاني تعرف ما عنده سيوله ؛ البيع والشراء شطارة مثل ما قلت أنت مساومة هل تساوم اللي معه سيوله مثل يلي ما معه سيوله أولا ثم في النهاية تتساهل مع اللي معه سيوله مثل اللي ما معه سيوله ... أظن أنت معي إذا أنت ما استحضرت السؤال مش رايح تعرف الجواب ؛ شو هو السؤال
أبو ليلى : لو دخل علينا زبونين واحد معه فلوس وواحد ما معه فلوس هذا بقول بدك تديني وهذا بقول أنا معي فلوس ؛ بتبيع الاثنين نفس الشيء أو بتبيع واحد أقل من الثاني
الشيخ : لا مش هيك سؤالي ؛ اصبر شويه اسمع عندك في التسجيل
أبو ليلى : لما يدخل أولا يلي يريد يشتري بالتقسيط بكون زبون محل وزبون المحل معظمهم ما بفاصلوا
الشيخ : نادوا عليها بطاله
أبو ليلى : الواقع اللي صائر معي انا
الشيخ : يا حبيبي يجوز يحضر لعندك واحد ما بتعرفه
أبو ليلى : ما بصير ما ادينه , مستحيل ما بعطيه مش ممكن أدينه
الشيخ : كيف ما بداينه اصبر علي شوية بتكتب عليه شو اسمه
أبو ليلى : مش ممكن
السائل : اكتب عليه أو رهن لأنه ما يعرفه
الشيخ : طول بالك يعني ما تتعامل بالدين إلا اللي بتعرفه بأي حال من الأحوال
أبو ليلى : نعم بأي حال من الأحوال
الشيخ : خليك ماشي بكلامك , طيب
أبو ليلى : بالنسبة للنقدي طبعا في منهم من زبائنا بقول تفضل خذ وأحيانا سجل فلما ابيعه ما يعرف أنه يريد نقدي أو تقسيط ما يعرف في النهاية لما يجمع الأغراض بقول سجلهم هذه حالة واحدة
الشيخ : حولت الموضوع , حولت الموضوع
أبو ليلى : نحن رايح نرجع الطرف اللي يشتري بالتقسيط
السائل : هو بقول أنت عارف , عارف هذا معه فلوس وذاك ما عنده فلوس جاوب على سؤال الشيخ
أبو ليلى : أنا ما بفرق بين أي واحد منهم يعني ما انظر أن هذا جائي يشتري تقسيط وهذا جائي يشتري نقدي
الشيخ : طيب الله يجيبك يا طولة البال أنا أعدت عليك السؤال مرتين قلت لك إن سؤالي شقين أنت لم تجب لا على الشق الأول ولا الشق الثاني ؛ السؤال الأول بتماكسهم بتتشاطر عليهم مثل بعض أو دائما تلاحظ هذا معه سيوله وهذا ما معه سيوله ؟
أبو ليلى : لا ما بلاحظ
الشيخ : ما بتلاحظ
الشيخ : السؤال الثاني: في النهاية في نهاية المطاف والدورة والمساومة إلى آخره ؛ مثل ما قلت في أثناء الكلام انا أن التاجر ولا مؤاخذة بالغالب بكون جمباز هكذا بقولوا عندنا بالشام بتقولوا هذه الكلمة
السائل : لا ما بنقولها
الشيخ : ما بتقولها يعني مكلام يعني متكلم كثيرا , يعني يريد أن يجعل الشاري بدوخ من كلامه ويستسلم لطلبه صحيح هذا أم لا
أبو ليلى : نعم صحيح
الشيخ : هو هكذا هذا شو اسمه عندنا ؟ اسمه حلو جمباز هه فهذا لجمبزته بنهي الموضوع مع اللي يريد أن يشتري أن يشتري بالنقد أو الذي يشتري بالتقسيط , ترى بنهيها بنسبة واحدة بين الاثنين أم بتم يلاحظ أن هذا عنده سيوله طبعا عرف هذا مسبقا وهذا ما عنده سيوله فبتم بجمبزته متمسك بها مع اللي يريد بيعه بالتقسيط أكثر من الذي عنده سيوله ، هذا صحيح أم لا ؟
السائل : لاشك
أبو ليلى : أنا ما بشعر بالشيء هذا
الشيخ : أنت يا صاحبنا بتشعر بهذا الشيء أم لا
السائل : أنا حضرت كذا حادثة بيع بينه وبين زبون بجوز هو يعرفه وبجوز ما بعرفه بسأله كم ثمن البلوزه بحدد له , بصير أخذ وعطى بالآخر بصل لنتيجة فذاك بقول سجل علي
الشيخ : الله يجيبك يا طولة البال
السائل : يا شيخنا خليك واقعي مهو بحكي لنا في الأخير سجل علينا
الشيخ : أنا أكون واقعي أم أنت ؟
يضحك الإخوة
السائل : بالآخر بعد ما هذاك يفرفط روحه يقول له سجل عليّ ، بقول سجل عليّ
الشيخ : طيب أنت شو دخلك بالتفاصيل الله يهديك ريح حالك أنا بسألك أنت ما بتعرف أنه هو يلاحظ الفرق بين سعر النقد وسعر التقسيط ، بتعرف أم ما بتعرف كلمه وغطاها قول ما بعرف وريحه قول ما يعرف طالب : ما بعرف
يضحك الطلبة
الشيخ : هو رايح يلقي محاضرة وهو ما بعرف الجواب
السائل : هو في حالة نفسية هو ما يعرف هو أدرى فيها
الشيخ : صحيح لكن المعاملة بتظهر , المعاملة لأنه هو جالس معه
