الرسوم المتحركة وأثرها في عقيدة الناشئة
الرسوم المتحركة وأثرها في عقيدة الناشئة: انتشرت في الآونة المتأخرة ظاهرة انجِذاب الأطفال لمُشاهدة أفلام الكرتون، ورأى أعداءُ الإسلام في ذلك مدخلاً لبثِّ سُمومهم وأفكارهم وعقائدهم لعقول الأطفال وقلوبهم.
ونظرًا للمحبَّة الفِطرية لدى الطفلِ في النظر لكل ما هو جديد ومُثير ومُشوِّق، أقبلَ الأطفال على مُشاهدة هذه الأفلام بنَهَمٍ وشغَفٍ، حتى طغَت - عند كثيرٍ منهم - على محابِّهم الأخرى؛ من مأكلٍ وملبسٍ ولعبٍ، وغير ذلك.
ولأهمية هذه الأمور، وجدَ المُصنِّفُ - حفظه الله - في ذلك الفرصةَ السانِحةَ لكتابة هذا البحث المهم في هذا الموضوع، وقد قسَّمه إلى ثلاثة فصول وعدَّة مباحث:
الفصل الأول: أهمية التربية على العقيدة، وفيه أربعة مباحث:
المبحث الأول: أهمية العقيدة ومنزلتها في الدين.
المبحث الثاني: تأثُّر الصغير بالتربية المُبكِّرة.
المبحث الثالث: نشأة الرسوم المتحرِّكة.
المبحث الرابع: الرسوم المُتحرِّكة، وتأثيرُها على الأطفال.
الفصل الثاني: الرسوم المُتحرِّكة، نشأتها، وتأثيرُها، وفيه:
المبحث الأول: آثار واقعية لأفلام الرسوم المُتحرِّكة على الأطفال.
المبحث الثاني: نماذج لأخطاء عقدية في الرسوم المُتحرِّكة.
الفصل الثالث: العلاج.
المبحث الأول: حكم هذه الأفلام.
المبحث الثاني: تحصين الأطفال.
المبحث الثالث: بدائل مُقترحة.
