عن المقال

المؤلف :

Muhammad Naasiruddeen al-Albaanee

التاريخ :

Sat, Sep 20 2014

التصنيف :

فتوى

تحميل

سلسلة الهدى والنور - الشريط رقم : 324

السائل : أستاذي الحقيقة الدكتور الأستاذ محمّد حسن أبو يحيى كان له رغبة يتّصل بكم ، وإن شاء الله يكون اللقاء فيه خير فهذا هو الكتور حسن .

الشيخ : وأهلا ومرحبا بكم جميعا ...

سائل آخر : يا سيدي الله يمسّيك بالخير .

الشيخ : مسّاك لله بالخيرات والطيّبات والبركات .

السائل : بسم الله الرحمن الرحيم والحمد لله رب العالمين ، والصلاة على أشرف خلق الله والمرسلين سيدنا وحبيبنا محمد صلّى الله عليه وسلّم ، زيارة العلماء تعتبر من صلة الأرحام ، وينبغي علينا جميعا إن شاء الله هذا واجب .

الشيخ : نسأل أن يجعلني عند حسن ظنّكم

سائل آخر : ونشعر حقيقة بالتّقصير

الشيخ : وأن لا يكون الأمر كما قيل تسمع بالمعيد قبل تراه .

سائل آخر : نعم نعم , إن شاء الله تكون الزيارة لله .

الشيخ : ذلك ما نرجو .

سائل آخر : إن شاء الله تتكرر هذه الزيارات وأنت علاّمة العالم العربي الإسلامي .

الشيخ : أستغفر الله .

سائل آخر : وهذا لا نزاع فيه .

الشيخ : أستغفر الله .

سائل آخر : نسأل الله سبحانه وتعالى أن يتحقّق النّفع على يديك إن شاء الله وعلى أيدي علماء المسلمين المخلصين إن شاء الله .

الشيخ : الله يبارك فيكم .

سائل آخر : وبدّنا هذا العلم ينتشر ، ليس لفئة معينة ، وإن شاء الله يستفيد منه جميع المسلمين ، في كافة أرجاء المعمورة .

الشيخ : وهو كذلك إن شاء الله .

سائل آخر : ونودّ إن شاء الله أن تكون هذه الزيارات متكررة ، وأنت تعتبر أب لنا علما وأستاذا

الشيخ : عفوا ، إنّما نحن إخوة إن شاء الله ، على سرر متقابلين .

سائل آخر : ونريد إن شاء الله أن يكون اللّقاء هنا في الجامعة الأردنيّة ، وفي غير الجامعة الأردنية ، لأنّنا ما زلنا تلاميذ لكم حقيقة .

الشيخ : أستغفر الله ، الله يبارك فيك .

سائل آخر : وكتبكم ما زلنا نحن ننهل منها ونستفيد منها ، ومن هذا العلم ، فأنت أستاذنا حقّا و أستاذ الأساتذة .

الشيخ : أستغفر الله أعوذ بالله إنمّا أنا طالب علم .

سائل آخر : لا و أستاذ الأساتذة في الحقيقة .

الشيخ : وأقول كما جاء عن أبي بكر " اللهم لا تؤاخذني بما يقولون واجعلني خيرا ممّا يظنون واغفر لي ما لا يعلمون " وجزاك الله خيرا على حسن ظنك .

سائل آخر : أبدا ، نحن إن كان في النفوس شيء نريد هذه النفوس أن تكون إن شاء الله

الشيخ : ربنا يصفيها .

سائل آخر : يصفّيها إن شاء الله تبقى صافية لله سبحانه وتعالى .

الشيخ : عسى أن يكون ذلك إن شاء الله .

سائل آخر : ونريد إن شاء الله أننا إذا وجهنا دعوة لكم أن تتقبلّوها إن شاء الله بصدر رحب .

الشيخ : أمّا في داركم فنعم ، وأمّا في جامعتكم فلا

سائل آخر : الخطوة الأولى في بيتنا وهو بيتكم إن شاء الله

الشيخ : الله يبارك فيك

سائل آخر : والخطوة الثانية ...كتاب أهم قضايا المرأة المسلمة ، كان لنا طبعا وجهات نظر في هذا الكتاب حقيقة ، وهو عالى عليكم حقيقة منه طبعا نهلنا من علمكم الشيء الكثير .

الشيخ : الله يجزيك خير ويبارك فيك .

سائل آخر : وما زلنا مدينين لكم بهذا .

الشيخ : عفوا .

سائل آخر : حقيقة ، وقد سمعت من طلاّب العلم أن هناك بعض تساؤلات بالنسبة لما طرحته في هذا الكتاب ، وحقيقة ما هي إلا وجهة نظر كانت في بداية العلم يعني ، وبعد أن استفدنا منكم الشيء الكثير والحمد لله ، نقّحنا الطبعة الثانية ، فجاءت إن شاء الله أفضل من الطبعة الأولى ، وإن شاء الله الطبعة الثالثة الآن لا نريد طباعتها إلا بعد أن تتفضلوا بقراءتها .

الشيخ : الله يجزيك الخير ويبارك فيك .

