موقف اليهود والنصارى من مخالفيهم من خلال كتابهم المقدس ومن خلال شواهد التاريخ

هذا البحث يُبيِّن أن التوراة والإنجيل الموجودَين اليوم بأيدي اليهود والنصارى طالَهما التحريف، ويُؤسِّسان البغضاء، ويشرّعان لإقصاء المُخالف وسفك دمه وسلب وطنه وماله، بسبب مُخالفة العِرق أو العنصر أو الدين، وأن كثيرًا منهم يُطبِّقون هذه التعاليم ويُمارِسون أشنع المثُلات مع مُخالفيهم اتباعًا لهذه التعاليم، كما يُبيِّن سُمو الإسلام في شرائعه وتعامُله مع المُخالِف.