الكبائر المائة الثابتة في الكتاب والسنة

الكبائر المائة
الثابتة في الكتاب والسنة

الكبائر هي كل ما جاء فيه وعيد في الآخرة من عذاب أو غضب أو تهديد أو لعن لفاعله أو براءة منه أو وصفه بالكفر أو الفسوق أو النفاق أو جعله من الضالين أو العادين لحدود الله أو جاء نفي الإيمان عنه أو عدم قبول صلاته أو التصريح بإثمه أو عدم محبة الله له أو كان فيه حد في الدنيا أو كان فيه كفارة.


وأهل العلم لم يتفقوا على عدد محدد للكبائر، والراجح أن عددها غير محصور وإنما يمكن معرفتها وتمييزها بالوصف، وبعض الكبائر أكبر من بعض، والصغيرة مع الإصرار تعظم كما قال ابن عباس: لا كبيرة مع الاستغفار، ولا صغيرة مع الإصرار، والصغيرة مع الصغيرة تُهلِك كما روى أحمد بسند صحيح عن سهل بن سعد رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: "إياكم ومحقرات الذنوب فإنما مثل محقرات الذنوب كقوم نزلوا في بطن واد، فجاء ذا بعود، وجاء ذا بعود حتى أنضجوا خبزتهم، وإن محقرات الذنوب متى يؤخذ بها صاحبها تهلكه".


وهذه خلاصة مفيدة في ذكر مائة كبيرة هي أشهر الكبائر الثابتة في الكتاب والسنة، نسأل الله أن يعيذنا وجميع المسلمين منها، وأن يجنبنا الفواحش ما ظهر منها وما بطن، ونسأل الله أن يحبب إلينا الإيمان وأن يكره إلينا الكفر والفسوق والعصيان، وأن يجعلنا من المتقين الراشدين.