Sobre l'article
سلسلة الهدى والنور - الشريط رقم : 447
الشيخ : ... تعلمنا في بلدنا " الذي ما يجيء معك تعال معه " ما رضيان يا أستاذ أنك تجاوب عن سؤال معقول الواحد يسأل !
السائل : معقول معقول .
الشيخ : جزاك الله خيرا ، فقط لو كان هذا قبل هذا نجي الآن هل يجوز شرعا أن يسأل مسلم أخاه المسلم أين الله ؟
السائل : يجوز .
الشيخ : يجوز وهل يجوز أن يجيب على هذا السؤال ؟
السائل : يجوز .
الشيخ : لم وقفت أنا عم أرى شيئا وراء .
السائل : لا لا سيدنا العفو يعني إذا كان المسلم يعني أنت تضعني في موضع المفتي يعني معقول أمشي بدون دليل أيجوز لي أمشي بغير دليل أنت تسألني يجوز وإلا ما يجوز أنا أتكلم عنها شرعا يجوز لأنه قاعد أستحضر في الأدلة لا أكثر ولا أقل !
الشيخ : هذا الكلام طيب فقط ما طيب ! ... ليش إذا سألتك النور شاعل آه يريد يجاوب عن دليل .
سائل آخر : مبين .
السائل : لا يا سيدي هذا بحث واقع هذا بحث في الشرع يريد ..
الشيخ : الأمور الشرعية أوضح من هذا الواقع لو قال لك اسمع الله يرضى عليك لو قال قائل أفي الله شك ، لم عم تفكر والله عم أفكر أريد أجاوب عن علم طيب هذا العلم أنت ما درسته بعد، أفي الله شك ؟
السائل : أنت بتسألني يجوز ولا يجوز إذا يجوز لازم يكون دليل شرعي لا يجوز لازم يكون فيه دليل شرعي !
الشيخ : لازم الدليل الشرعي معنى الكلام إذا ما وضح لك حتى الآن أنك أنت نسيت من كثرة ما درسته بارك الله فيك ؟
السائل : يمكن ما استحضرته .
الشيخ : الله أكبر !.
السائل : صدقني أنه يعني العفو في الكثير من إخواننا أنهم يستعجبون مما يقول وكأنني أقول عجبا .
الشيخ : والله أن من إخوانك .
السائل : تفضل تفضل قل ما العجب .
الشيخ : الحقيقة .
السائل : قيل قليل حضرتك تحدثت عن الإمام أبي حنيفة رحمة الله عليه اللهم ارض عنه وقلت لم يجمع العلم و جاء بعده ... .
الشيخ : لا ما قلت لم يجمع العلم .
السائل : لم يجمع الحديث كله .
الشيخ : آه ، أعط بالك فيه فرق بين العلم والحديث أعط بالك فيه فرق بين العلم والحديث .
السائل : صدقت علم الحديث لم يجمع علم الحديث كله أو الحديث كله وجاء واحد جمع أكثر منه .
الشيخ : أي نعم .
السائل : فهل هذا ألم يجعل الإمام أبا حنيفة رحمة الله عليه يفتي بفتاوى حتى إذا جاء الحديث الآخر غيرها !
الشيخ : ذكرت .
السائل : هذا الكلام ولذلك أنا أقولك .
الشيخ : إيش علاقة هذا الكلام ؟
السائل : ما نحتاج ... .
الشيخ : يعني أبو حنيفة لو سئل ..
السائل : هذا حقيقة الأمر .
الشيخ : اسمح لي أبو حنيفة لو سئل هذا السؤال يفعل فعلك .!
السائل : كيف طبعا لا أبو حنيفة شيء وأنا شيء يا سيدي إذا كنت لا اتطاول ... وأعلى منك سنا فكيف على أبي حنيفة !
الشيخ : أبو حنيفة إذا سئل هذا السؤال يصمت ويفكر تفكيرك قل لي لا .
السائل : لا حول ولا قوة إلا بالله . ماش لا .
الشيخ : وغصبا عنك يعني ماش .
السائل : ما غصبا قل لي لا لا .
الشيخ : لا قل رأيك .
السائل : رأيي أنني لا ... .
الشيخ : أنا عم أقول لا لأنه واضحة ما عم مفروض عليك عم ... .