سائل آخر : وإن كان لكم وجهة نظر إن شاء الله ندوّنها فيها ، وحتّى بالنسبة للمقدمة إن شاء الله ، نسعد لو سمعتم بتقديم مقدمة لها إن شاء الله

الشيخ : أمّا المقدّمة فنعتذر منها سلفا ، لأني ما جريت على ذلك ، أمّا أن نتعاون على الخير ، وعلى العلم وعلى التّناصح بالحق ، فهذا واجبنا .

سائل آخر : إن شاء الله .

الشيخ : لكن بارك الله فيك ما دام أنك تفضلت وذكرت ما ذكرت مما يدل على فضل إن شاء الله ، وإنصاف وتجرّد ، فإلى ماذا انتهيت بالنسبة لبعض النقاط التي كنت تطرّقت إليها ؟ وكان الصّواب بعيدا عنك فيما كنت أرى ، فلعلّنا اقتربنا إلى الصّواب !؟

سائل آخر : نسأل الله إن شاء الله أن يكون هكذا

الشيخ : طيب ...

سائل آخر : نسأل الله سبحانه وتعالى ، لأن الإمام الشافعي رضي الله عنه ، كانت له مذاهب ، مذهب في العراق ، و مذهب في مصر .

الشيخ : وهذه هي طريقة كلّ أهل العلم ، لأنهّم ليسوا معصومين ثمّ هو مقابل ذلك رجّاعون إلى الحق .

سائل آخر : وجهات نظر نعم لاشكّ في هذا

الشيخ : لا عيب في ذلك ، العيب هو أن يتبيّن للإنسان الخطّ في نفسه ، ثم يصرّ عليه .

سائل آخر : لا شكّ في هذا .

الشيخ : فنسأل الله أن يحفظنا من ذلك ، أمّا أن نقع في الخطأ فهذه طبيعة البشر .

سائل آخر : في الحقيقة نحن وجدنا أنّ غطاء وجه المرأة خاصّة في بلاد الشّام ، وفي الجامعة الأردنية ، حقا يعني يتعذّر طبعا دعوة طالباتنا إلى تغطية الوجه ، وكنّا فعلا في أمس الحاجة إلى ... .

الشيخ : نعم .

السائل : الشيخ ناصر ؟

الشيخ : أيوة .

السائل : السّلام عليكم .

الشيخ : وعليكم السّلام ورحمة الله وبركاته .

السائل : لو سمحت لنا شيخ نسألك سؤال ؟

الشيخ : تفضّل

السائل : حكم التنويم المغناطيسي ما هو حكمه ؟

الشيخ : بكلمة مختصرة في اعتقادي تدجيل عصري .

السائل : لو سمحت شيخنا ما سمعت ... .

الشيخ : تدجيل ، تدجيل ، دجل دجل عصري  ، دجل يتناسب مع الزمن ، والرقّيّ المزعوم ، فهمتني ؟

السائل : نعم ، يعني نستطيع أن نقول إنه لا يجوز ؟

السائل : طبعا لا يجوز .

السائل : سبب الحرمة شيخنا ؟

الشيخ : لأنه إذا كان الأمر يقف فقط عند التنويم ، فلأنّ فيه تعاطي أسباب لا يدركها الناس كلّهم ، وهي تستغلّ في سبيل ما أشرت إليه آنفا من التّدجيل والتّضليل ، ومثل ذلك ما يسمّى اليوم باستحضار الأرواح ، فكلّ ذلك تدجيل عصري ، والمسلم لا يعتمد إلا على الأسباب الميسّرة المذلّلة التي تدخل في نطاق العلم و التجربة .

السائل : شيخنا لو سمحت كان سبب السؤال أحد الأصدقاء لي وهو الآن طالب توجيهي ، وكما تعلم أن امتحانات التوجيهي على الأبواب ، وهو غير مستعد تماما للامتحانات فعرض عليه أحد أصدقائه أو أقارب له ، أو نسيبه له ، يتعامل بهذه الطريقة ، فعرض عليه أن ينومه تنويم مغناطيسي ويحفّظه المواد ، بحيث يكون حافظها تماما فما رأيك ؟

الشيخ : أوّلا هذه بالنّسبة لهذا الطّالب خيانة من عنده للمعلّمين والمدرّسين لأنّ المفروض في مثله ، أن يكدّ وأن يتعب وأن يجتهد لينجح وهذا يعني المثال الذي تسأل عنه الآن ، هو من جملة الأمثلة التي تصلح لتأييد ما قلته آنفا ، ما رأيك فيما لو أن الطّلبة كلّهم لجأؤوا إلى مثل هذه الوسيلة من الاحتيال على الأساتذة ليستحضروا كما لو فتحوا الكتاب ونقلوا منه وزوّروه ، فهل يكون صلاح الأمّة في العلم وفي الدّراسة على هذا الأسلوب ؟

السائل : طبعا لا .

الشيخ : طبعا لا ، فإذا عرفت فالزم .