السائل : في نفس موضوع الأخ أبو ليلى ، أنا أقول لا شك أنه اللي معه فلوس أكثر يحاول يأخذ منه سعر أعلى ، اللي معه فلوس أقل بشعر معه وبيأخذ سعر أقل بدليل أنا أشتريت من عنده طقم أواعي فأعطاني سعر أقل ولسة ما أخذ حقه جاري أعطاه سعر أعلى ودفع فورا
الشيخ : أعجبك الجواب مو هيك
يضحك الإخوة الطلبة
الشيخ : هذا الجواب في منطق العلم لا يساوي فلسا لايش؟ لأنك أنت ما أخذت منه أقل من ذاك الذي نقدك نقدا لأنه هو أخذ تقسيطا وإنما لأنه هو صاحبك صديقك أو ابن بلدك أو أو أي صلة من هذه الصلات التي لها رعاية خاصة , نحن مش بحثنا هيك
أبو ليلى : لا بحثنا بحث عام
الشيخ : آه , هذا الرجل اللي اشترى منك بالتقسيط يعني الآن أنت بدك تنفع صاحبك بشيء ما يضرك فتضر نفسك وتضره لأنه فتح أمامي سؤال جديد ؛ ممكن تبيع الرجل اللي مو مثل هذا المسكين يلي أمامك وحاول أن يخلصك من مشكله ممكن تبيعه ببيع التقسيط بأقل من النقد ؟
أبو ليلى : لا طبعا
الشيخ : شو رأيك ؟ أنت الآن مره لا تحكي ما شي
السائل : ماشي
الشيخ : بس ما نصرته لصاحبك , ليش ما بتبيعه بأقل وهذا المسكين بقول بعته بأقل
السائل : بين فضيله له .
لشيخ : مو لأنه صاحبك وصديقك ؟
أبو ليلى : نعم
الشيخ : هو حاول يجعلها أنه أنت ...
أبو ليلى : ممكن أنا ما بدي أربح منه مطلقا
الشيخ : ممكن تعطيه بدون ربح لا بل بدون ثمن ممكن هذا لكن ليس هذا بحثنا
أبو ليلى : طبعا بحثنا مفهوم
الشيخ : نهاية المطاف وهذا جدل في الحقيقة طال وطال كثيرا المهم مثل ما جاء في سؤال بعضهم ممكن هذا صاحبك بالذات أنه متى استفت قلبك وإن أفتاك المفتون مش أنت كنت السائل ؟
السائل : نعم
الشيخ : استفت قلبك وإن أفتاك المفتون , نصيحتي لك تجعل ثمن النقد والتقسيط واحد واحد , لا تراعي , اجعل ثمن التقسيط واحد بالشرط السابق ما ترفع نسبة الربح لما أنت رابح تلتزم النقد ...إذا كنت تربح بالمئة عشرة مثلا ببضاعتك الألبسة التي ذكرتها حاشا البنطلون
يضحك الطلبة
الشيخ : فإذا كنت تربح بالمئة عشرة خليك بالمئة عشرة , هذه النصيحة الأولى , النصيحة الثانية لا تساوم خليك تعرف وتشهر في محلك أن أبا أحمد سعره واحد أولا وسعر النقد والتقسيط عنده واحد ثانيا ؛ وثالثا وأخيرا سعره أقل الأسعار , وشوف كيف ربك رايح يبارك لك في تجارتك
السائل : ضع إعلان وعدم الإحراج السعر محدود .
السائل : نهى عن التخنصر في الصلاة
السائل : التخصر التخصر
الشيخ : هذه نقطة سيدي
يضحك الإخوة الطلبة
السائل : الذي يضع يده على الخاصرة في الصلاة هل تبطل صلاته إذا كان متعمدا ..
الشيخ : شو نص الحديث ؟
السائل : نهى عن التخصر في الصلاة
الشيخ : لو كان الحديث نهى عن الصلاة متخصرا بتكون الصلاة باطلة ؛ أما والحديث نهى عن الاختصار أو التخصر في الصلاة فلا يدل على بطلان الصلاة من أصلها وإنما يدل على تحريم التخصر في الصلاة مفهوم
السائل : أي نعم مثلها يا أستاذ
الشيخ : لا خلي مثلها بعد
الحلبي : في نفس المثال يا أستاذ أظن مرة سمعت منك وقرأتها لابن رجب في جامع العلوم والحكم يذكر أنه إذا كان النهي خاصا بالصلاة وجائزا في خارج الصلاة وفعله المصلي في داخلها تبطل الصلاة به ؛ أما إذا كان النهي عاما في خارج الصلاة وداخلها فهذا لا يبطل الصلاة , الآن هذا السؤال وهو التخصر فالتخصر خارج الصلاة أمر جائز والآن طالما أن النهي خاص بالصلاة ألا نأخذ من هذا القول ببطلان هذه الصلاة على هذا القول بغض النظر عن صحته أو ..
الشيخ : نعم , لا إذا صح قول ابن رجب فيدل على أن التخصر مبطل للصلاة
الحلبي : أي نعم .
الشيخ : يدل على أن التخصر مبطل للصلاة بس اللي أنا بذكره بالنسبة للتفصيل هو الذي ذكرته آنفا يعني إذا نهى عن فعل الشيء في الصلاة فهو يعني أن هذا الفعل هو المقصود بالذات النهي عنه ؛ أما إذا نهى عن الصلاة لوجود الشيء الفلاني فهو الذي يدل على البطلان .
الحلبي : ما ادري الأخ سليم
سليم : يا شيخ في تحذير الساجد بنص الذي ذكر<