लेखको बारेमा

लेखक :

عبد الرزاق بن عبد المحسن العباد البدر

मिति :

Thu, Feb 19 2015

कोटि :

Transactions & Worship

डाउनलोड गर्नुहोस्

تنبيهات حول كتاب (الحزب الأعظم) لملا علي قاري

تنبيهات حول كتاب
(الحزب الأعظم) لملا علي قاري



بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
وبعد:

فمما لاحظته على كتاب الحزب الأعظم للملا علي القاري رحمه الله ما يلي:

 

1ـ اشتمال الكتاب على جملة من الأحاديث الضعيفة والدعوات غير المأثورة مع قول مصنفه (ص12): "وسميته الحزب الأعظم والورد الأضخم لانتسابه إلى الرسول الأكرم صلى الله عليه وسلم وشرف وكرم"

2ـ توظيف أذكار راتبة حسب أيام الأسبوع فليوم السبت ورد وللأحد ورد وهكذا، وهذا أمر لا أصل له.

3ـ جعل بعض الدعوات المختصة بأمر معين من جملة الأوراد اليومية كقوله تعالى (رب أنزلني منزلا مباركا وأنت خير المنزلين).

4ـ أورد (ص33): حديث (إن لله تسعة وتسعين اسما) مع زيادة سرد الأسماء التسعة والتسعين. وهي زيادة لم تثبت كما بينه المحققون من أهل العلم، وفيها أسماء لا دليل على ثبوتها، وقد جعلها من ضمن الأوراد مع أنه لا دليل على أن قراءة الأسماء الحسنى بهذه الطريقة من الورد المشروع.

5ـ قال (ص35): "واسم الله الأعظم الذي إذا دعي به أجاب وإذا سئل به أعطى (لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين) ولم يثبت في ذلك حديث.

6ـ أورد من الدعاء (ص124): اللهم واقية بواقية الوليد، وصواب لفظه: كواقية الوليد، وهو حديث ضعيف كما هو مبين في السلسلة الضعيفة للألباني برقم686.

7ـ (ص127): "اللهم إني أعوذ بك من شر الأعميين السيل والبعير الصؤول" أصل هذا الدعاء حديث ضعيف رواه الطبراني، وأورده الهيثمي في مجمع الزوائد (10/144) وقال: "فيه عبد الرحمن بن عثمان الحاطبي وهو ضعيف".

8ـ أورد (ص148)-150) دعاء طويلا مشتملا على بعض التوسلات الباطلة كقوله: ((وأسألك بكل وحي أوحيته أو قضاء قضيته أو سائل أعطيته أو فقير أغنيته أو غني أفقرته أو ضال هديته..))

9ـ وقوله (ص152) ((بجاه وجهك الكريم)) وقوله ((يا أحد من لا أحد له))، وقوله (ص157): ((يا صريخ المستصرخين))

10ـ أورد (ص188) في صيغ الصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم صلاة الفاتح وهي من محدثات الفرقة التيجانية، وهي صلاة محدثة عظَّم المتصوفة من شأنها تعظيما فظيعا.

قال الشقيري في السنن والمبتدعات: ((ومن فظيع ما كتب ونشر على المسلمين في كتب المشهورين الذين يعتقد الجم الغفير في دينهم وغزارة علمهم قولهم إن من صلى على النبي صلى الله عليه وسلم بصيغة الفاتح لما أغلق والخاتم لما سبق والناصر الحق بالحق مرة واحدة في عمره لا يدخل النار، وأن قراءتها مرة تعدل ثواب ست ختمات قرآنية وقيل المرة منها تعدل عشر آلاف وقيل ستمائة ألف ومن تلاها في ليلة ألفا اجتمع بالنبي)). (ص245).

11ـ أورد في صيغ الصلاة والسلام عليه صلى الله عليه وسلم (ص192) ((وصل على قبر محمد في القبور)) وفي (ص217) ((وعلى مشهده في المشاهد)).

12ـ أورد في (ص206) من صيغ الصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم ((اللهم صل على سيدنا محمد الذي كان إذا مشى تظله الغمامة حيث ما يمم))

13ـ إلى غير ذلك من الصيغ وهي كثيرة، وكل ذلك لا ينتهي سنده إلى النبي صلى الله عليه وسلم وإنما ينتهي إلى أشياخ المتصوفة وبخاصة كتاب دلائل الخيرات.

والله أعلم، وهو ولي التوفيق وحده لا شريك له وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.