السائل : ما أنت حقيقة .
الشيخ : ... .
السائل : حطيت ... ما خليت في كل حاجة .
الشيخ : الله أكبر .
السائل : الجواب أولى فقط ما أكثر .
الشيخ : بارك الله فيك .
السائل : السلام عليكم .
الشيخ : قل لي رأيك أنت أبو حنيفة لو سئل هذا السؤال يفكر تفكيرك حتى يعد الجواب والا رأسا يعطي الجواب .
السائل : لا أعلم .
الشيخ : كيف لا تعلم .
السائل : لم لماذا ؟
الشيخ : اسمح لي أنا رايح أجاوبك ؟
السائل : تفضل .
الشيخ : هذه مسألة فقهية وإلا عقائدية سؤال أرجوا أن يكون الجواب باختصار !
السائل : عقيدة .
الشيخ : عقيدة تفكر أن أبا حنفية عقيدته يعني ما كانت مكونة في نفسه وهاضمها تماما ومستعد أنه يجيب عن كل سؤال يتعلق بالعقيدة وليس كذلك بالنسبة لما يتعلق بالمسائل الفقهية قل لي ؟
السائل : هل لا بد
الشيخ : جواب بالسؤال ما يصير
السائل : هل لا بد أن أكون مثله السؤال هكذا !
الشيخ : الله يهديك أن أسألك عن أبي حنيفة !
السائل : أبو حنيفة عالم جليل فقيه لم نصل إلى درجته !
الشيخ : أنا عن هكذا أسأل أنا .
السائل : ولذلك أن ... .
الشيخ : أبو حنيفة إذا سئل هذا السؤال صموتك أنت ولا جوابه بيكون ... هذا السؤال ؟
السائل : جوابي بيكون على اعتبار .
الشيخ : هذا هو لم ؟
السائل : لأنه عالم .
الشيخ : لأنه عقيدته كاملة لأن عقيدته كاملة ما لأنه عالم قولك لأنه عالم في المسائل الفقهية أما العقيدة يجب أن تكون عند المسلمين جميعا إيمانك بوجود الله خاصة وأنت فهمنا منك أن إيمانك أنت مثل إيمان أبو حنيفة ومثل ما يروى عن أبي حنيفة أنه قال " إيمانه كإيمان جبريل " وأنت يمكن تقول بكلامه هذا الإيمان الذي هو إيمانك كإيمان جبريل ما دام المسألة لها علاقة بالعقيدة فورا يريد يعطي الجواب أما المسائل الفقهية والله تريد ... وتريد انتباه وبدها تفكير خشية أن نحرم ما أحل الله أو يحلل ما حرم الله تريد انتباه تريد تنبه مسك أعصاب عدم تسرع أما العقيدة لم جئت لك أنا أفي الله شك !
السائل : نقول ليس في الله شك .
الشيخ : لا ليس في الله شك عقيدة .
السائل : نعم .
الشيخ : كذلك هذا الله الذي نعبده نركع له نسجد له إلى آخره أين الله المسلم يفكر كيف يكون الجواب أحد جوابين إما الله موجود في كل مكان أو موجود كما يقول آخرون في كل وجود أو الله فوق المخلوقات كلها مثل ما قال أخونا أبو عمر آنفا أليس كذلك .
السائل : نعم .
الشيخ : طيب هذه بارك الله فيك عقيدة ما ينبغي أن يتردد فيها المسلم بينما له أن يتردد فيما يتعلق بالحلال والحرام خاصة إذا كان غير متخصص أما العقيدة التي كما تعلم أنت يجب أن تبنى على اليقين حتى قال بعضهم اليوم الأحزاب المعروفة أن العقيدة لا تبنى على الحديث الصحيح لأن الحديث الصحيح يفيد الظن والعقيدة يجب أن تبنى على اليقين أنت معناه العقيدة بانيها على الظن ما بانيها على اليقين لأنه ما كان مبنيا على اليقين ما يريد ... في الجواب رأسا جوابه من كمه أما اللي بانيها على الظن وهذه ما تكون عقيدة خاصة بالنسبة لأولئك الناس الذي يقولون إن العقائد لا تبنى إلا على القطعيات على كل حال إذن الجواب لذاك السؤال أين الله (( الرحمن على العرش استوى )) أو هو فوق المخلوقات كلها أكذلك ؟
السائل : نعم .
