العلاقة مع الآخر في كتابهم المقدس

قال المؤلف: فمن سنن الله في هذا الكون سنة المدافعة، فيدفع الباطل بالحق، والضلال بالهدى قال عز شانه وتعالى سلطانه: ﴿ وَلَوْلا دَفْعُ اللَّهِ النَّاسَ بَعْضَهُم بِبَعْضٍ لَّهُدِّمَتْ صَوَامِعُ وَبِيَعٌ وَصَلَوَاتٌ وَمَسَاجِدُ يُذْكَرُ فِيهَا اسْمُ اللَّهِ كَثِيرًا وَلَيَنصُرَنَّ اللَّهُ مَن يَنصُرُهُ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيز ﴾ [سورة الحج: 40]. ومن أجل ذلك شرع الله للبشر من الشرائع ما يحفظ عليهم دينهم وعقولهم وأموالهم وأعراضهم وذرياتهم، فكانت شرائعه رحمة للعالمين.