السائل : جزاك الله خير , شيخنا يعني هل من نص شرعي يستأنس به للدّلالة على هذه الحرمة ؟

الشيخ : يا أخي ألا يكفيك هذا المثال بارك الله فيك ( من غشنا فليس منا ) 0

السائل : نعم جزاك الله خير شيخنا

الشيخ : وإيّاك إن شاء الله

السائل : السّلام عليكم

الشيخ : وعليكم السّلام ورحمة الله وبركاته , نعم يا أستاذ

سائل آخر : طبعا إن شاء الله بدأنا من جديد إن شاء الله .

الشيخ : طيب بارك الله فيك .

سائل آخر : و نلمس إن شاء الله فيك الإخلاص

الشيخ : الله يجزيك الخير ، ويتقبل منك وأن يجعلنا الله عند حسن ظنك .

سائل آخر : ونحن أتينا راغبين طائعين إن شاء الله ...

الشيخ : الله يبارك فيك

سائل آخر : وهذا تشريف لنا وتكريم حقيقة عندما نرى أبا وأستاذا يعني ، الله يخلّيك و يطول عمرك .

الشيخ : استغفر الله ، لا أزال أقول الله اجعلني خيرا مما يظنون ، واغفر لي ما لا يعلمون .

سائل آخر : لكن نريد الدائرة تتسع ليعمّ النفع .

الشيخ : إن شاء الله .

سائل آخر : وأراك الجامعة الأردنية ، أسمعتني كلمة الآن ، أن الجامعة الأردنية لا تريدك أن تذهب إليها ، وهناك طلابك في الجامعة الأردنية ، يريدون العلم ، فلا أدري ما السّبب في ذلك ؟

الشيخ : نعم

السائل : السلام عليكم

الشيخ : وعليكم السّلام ورحمة الله

السائل : أنا أتكلم من ليبيا .

الشيخ : من ليبيا

السائل : نعم

الشيخ : أهلا مرحبا .

السائل : كيف حالكم ؟

الشيخ : أحمد الله إليك , كيف أنت ؟

السائل : بخير والحمد لله .

الشيخ : الحمد لله .

السائل : اتصلنا بك في رمضان أتذكر ؟

الشيخ : إيه لعلّي .

السائل : أنا وأخي عبد الرحمن عندي بعض الأسئلة استشريك فيها .

الشيخ : تفضل .

السائل : هناك أخ يدرس في كلية الطب البشري و هناك سنة يجب أن يدرس يعني الجثث عارية ، فما حكم الشرع في هذا ؟

الشيخ : يدرس ماذا ؟

السائل : يعني يدرس يتكشف على عورات الجثث

الشيخ : الأموات ؟

السائل : نعم .

الشيخ : إذا كان لا سبيل إلى العلم الذي هو في صدده إلاّ بهذا الاطّلاع و الاكتشاف فلا بأس ، أمّا إن كان هناك سبيل آخر فلا يجوز ...

السائل : في سبيل الدراسة ؟

الشيخ : أنا فهمت يا أخي ، بس الدّراسة لها سبل ، فإن كان هذه الدراسة الّتي هو في صددها ، لا سبيل إلى معرفتها وإتقانها ، إلا بطريق هذا الاكتشاف والإطّلاع على العورات جاز وإلاّ فلا ، وأنا لا أستطيع أن أقول لأنّني لست طبيبا ، لا أستطيع أن أقول أنه يوجد سبيل غير هذا السبيل ، أو لا يوجد ، لعلك فهمتني ؟

السائل : نعم بارك الله فيك

الشيخ : جزاك الله خير

السائل : هناك بعض الإخوة يطلبون منك أن تسامحهم لقد أساؤوا بك الظنّ وقد رجعوا عن هذا

الشيخ : جزاهم الله خيرا ، لا تثريب عليهم اليوم يغفر الله لهم .

السائل : يا أخي في الله ممكن نتّصل بكم دائما يعني على اتّصال ؟

الشيخ : وأهلا ومرحبا في كلّ يوم ، في مثل هذا الوقت ، وهو بالنّسبة إلينا بعد صلاة العشاء وقد مضى على صلاة العشاء نحو ساعة .

السائل : بارك الله فيك أخيك أبو أيّوب يتكلّم

الشيخ : يتفضّل .

السائل : هناك عهدة في مسجد قيمة من مال

الشيخ : أيوة

السائل : هل يجوز التصرّف فيها في غير شئون المسجد أم لا ؟

الشيخ : لا، لا يجوز إلاّ إذا صرف في مسجد آخر مثله هو بحاجة إليه .

السائل : وإن كان المسجد لا يحتاج إلى هذه القيمة

الشيخ : أنا أقول يصرف في مسجد آخر .

السائل : بارك الله فيكم هذه هي الأسئلة الّتي عندنا بارك الله فيك

الشيخ : وفيكم بارك

السائل : السّلام عليكم

الشيخ : وعليكم السّلام ورحمة الله وبركاته

سائل آخر : مولانا إذا ممكن بس لو دعوة إلى البيت تكريم لنا ودعوة للجامعة لا أدري لماذا قطعتم الحبل من البداية ، نحن شاكرين الدعوة للبيت ...

سائل آخر : السلام عليكم .

الشيخ : وعليكم السّلام ورحمة الله .