الشيخ : طيب فهل المسلمون الذين يدعون لتصحيح عقائد المسلمين صححوا هذه العقيدة في عقائد المسلمين قلها صريحة ؟
السائل : السؤال والله أعده والله ما أدركته .
الشيخ : آه .
السائل : ما أدركت السؤال .
الشيخ : طيب أنا أعيد السؤال .
الشيخ : ... هل الدعاة الإسلاميون الذين يهتمون بتصحيح المفاهيم أولا وبخاصة ما كان منها عقيدة هل صححوا هذه العقيدة من أذهان المسلمين فهم على كلمة سواء يعتقدون فور أن يسأل أحدهم أين الله فيأتي الجواب الله فوق عرشه بائن من خلقه أكذلك اليوم الدعاة يفعلون أظن فهمتني الآن ؟
السائل : نعم يعني أقصد
سائل آخر : فقه العقيدة أولا .
السائل : فقه العقيدة ما كل الناس تتحدث فيه صحيح .
الشيخ : جزاك الله خيرا . فما واجبهم ؟
السائل : المتعلم أن يعلم .
الشيخ : هذا جواب سياسي !يضحك سبحان الله !
السائل : صحيح وإلا لا المتعلم يعلم .
الشيخ : هذا جواب سياسي !
السائل : ما الجواب الشرعي ؟
الشيخ : بارك الله فيك كان السؤال المتعلم يعلم يعلمه ألف باء تاء ثاء صح كلامك صح ؟
السائل : أنا أقصد .
الشيخ : قل لي أنا ما أتكلم عن قصدك أنا أتكلم عن لفظك .
السائل : لفظي المتعلم يعلم في العقيدة التي حضرتك قبل ..
الشيخ : ولماذا تدور اللفة هذه لماذا هكذا ؟
السائل : أنا ما لفيت ؟..
الشيخ : سامحك الله سامحك الله . ولماذا ما هكذا .
السائل : تقصير الثوب عدم الخيلاء وإلا يؤخذ به خلاص تقصير الثوب بظاهر النص هكذا ؟
الشيخ : هذا معناه نريد نعمل جلسة ثانية فعودوا مع القاعدة ونحن معكم .
السائل : ... .
الشيخ : أجاوبك الجواب الذي تريد إياه إيش رأيك .
السائل : ... .
الشيخ : يلا نحييها الليلة يا أبا أحمد .
أبو ليلى : نحن جالسين يا شيخنا .
السائل : جزاك الله خيرا .
أبو ليلى : لو الإخوان يسمعون السؤال الذي الأخ طرحه ؟
الشيخ : هناك سؤال نسمعه كثيرا ومن بعض الشباب المسلم الذي ابتلي باللباس غير الإسلامي أي ابتلي بالتبنطل لبس البنطال فيسمع من بعض المسلمين أنه لا يجوز أن يكون الثوب طويلا بحيث يكون دون الكعبين فيسأل عن هذا الحكم مطلق فلا يجوز إطالة الثوب إلى ما دون الكعبين لا يجوز مطلقا ولا هذا مقيد بما إذا كانت الإطالة مقرونة بالخيلاء والتكبر ، كتب بعض الكاتبين في هذه المسألة وقد يكون لبعضهم شهرة في الكتابة فقيد المسألة بمن فعل ذلك خيلاء وتكبرا ، واعتقادي أن هذا القيد له مفعوله تارة ولا مفعول له تارة أخرى والسبب أن هذا القيد قد جاء في بعض الأحاديث كمثل قوله عليه السلام ( من جر إزاره خيلاء لم ينظر الله عز وجل إليه يوم القيامة ) فإذن هذا نص صحيح وصريح يقيد هذا الوعيد الشديد بما إذا جر إزاره خيلاء فمن هنا نقول نحن هذ القيد له مفعوله ولكن له مفعوله في حدود هذا الوعيد الشديد لم ينظر الله إليه يوم القيامة لكن لا مفعول له في منهج لباس المسلم الذي وضعه الرسول عليه السلام كزي ونمط من حياة المسلمين في ألبستهم يمتازون بهذا النمط في حياتهم على سائر الأمم والأديان الأخرى ذلك قوله عليه الصلاة والسلام ( ازرة المؤمن إلى نصف الساق فإن طال فإلى الكعبين فإن طال ففي النار ) - ويرحمك الله- هذا الحديث يختلف عن ذاك هنا يضع للمسلم طريقا في لباسه لا يجوز له أن يحيد عنه بدعوى أنه هو إن حاد عنه لا يحيد عنه خيلاء لا هو عليه السلام فيمن