مقدمة في علوم القرآن

مقدمة في علوم القرآن
المقدمة

الحمد لله الذي أنزل القرآن، وجعله تذكرة للمؤمنين في كل زمان ومكان، لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه، ولا تنقضي عجائبه، ولا تنتهي بركاته، ولا يحيطون بشيء من علمه إلا بما شاء، وصلى الله وسلم على نبينا محمد وآله وصحبه، أما بعد:

فهذه مقدمة مختصرة في علوم القرآن الكريم، كتبتها للمبتدئين، واقتصرت فيها على أهم مسائل علوم القرآن وأصول التفسير، وبسطت بعض المسائل التي تحتاج إلى بسط وتحرير، واجتهدت في تسهيلها مستفيداً مما تيسر من كتب المتقدمين والمتأخرين، وأسأل الله أن ينفع بها المسلمين، والله الموفق.

 

وكتب/ محمد بن علي بن جميل المطري

17شهر ربيع ثاني 1436 هـ

صنعاء- اليمن