سائل آخر : الشيخ الألباني ؟

الشيخ : نعم , أيوة هو معك

سائل آخر : أنا عبد الحميد محمد أحمد أستاذي .

الشيخ : من أين ؟

سائل آخر : من القاهرة

الشيخ : أهلا مرحبا .

سائل آخر : كيف حالك أستاذنا بارك الله فيكم .

الشيخ : من متى أنت هناك ؟

سائل آخر : أنا في القاهرة منذ عشر سنوات .

الشيخ : ما شاء الله ولماذا لم تتصل بنا في هذه العشر ؟

سائل آخر :  والله تقصير يا أستاذي .

الشيخ : كيف حالك ؟

سائل آخر : بخير والحمد لله ، لكن علمنا أنك كنت في الرياض ، وانتقلت إلى الظهران ، لكن مع الأسف ما سعدنا برؤيتك .

الشيخ : أسعدك الله في الدنيا والآخرة .

سائل آخر : اللهمّ آمين وإياكم .

الشيخ : وكيف حالك ؟

سائل آخر : بخير والحمد لله بارك الله فيك .

الشيخ : وكيف حال أهلك ؟

عبد الحميد : طيبين والحمد لله جميعا .

الشيخ : وماذا عملك الآن ؟

سائل آخر : عملي أنا متفرّغ للكتابة و التّأليف من حوالي عشر سنوات الآن يعني .

الشيخ : ما شاء الله وهل فتحت مكتبة نشر ؟

سائل آخر : من زمان هذه مكتبة أصلا في الكويت موجودة .

الشيخ : أنا عارف في الكويت لكن أقول هناك في القاهرة ؟

سائل آخر : في القاهرة ، فرع القاهرة يقدّم خدمات للدّين .

الشيخ : جميل ، إن شاء الله أنت موفّق ؟

سائل آخر : الحمد لله موفق في التأليف الحمد لله بالنسبة للنشر والتوزيع السوق في الخليج والكويت راكدة .

الشيخ : خيرا .

سائل آخر : نسأل الله العافية .

الشيخ : أجرك عند الله .

سائل آخر : الله يبارك فيك أستاذ .

الشيخ : الله يحفظك .

السائل : أريد أن أسألك عن ثلاث قضايا ؟

الشيخ : تفضل .

السائل : الروايات التي في الطبري ، في تفسير آية (( يدنين عليهنّ من جلابيبهنّ ))

الشيخ : أيوة

السائل : فيها ثلاث روايات تفيد يدنين على جلابيبهن قصدي يغطّين وجوههنّ ، ولا يبقين إلاّ عين واحدة .

الشيخ : نعم .

السائل : أنا اتّصلت في كتاب الحجاب مرّة فقلت لنا أنّ هذه الرّواية ضعيفة .

الشيخ : أي نعم .

السائل : لكن الشيخ السّندي في السعودية وغيره ، يقولون أنّها أصح الروايات وأنها أعلى درجات الصّحّة .

الشيخ : سامحهم الله .

السائل : سامحهم الله يعني الثّلاث الرّوايات الموجودة في الطّبري الثّلاث ضعاف !؟

الشيخ : الثّلاث روايات يا أستاذ علميّا لا يجوز الكلام عنها بالتعبير الشامي ولعلّك تأثّرت بلغتنا

السائل : لكم فضل كبير بارك الله فيكم .

الشيخ : عفوا ، لا يجوز الحكم على الرّوايات الثّلاث بالكوم بالجملة ، وإنما لكلّ رواية ، حديث خاصّ بها .

السائل : هل في إحداهنّ قويّة أوفي غاية ... الصّحّة إحداهنّ فقط ؟

الشيخ : هي الرّوايات عندك بين يديك الآن ؟

السائل : نعم .

الشيخ : طيب ، في عندك رواية ابن عباس هل هي بين يديك ؟

السائل : نعم .

الشيخ : رواية بن عبّاس بين يديك ؟

السائل : أيوة بين يديّ .

الشيخ : إيه اقرأ إسنادها .

السائل : عن ابن عباس ، حدثني علي قال حدثنا أبو صالح قال حدثني معاوية ...

الشيخ : وقّف عندك ، أبو صالح هذا اسمه عبد الله بن صالح ، وهو كاتب اللّيث وفيه ضعف ، معروف به عند أهل الحديث ، وكان له جار يدسّ عليه ما ليس من حديثه .

السائل : نعم .

الشيخ : امش الآن معاوية بن صالح ؟

السائل : حدّثني علي قال حدّثني أبو صالح قال حدثتي معاوية

الشيخ : أي معاوية بعده .

السائل : عن عليّ عن ابن عبّاس .

الشيخ : عليّ هذا هو ابن أبي طلحة ولم يسمع من ابن عباس ، فهل تعتقد ولا شكّ إنّك تشاركنا في كثير من بضاعتنا في علم الحديث .

السائل : بارك الله فيك .

الشيخ : فهل تشكّ حينئذ في مثل هذا السّند أنّه لا تقوم به حجّة ؟

السائل : الثّاني يا أستاذ .

الشيخ : هاته .

السائل : حدّثني يعقوب قال حدّثني ابن عليّة عن ابن عون عن محمّد عن عبيدة .