فعل ذلك خيلاء أعطاه جزاء شديدا جدا أن الله لا ينظر إليه أي نظرة رحمة يوم القيامة لكن من الناحية الفعلية والمنهجية المسلم لا يجوز له أن يكون ثوبه دون كعبيه لأنه إن فعل ذلك ولو لم يقصد الخيلاء فقد خالف منهج الرسول عليه السلام الذي وضعه للمسلمين حيث خيره بين مرتبة من ثلاث مراتب المرتبة الأولى وهي العليا أن يكون ثوبه قصيرا إلى نصف الساق هذا قد لا يفعله بعض الناس لا بأس لكن يكون خسر فضيلة ما خسر فريضة بدليل أنه قال عليه السلام بعد المرتبة العليا وهي إلى نصف الساق قال ( فإن طال فإلى الكعبين ) أي يجوز لك أيها المسلم أن تطيل ثوبك إلى ما فوق الكعبين إذا لم ترد أن تنال فضية الثوب إلى نصف الساقين لكن لا يجوز لك أن تتطاول في إطالتك لثوبك فتجعله دون الكعبين فإنك إن فعلت ذلك فأنت في النار إذن هنا عقابان عقاب أن لا ينظر الله إليه يوم القيامة وهذا فيمن جر ثوبه خيلاء وعقاب آخر أنه يستحق النار فيما إذا أطال ثوبه دون الكعبين ولذلك فمن مناهج العلماء أن يجمعوا الأحاديث الواردة في موضوع واحد حتى يأخذوا من مجموعها حكما كاملا ولا يجوز لهم أن يأخذوا ببعض هذه الأحاديث ويعرضوا عن البعض الآخر ، فمن زعم بأنه يطيل ثوبه لكن لا يفعله خيلاء قد نصدقه وقد لا نصدقه ما يهمنا لا أن نصدقه ولا أن نكذبه ولكن يهمنا أن ندله أن هذا الذي تفعله هو خلاف المنهج الذي وضعه الرسول لك في هذا المنهج الثلاثي إذا صح التعبير ما ذكر الخيلاء هناك ذكر الخيلاء يجب أن نضع كل حديث في موضعه من جر ثوبه خيلاء لم ينظر الله إليه من لم يجر ثوبه خيلاء فله النار لأنه لما ذكر النار ما ذكر الخيلاء خاصة حينما صنف هذا التصنيف الجميل ( ازرة المؤمن إلى نصف الساق ) وهذا هو الأفضل وهكذا كان قميص رسول الله فإن لم يفعل ذلك فعلى الأقل أنه يطيله إلى ما فوق الكعبين ، فإن زاد ففي النار أما الاحتجاج بحديث خيلاء وفعل أبي بكر الصديق رضي الله عنه هو حجة على هؤلاء الناس الذين يستسيغون أنهم حينما يفصلون جببهم أو عباءتهم أو قمصانهم أو بنطلونهم حينما يفصلونها يقولون للخياط إلى ما دون الكعبين ، ما الذي يحمل هذا الإنسان أن يفصل ثوبه خلاف أولا هدي الرسول أي فعله وثانيا خلاف منهج الرسول وتعليمه صعب جدا جدا أن نعتقد في هذا الذي يفصل ثوبه سلفا طويلا دون الكعبين أن نحسن ظننا به إلا إذا صرنا في حسن الظن ووصلنا فيه إلى مرتبة ذلك الصوفي الذي رؤي يوما يبكي قيل له لماذا تبكي مسكين هذان الزوجان يقضيان شهوتهما في قارعة الطريق ولا يجدان مأوى لهما يسترهما مفهوم هذا ، هذا ليس حسن ظن هذه غفلة وهذه بلاهة حسن الظن له مواطن لا ترى شيئا منكرا فتقول الله أعلم هذا يرتكب منكر وإلا لا أما أن ترى المنكر وتقول هذا يفعله بحسن النية هذا ليس حسن الظن ولذلك فأبو بكر رضي الله عنه لما سمع ذلك الوعيد الشديد من النبي صلى الله عليه وسلم قال يا رسول الله إن إزاري أو ثوبي يقع فاتعاهده قال ( إنك لا تفعله خيلاء ) الاستدلال بفعل أبي بكر هو كاستدلال المنكرين للصلاة الذين يقبلون (( فويل للمصلين )) ثم لا يتبعون أو يقولون (( لا تقربوا الصلاة ... )) ثم لا يتبعون تمام الآية وهكذا الاستدلال بفعل أبي بكر يجب أن يؤخذ كلا وليس جزءا أبو بكر لما سمع ذلك الوعيد الشديد خاف على نفسه مع أنه كان لا يفعل ذلك