تقاطع البضائع الأمريكية فهل تترك المعهد لأنه يدرس مواد أمريكية ؟
адказ
الحمد لله
قد سبق الكلام على المقاطعة الاقتصادية وأهميتها وأنها نوع من جهاد أعداء الله ، وذلك في جواب السؤال رقم 20732 .
وهناك أسباب ترفع الحرج عن المسلم في تعامله بالبيع والشراء من غير المسلمين وقد سبق ذكر بعضها في إجابة السؤال رقم ( 6699 ) .
ويضاف هنا : إذا كانت البضاعة الأمريكية أو اليهودية فيها نفع للمسلمين ، ولم يمكن تحصيلها من شركات أو دول إسلامية ، فلا حرج في شرائها ، لا سيما إذا كانت برامج وتقنيات يستفاد منها في أمور أخرى متنوعة ، وليست مجرد سلع استهلاكية .
فإذا كانت الدراسة في معهد الحاسب الآلي ترجين من ورائها تحصيل علم وخبرة ، فلا حرج عليك في المواصلة ، والاستفادة من البرامج المتوفرة في المعهد ، كما أنه لا حرج عليك في التخصص في إدخال قواعد البيانات المعتمد على ما يسمى بالأوراكل .
ولتكن نيتك هي نفع المسلمين ، والاستفادة من كل علم متقدم يسهم في ذلك.
والله أعلم .