الشيخ : عبيدة هذا تابعي

السائل : نعم

الشيخ : ولو كان حديثه مرفوعا ، إلى النّبيّ صلّى الله عليه وسلم لكان مرسلا .

السائل : نعم .

الشيخ : وهل يكون الحديث المرسل حجّة !؟

السائل : لا ، لا يصير حجة أستاذ .

الشيخ : فما بالك وهو مقطوع موقوف عليه !؟

السائل : موقوف عليه فهذا اجتهاد منه .

الشيخ : اجتهاد منه .

السائل : السند إليه صحيح ؟

الشيخ : السند إليه صحيح .

السائل : السّند إلى عبيدة صحيح .

الشيخ : أي نعم

السائل : هم يقصدون هذا ، هو هذا الذي يقولون عنه في غاية الصحة ، فيقولون عبيدة هو رجل ... إذا قال هذا فلا بد أن يكون قاله عن علم .

الشيخ : لكن هذا الكلام ليس من كلام أهل العلم ، يعني إذا صحّ السّند إلى تابعي بقول أو بتفسير أو بحكم فهذا في مواطن النّزاع والخلاف يطرح على الأدلّة الشرعيّة ، فإن وافقها ، قبل ، لا لأنّه هو قال بذلك ، وإنمّا لأنه وافق الأدلة الشرعية .

السائل : بارك الله فيك .

الشيخ : وحينئذ لا يجوز الاستدلال به ، وبخاصّة في مخالفة الآثار الصّحيحة الواردة عن كبار الصّحابة ، وبخاصّة منهم ابن عبّاس ، هذا الّذي وجدت السّنّد إليه ضعيفا هزيلا ، فقد صحّ عنه بأنّ وجه المرأة ليس بعورة ...

السائل : هذا صح عنه أين أستاذ ؟

الشيخ : في مصنّف ابن أبي شيبة ... وذلك صحّ عن سميّه عبد الله ، لكن بن عمر بن الخطاب رضي الله عنه ، كذلك صحّ مثله ، فكيف نؤثر ونقدّم رأيا لعبيد هذا أو عبيدة ، عبيدة هذا ، كيف نقدّم قوله وتفسيره للآية على ترجمان القرآن عبد الله بن عباس رضي الله عنه !؟

السائل : أنا أقصد شيخ أنّ هذا الحديث ...

الشيخ : إذا كان لاحرج عليك فأنا معك .

السائل : لاحرج عليّ ... حدثني يعقوب قال حدثني هشيم قال أخبرنا هشام عن ابن سيرين قال سألت عبيدة ، يعني الواسطة الأخير عبيدة فقط .

الشيخ : عبيدة هذا له أكثر من سند ، ولذلك نحن لا نشكّ بصحة هذا القول المرويّ عنه ، لكن لا حجّة فيه .

السائل : الروايات الأخرى ، في أربع روايات تفيد أجزاءها إلى الجبهة .

الشيخ : بعضها

السائل : هل فيها شيء صحيح أم كلّها ضعيفة أيضا ؟

الشيخ : بعضها ثابت وحسبك ما ذكرت لك آنفا ابن عباس وابن عمر بالأسانيد الصحيحة ، أن وجه المرأة ليس بعورة ولكن أنا أريد أن ألفت نظرك إلى ناحية علميّة لغويّة .

السائل : تفضّل .

الشيخ : وهي التي لا يتعرض لها ، إخواننا مشايخ السّعودية حينما قال تعالى (( يدنين عليهن من جلابيبهن )) فهم يفسّرون قوله تعالى (( يدنين ))  بيغطّين ، وهذا التّفسير خطأ من المسلمين جميعا ، هذا التّفسير ، خطأ من المسلمين جميعا ، بما فيهم مشايخ السّعودية ، لأنّهم يبيحون والحمد لله يبيحون للمرأة عن أن تكشف على الأقلّ عن عين واحدة وتسامح بعضهم جزاه الله خيرا فسمحوا لها بالكشف عن العينين فأليس العينان من الوجه !؟

السائل : بلى .