قصدا أولا وثانيا يتعاهده يعني كل ما شعر أن الثوب ينجر يرفعه كيف يقاس على أبي بكر هؤلاء الذين يفصلون جببهم يجرونها كما تجر القوارير ذيولها هذا لا يمكن أن يكون فعله مقبولا عند الله تبارك وتعالى هذا يؤمن ببعض الكتاب ويكفر ببعض يأخذ فعل ابي بكر المعذور فيه ويقيس عليه فعله الذي هو غير معذور فيه نفترض أنه لا يفعله خيلاء ولكنه يخالف سنة رسول الله لكننا نقطع بأنهم يفعلون ذلك خيلاء إلا من كان غافلا مثلا فيه كثير من الناس ضعفاء مساكين ينزل على السوق يلاقي قميصا أو دشداشة أو جلابية حاضرة يشتريها يلبسها وإذا هي طويلة دون الساقين هات بعد يتيسر له خياط يقص له وامرأته يجوز ما تكون خياطة وتكون مثلا مشغولة إلى آخره أما يروح عند الخياط ويقول يسأله قدر ايش أكفه لك طولها يقول دون الكعبين وهو يعلم أن الرسول قال كذا وقال كذا هذا يقينا يقصد الكبرياء ويقصد الخيلاء لذلك ننصح كل مسلم أولا إذا ابتلي بثوب طويل دون الكعبين أن يقصره عند الخياط .
الشيخ : ثم إذا ابتلي بلبس البنطلون أن يطلقه بالثلاث لأن هذا البنطلون ليس عيبه فقط أنه دون الكعبين عيبه مثله أو أكثر أنه يجسد العورة لأن المصلي حين يصلي فيركع ويسجد فتتجلى عجيزته إن كانت كبيرة أو لطيفة أو صغيرة وأي ثوب يجسم العورة فهو حرام أرأيتم لو أن امرأة لبست ثوب جسم أليتها جسم فخذها وهذه المرأة هي زوجة المتنبطل هل يرضى من زوجته هذا اللباس المجسم أن أقطع إن كان بقي معه ذرة من غيرة إسلامية أقطع بأنه لا يرضى لها بذلك لماذا ؟ لأنها تجسد عورتها حتى لمحارمها لا يرضى بذلك لأنها عورة فلماذا يرضى لنفسه أن يجسد عورته لا فرق بين عورة المرأة والرجل فيما يتعلق بما من السرة إلى الركبة فهذه عورة الرجل أما المرأة فعورتها كما تعلمون كله عورة إلا الوجه والكفين على خلاف معروف عند العلماء فسواء لبس الرجل الثوب الذي يحجم عورته أو المرأة التي تلبس الثوب الذي يحجم عورتها كلاهما في الهواء سواء كلاهما يعرض نفسه للعذاب والعقاب فإذن هذا البنطال ليس لباسا إسلاميا فقبل أن نفكر في هل يجوز أن يكون البنطال طويلا دون الكعبين يجب أن نفكر هل يجوز لبس البنطال ولو كان فوق الكعبين الجواب هذا البنطال المعروف اليوم فلا يجوز لباسه لأنه يحجم العورة الفخذين والأليتين وربما أحيانا إذا ازداد ضيقا وتحجيما حجم ليس الأليتين بل والخصيتين فكيف يمكن لمسلم أن يقول أن هذا لباس جائز للمسلم أن يلبسه ولو كان غير طويل أكثر من الأمر المشروع كما ذكرنا آنفا ولهذا ما فصل للكفار لا يجوز أن يلبسه المسلم ما فصل للنساء لا يجوز للرجال أن يلبسوه لأن كلا من الأمرين داخل في التشبه المنهي عنه ( من تشبه بقوم فهو منهم ) فالمسلم لا يجوز أن يتشبه بالكافر المرأة لا يجوز لها أن تتشبه بالرجل الرجل لا يجوز له أن يتشبه بالمرأة هذه أمور وسلوكات خرجت عن الإسلام في حياة المسلمين اليوم والسبب هو الاستعمار الذين ابتلي المسلمون به واحتل ديارهم سنين طويلة ثم لما خرج المستعمرون خلفوا فيهم تقاليدهم وعادتهم فلا يزال المسلمون يتعاملون عليها ثم أكثر الناس عنها غافلون والمسؤولية تقع على أهل العلم الذين لا يبلغون الناس ولا يعلمونهم دينهم سواء ما كان منه متعلقا بالعقيدة أو في العبادة أو في السلوك هذ ما عندي جوابا عند ذاك السؤال تفضل .
