طبت حيًّا وميتًا

طبت حيًّا وميتًا: قال المُصنِّف - حفظه الله -: «ثم إنني قلَّبت الأمور في الوجه الذي أريد أن تخرج به هذه الرسالة على النحو الأتم، والوجه الأكمل، على ما يسعى الإنسان أن ينال به رضوان الله، ثم نفع إخوانه المسلمين، فبدا لي - والإنسان ناقص مهما سعى إلى الكمال - أن أعرض السيرة إجمالاً من الميلاد إلى الوفاة، والوقوف بعد ذلك عند الفضائل والعظات، والعبر أقرب طريق إلى فقه سيرة رسول الله - صلى الله عليه وسلم - على الوجه الأكمل والنحو الأتم».

في هذا المجلد