الشيخ : آه ، كيف إذا يفسّرون (( يدنين عليهنّ من جلابيبهنّ )) أي يغطين وجوههنّ بجلابيبهنّ ؟ هذا لا يمكن أن يقوله إنسان يفكّر فيما يخرج من فيه ، ولقد أجريت مع بعض المشايخ هناك في سفرتي الّتي أشرت إليها آنفا ، تفسيرا تجريبيّا عمليّا قلت لأحدهم ها أنت تضع العمامة على رأسك ، فافترض أنّ هذه العمامة هي الجلباب المذكور في الآية ، فالآن غطّي وجهك بهذا الجلباب ، ففعل  فقلت له امشي إليّ , قال لا أستطيع ، قلت إذا كيف تفرضون على النّساء ما لا تستطيعون !؟ كيف يشمون في الطّرقات !؟ قال تفتح ثقبا , يضحك الشّيخ رحمه الله . هذه من عجائب الأفكار  قال نفتح ثقبا لترى بعين واحدة ، فقلت له أنتم تقولون بفلسفتكم الخاصّة ، حينما لا تجدون من الأدلّة الشرعيّة ما تؤيّدون به وجهة نظركم ، وتقيمون الحجّة بها على مخالفكم ، تذهبون إلى الفسلفة ، وإلى علم الكلام الذي تخصّصتم بمحاربته فقط في العقيدة ، أمّا في الأحكام الشرعية والفروع ، فقد تلبّستم بعلم الكلام ، من ذلك أنكم تقولون : كيف يعقل أن يكون وجه المرأة ليس بعورة ، وأجمل ما في المرأة وجهها ، هذه فلسفة ، وبناءا على فلسفتكم أقول لكم إذا كان أجمل ما في المرأة وجهها ، فما هو أجمل ما فيه وجهها ؟ أليس عيناها ؟ قال نعم ، فقلت كيف أبحت بأن تكشف عن أجمل ما فيها ؟ وهو عينها ، وخلاف الإدناء الّذي فسّرتموه بالتّغطية ، فبهت الرجل ، وهذه نقطة أرجو أن تكون معي مفكّرا فيها ، لا أريد أن تكون معي مقلّدا ، فنحن كما تعلم نحارب التّقليد ، وندعوا إلى التّبصير ، فحينما قال تعالى (( يدنين )) كان هناك حكمة بالغة جدا ، حينما عدل ربنا عن قوله يغطّين لأنّ الإدناء له حدود ، وهذا ما جاء تفسيره في السّنّة العمليّة من جهة ، والأحاديث في ذلك كثيرة ، كما لابدّ أنّك كنت قرأتها في كتابي حجاب المرأة المسلمة ، وبخاصّة حديث أسماء الّذي يدندن السعوديّون على تضعيفه ، هم ومن تابعهم ومن قلّدهم ، إنهّم يذهبون إلى أنّه حديث ضعيف وأنا قد قلت بأن إسناد أبي داوود فيه ضعيف فعلا.

السائل : لكن يتقوّى .

الشيخ : لكن يتقوّى أوّلا بطريق أخرى في سنن البيهقي ، وثانيا بأقوال الصّحابة الّتي ذكرت لك آنفا بعضها ، وثالثا وأخيرا السّنّة العمليّة ألا وهو قوله عليه السّلام ( إذا بلغت المرأة المحيض لم يصلح أن يرى منها إلا وجهها وكفّيها ) فهذا يبيّن قوله تعالى في القرآن (( يدنين )) هذا الحديث يحدّد مساحة الإدناء وهو جميع البدن إلا الوجه والكفّين.

السائل : بارك الله فيكم .

الشيخ : وفيكم بارك .

السائل : ذكرتم تحقيق موسّع عن حديث أسماء في كتاب الحجاب

الشيخ : أي نعم

السائل : ثم ذكرتم الحديث الصحيح في سنن أبي داوود .

الشيخ : أيوة

السائل : هل هناك شيء جديد زائد على التّحقيق الموجود حجاب المرأة المسلمة ؟

الشيخ : سترى ذلك في طبعتنا الجديدة إن شاء الله وعسى أن يكون ذلك قريبا .

السائل : الطبعة الجديدة لكتاب الحجاب ؟

الشيخ : أيوه أيوه .

السائل : هل فيه المزيد من التحقيق عمّا ورد هنا الآن ؟

الشيخ : وهل تعرف منّا الجمود على القديم !؟

السائل : لا لا عفوا .

الشيخ : يضحك الشّيخ رحمه الله , أنا أقول في كلّ طبعة شيء جديد .

السائل : أنا قصدي بالنسبة لهذا الحديث ، تحقيق حديث أسماء ...

الشيخ : نعم ، نعم فيه جديد .

السائل : بارك الله فيك

الشيخ : أنت تعرف الطبعة الأولى من الحجاب ؟

عبد الحميد : نعم .

الشيخ : ألا تجد فرقا وهي الطبعة الّتي قمتم أنتم بطبعها في مصر .

السائل : هذا صحيح .

الشيخ : آه ، ألا تجد فرقا وبونا شاسعا بينها وبين الطّبعة الّتي قام بطبعها المكتب الإسلامي .

السائل : نعم فرقا كبيرا .

الشيخ : فستجدون مثل هذا الفرق أو أكبر في الطبعة الجديدة إن شاء الله .

السائل : متى تتوقع تقريبا ظهورها .

الشيخ : أمّا متى هذا فليس في ملكي ولا في طوقي

السائل : بارك الله فيك .

الشيخ : لأنّ هذا يتعلّق بالطّابع والنّاشر .

السائل : السؤال الثّالث أستاذ .

الشيخ : نعم ؟

السائل : السّؤال الثّالث .

الشيخ : تفضّل

السائل : قد ذكرتم في ... أنه يجوز أن تكشف وجهها بشرط أن لا يكون فيه شيء من الزينة .

الشيخ : أيوه الزينة الاصطناعية .

السائل : عفوا لم تنص على هذا يا أستاذ عفوا .

الشيخ : إذا ما كنت نصصت فأنصّ الآن ولك الفضل .