السائل : هناك من يقول إن السنن الظاهرية في الإنسان كاللحية والثوب إنما هي كانت في حياة رسول الله صلى الله عليه وسلم على قبيل العادة والآن ليست واجبة الإنسان أن يربى لحيته وأن يتمثل بسنة النبي صلى الله عليه وسلم وإنما من باب العادة فقط واتباعها من باب الفضيلة ليس فقط ؟
الشيخ : يعني لا تعدو أن تكون فضيلة من الفضائل .
السائل : فقط لا غير فما حكم ذلك ؟
الشيخ : لا هكذا ما هكذا اسمع اسمع ، السؤال هكذا لأنه هو السائل أنت عندك سؤال غيرك .؟
سائل آخر : سؤال ثاني .
الشيخ : هذا هو فأنت عندك سؤال لك فاحفظه رأيت كيف أما نحن حكينا مع الأستاذ هناك أنه نحن ليس لنا نفرض على الناس أنه أنت عم اسأل هكذا لا ما تسأل هيك لكل سؤال جواب هو سأل هكذا ! كيف هو وأنت تسأل بكيفك لا أنت تدخل في كيفه ولا هو يدخل في كيفك آه ، (( كل يعمل على شاكلته )) ، وفي ظني على كل حال سيكون الجواب عن هذا السؤال الذي ظن البعض أنه ما هكذا يمكن راح يكون الجواب يشمل السؤال الذي طرح والذي سوف يطرح أولا يطرح فصبرا شيئا قليلا ، الحقيقة أن هذه المسألة من جملة البلاء الذي أصاب العالم الإسلامي من خاصتهم . نعم .
أبو ليلى : وليس . وليس من عامتهم .
الشيخ : أيه .
أبو ليلى : أعد يا شيخ
الشيخ : أقول إن هذ البلاء أصاب العالم الإسلامي ليس من عامتهم بل من خاصتهم فالخاصة هم الذين يلقنون العامة أحيانا بعض الأفكار الغريبة المنحرفة عن الإسلام والسبب الذي يحملهم على هذا الانحراف ليس هو الاجتهاد العلمي لسبب أو أسباب ذكرناها آنفا وإنما هي محاولة من هذه الخاصة لجعل الإسلام يتماشى مع رغبات العصر الحاضر ومتطلباته المادية أما لو كان الدافع لهم على ذلك الاجتهاد من كتاب الله من حديث رسول الله لا بأس هو مأجور على كل حال لكن ليس الوازع على هذا هذه مقدمة نحن نقول ذكرت أن بعضهم قال أنه لا تعدو المسالة أن تكون من الفضائل من الأمور المستحبة من شاء فعل ومن شاء ترك أنا في علمي أن هناك طائفة أخرى يقول لك هذه فعلت أو تركت سواء أقول هؤلاء كثر خيرهم هؤلاء الجماعة الطيبون الذي يقولوا أن هذا أمر مستحب وفضيلة معناه تركوا الباب مفتوحا أمام المتعبدين اللذين يريدون أن يتقربوا إلى الله زلفى باتباع الرسول عليه السلام فيما فعل وفيما أمر أما الآخرون لقد نسفوا كل الأدلة التي ستسمعونها وألغوها إلغاء مطلقا وجعلوا مسألة إعفاء اللحية والإطاحة بها أرضا سواء وما نظروا إلى هدي الرسول بل إلى هدي المصطفين الأخيار من الأنبياء والرسل الأبرار حيث لا يعرف التاريخ الأممي ولا أقول التاريخ الإسلامي فقط لا يعرف نبيا حليقا وقرآننا يكفي دلالة (( قال