السائل : بارك الله فيكم يا أستاذ ، ذكرت حديث يفيد ظهور العينين والخضاب في اليدين ، بشرط أن لا يكون فيهنّ شيء من الزّينة قاطع تماما كلّ شيء .

الشيخ : لكن لا يكون عليهما شيء من الزنية ، ما الذي يتبادر إلى ذهنك ؟ بعد أن خصّصنا بالذّكر الكحل والحناء ، أليس يتبادر إلى الذّهن من هذه العبارة ، أنّه المقصودة الزّينة المصطنعة من المرأة هذا الذي أنا رميت إليه ومع ذلك فسأزيل ما إذا كان في العبارة غموض ما .

السائل : عفوا من يقف عندها ، يعني قد يغفل على الأول أو ...

الشيخ : على كل حال إن شاء الله نوضّح ذلك .

السائل : بارك الله فيكم .

الشيخ : وفيك بارك .

السائل : إن شاء الله نراكم على خير معافيا أستاذ.

الشيخ : وأنتم بخير .

السائل : مع تحيّاتنا للحضور جميعا وربّنا يحفظكم ويطيل عمركم .

الشيخ : الله يسلّمك ويجزيك خير .

السائل : إلى اللّقاء إن شاء الله .

الشيخ : أهلا مرحبا , السلام عليكم .

السائل : وعليكم السّلام .

الشيخ : بسم الله , إنّا أثقلنا على الأستاذ الدكتور هنا ، حيث كلّفناه أن يكرّر كلامه مرّتين ، ولذلك لا بدّ من أن نجيبه .

السائل : الله يجزيك خير

الشيخ : أنا أقول يا أستاذ .

السائل : نعم

الشيخ : حضوري في الجامعة ، ليس استنكافا أو رغبة عن الخير ونشر شيء من العلم إذا كان عندي وإنما لشعوري بأنّ ذهابي إلى هناك سابق لأوانه ولذلك يعود إليك وإلى أمثالك ممّن هو عن يمنيك أو يسارك ، أن تمهّدوا لأن أتمكّن من أن أذهب إلى الجامعة ، وأن يكون الجوّ مهيّئا لقبول كلمة الحقّ

السائل : شيء جميل .

الشيخ : ولعلّك تعلم أنّ كثيرا من إخواننا الأساتذة والدّكاترة لا يزالون بعيدين عن دعوة الكتاب والسّنّة ، والذين يتكلّمون اليوم فيما يتعلّق بالفقه ، فخيرهم من تكلّم بما يسمّى بالفقه المقارن ، وأنا في اعتقادي أنّ الفقه المقارن اليوم خير منه التّقليد للمذهب ، مع أنّنا نحن لسنا دعاة للمذهبيّة الضّيّقة ،وإنمّا ندعوا المسلمين ، بعامّة وأهل العلم بخاصّة ، إلى أن يقدّموا إلى النّاس كافّة العلم المستقى من الكتاب والسّنّة ، مباشرة ، ولكن هذا بلا شكّ يحتاج إلى أهل العلم ، ومن النّوعية الّتي لا نزال مع الأسف , نشكوا من قلتهم في هذا العصر وهم الذين يجمعون بين فقه الكتاب وفقه السنة الصحيحة .

السائل : السّلام عليكم .

الشيخ : وعليكم السلام .

السائل : حيّاكم الله شيخنا .

الشيخ : أهلا .

السائل : بالنسبة للأحاديث التي ذكر فيها لفظ ساعة ، مثل حديث أبيّ عندما كان جاء إلى الخطبة والرّسول عليه الصّلاة و السّلام يخطب ، الصّحابّي الذي جاء وجلس بجانب أبيّ فسمع الرّسول عليه الصّلاة و السّلام يقرأ سورة براءة ، فقال متى تزلت ؟ فتجهّم أبيّ ، ولم يردّ عليه ، فقال سكتّ ساعة ثم سألته بعد ساعة ، فتجهّم فسكتّ ساعة هذا كلّه والرّسول يخطب ، فنحن نعرف أنّ السّنّة في خطبة الرّسول صلّى الله عليه وسلّم تكون قصيرة ، ففي الحديث جاء لفظ الساعة ثلاث مرات ، يسأل ثم يسكت ساعة يسأل ثم يسكت ساعة ، يسأل ثم يسكت ساعة وفي الأحاديث الأخرى يعني تحرّوا ساعة الاستجابة في العصر ، في الساعة الأخيرة من العصر أوكذا ، فأحببنا نسأل هل هي الساعة الزمنية التي نعرفها أم هي مقدار معين أقل من الساعة أو أكثر ؟

الشيخ : الجواب في حديث ساعة الجمعة ، لو أنك استحضرته أو رجعت إليه ، لأغناك عن سؤالي .

السائل : الحديث تبع يوم الجمعة اثني عشر ساعة ؟

الشيخ : آه ، بس في أحاديث أنها هي يوم الجمعة ، فيها الزيادة التالية وأشار بيده يقلّلها ، ارجع إلى الأحاديث الواردة في هذا الموضوع ، تجد هذه الزّيادة ، وهذه الزّيادة هي جواب سؤالك عن حديث أبيّ بن كعب ، وباختصار السّاعة ، ليس المقصود بها هي السّاعة العرفيّة الّتي جاء ذكرها في حديث ساعة يوم الجمعة ، حيث ذكر أن يوم الجمعة اثني عشرة ساعة وساعة الإجابة هي في آخرها ، ليس المقصود من الساعة في مثل هذا الحديث كمثل ذكر الساعة في كثير من النصوص الأخرى كمثل قوله تعالى (( ساعة من نهار )) ، هل تذكر هذه الآية ؟

السائل : نعم ، نعم .

الشيخ : آه ، فالمقصود حينما تطلق هذه اللفظة يعني وقت دون تحديد لهذا الوقت ، فيفسّر حينئذ في حدود السّياق والسّباق ، وإذا كان معلوما عندك أنّ ( من فقه الرجل قصر خطبته ) ولا شك أن الرّسول عليه السّلام ، كان سيّد الفقهاء وكان يطيل القراءة يوم الجمعة ويخفّف الخطبة ، فلا شكّ حينئذ حينما تستحضر هذا المعنى ، أنّه يجب عليك أن تفسّر السّاعة بمعنى لحظة أو لحظات ، حينئذ يطيح الإشكال ، واضح ؟

السائل : نعم .

الشيخ : طيب في غيره ؟

السائل : بالنسبة للوضوء إذا أصبح أحدكم ، يعني ( إذا بات أحدكم عقد الشيطان على قافيته بثلاث عقد ) إلى نهايته ، فأقول ما فضل الحائض بالنسبة لهذا الحديث ؟ الحائض إذا قامت وذكرت الله انحلت عقدة أمّا بالنّسبة للوضوء والصّلاة ؟

الشيخ : هذا مو إشكال أخي أوّلا هذه من حججنا على الّذين يحرّمون على الحائض أن تتلو القرآن ، بل هذا الّذي أنت ألحمت إليه ، ممّا يؤكّد أن المرأة حينما تضع جنبها للنّوم ، يجب أن تعوّذ نفسها ، وتحيطها بشيء من الآيات الكريمة وبخاصّة ما كان ثابتا منها في السنة ، كقراءة مثلا آية الكرسي ، وقراءة سورة تبارك ، وسورة المزمّل ، ونحو ذلك ممّا ثبت أن الرّسول عليه السّلام كان يقرؤها قبل أن ينام سواء قبل أن يضطجع ، أو بعد أن يضطجع ، ومن أهمّ هذه السّور المعوذّتان ، فأنا في اعتقادي أنّ هذه المرأة الحائض إذا أتت بمثل هذه الأوراد كان ذلك معينا لها ، أن لا يبول الشيطان في أذنها ، لأنها داخلة في عموم قوله تبارك وتعالى (( لا يكلّف الله نفسا إلا وسعها ))  فما دامت أنّها لا تستطيع شرعا ، أن تتلبّس بالصّلاة ، فعليها أن تتلبّس بما يجوز لها من القراءة ، لما أشرنا إليه من السّور أو الآيات , غيره ؟

السائل : بارك الله فيك شيخ

الشيخ : وفيك بارك , لا شكّ أنّنا إذا حضرنا للجامعة وشباب الجامعة كما أشرتم .

سائل آخر : وهذا مكسب

الشيخ : سيرد منهم علينا أسئلة ونحن ...

سائل آخر : الأسئلة تحتاج إلى حلّ .

الشيخ : آه ، ونحن بين أحد شيئين إمّا أن نصارح وإمّا أن نداري ، ونحن ما انزوينا هذا الإنزواء الذي ترونه إلا فرارا من المداراة ، وإن صارحنا بلا شكّ المصارحة سابق لأوانها ، ولذلك فعليكم أن تمهّدوا إن شاء الله .

سائل آخر : وعندئذ تعتبر الدعوة مقبولة بإذن الله

الشيخ : إن شاء الله .

سائل آخر : أما الدعوة إلى البيت نعتبرها مقبولة من الآن .

الشيخ : إن شاء الله .

سائل آخر : جزاكم الله خيرا .

الشيخ : نحن نقول لإخواننا الّذين يتردّدون علينا أنا من الأشخاص الّذين إذا دعو بالتّعبير السوري ما بنلقى مزح .

سائل آخر : لا ما فيه مزح . الله يجزيك خير وطوّل الله في عمركم .

الشيخ : الله يبارك فيكم .

السائل : أستاذي الله يجزيه الخير أستاذنا الدكتور محمد حسن أبو يحيى على اعترافه بالحق الله يبارك فيه

الشيخ : الله يجزيك خير 0

السائل : أريد أن أقول أستاذي بالنسبة للحجاب وما ذكرتموه من جواز كشف الوجه ، وإن شاء الله هذا الذي نعتقد فيه ، الأستاذ أحمد أشار إلى نقطة ، وهي الكيفية أو الحدود التي تغطى من هذا الوجه فهل يا ترى هل لكم رأي في هذا ؟

الشيخ : هو بارك الله فيك الوجه لغة وشرعا ما يواجه به الإنسان ، فهو قرص الوجه الذي يجب غسله بالوضوء ، ليس أكثر من ذلك .