يا بن أم لا تأخذ بلحيتي ولا برأسي )) ، إذن الأنبياء كانوا ملتحين ألا يكفي أن يكون واضحا لدى ذهن المسلم أن يكون مقتديا في زيه وفي شكله بالأنبياء وعلى رأسهم سيد الأنبياء محمد صلى الله عليه وسلم بلى هذا والله يكفي فما بالكم وعندكم هناك أمور تؤكد وجوب وفرضية إعفاء اللحية ما أنها مستحبة أو من الفضائل أو من السنن المؤكدة أو من الواجبات التي يفرق بعض المذاهب بينها وبين الفرائض لا تلك الأدلة تؤكد أن إعفاء اللحية هو من الفرائض التي يأثم مخالفوها إثما كبيرا وحينما تسمعون هذه الأدلة يصبح القول الذي حكاه الأستاذ أنهم يقولون هذه من الفضائل هباء منثورا فمن باب أولى القول الآخر الذي ذكرته الذين يقولون سواء حلقت أم عفوت ، أول ذلك يقول عليه الصلاة والسلام ( حفوا الشارب وأعفوا اللحى وخالفوا اليهود والنصارى ) ، هذا حديث ، حديث ثاني جاء رجل رسول من طرف كسرى حليق اللحية قال له ( من أمرك بهذا ) قال " ربي " لذلك قال عليه السلام ( وخالفوا اليهود والنصارى ) وفي رواية ( المجوس ) ( من أمرك بهذا ) قال " ربي " قال ( أما ربي فأمرني بقص الشارب وإعفاء اللحية ) وكذلك قال عليه الصلاة والسلام ( إن اليهود والنصارى لا يصبغون شعورهم فخالفوهم ) ، قصد مخالفة الكفار فقط كمبدأ عام أمر مشروع في الإسلام وأنا أضرب لكم مثلا بسيطا قد ينكره بعضهم قد ترون في يد بعضنا الساعة في اليد اليمنى وليس في اليسرى فرض لا سنة لا لأنه ما كانت الساعة في زمن الرسول حتى نقول سنة ، إذا مخالفة للكفار فالكفار ابتدعوها واخترعوها ولطفوها وجعلوها بهذا الحجم وبهذا السهولة للاستعمال ووضعوها في شمائلهم فتطبيقا لهذا الحديث ( إن اليهود والنصارى لا يصبغون شعورهم فخالفوهم ) أي اليهود والنصراني يشيب كما يشيب المسلم سنة الله في خلقه (( ولن تجد لسنة الله تبديلا )) ، فيشترك المسلم مع الكافر في الشيب وهو لم يفعل ذلك هذا خلق الله مع ذلك الله على لسانه نبيه يقول لهذا المسلم هذا خالف اليهود والنصارى اصبغ شيبك حتى تتميز بصبغك عن هؤلاء الكفار فما بالك في صبغة أخرى صبغك الله بها وصبغ كل رجل في الدنيا وهو خلق له لحية يأتي الكافر فيخالف إرادة الله ويحلق لحيته فتأتي أنت وتتشبه به وتوافقه فتخالف أمر الرسول من جهة ثم توافق اليهود والنصارى والمجوس من جهة أخرى كذلك قال عليه السلام ( خمس من الفطرة ) فذكر منها قص الشارب في حديث آخر ( عشر من الفطرة ) أضاف إلى قص الشارب إعفاء اللحية فإذن هذا الحديث يعطينا حكما جديدا يبطل قول أولئك الناس يقولون هذه كانت عادة في الجاهلية والرسول أقرها فيكفي إن أنت فعلت وإن شئت تركت نقول لا لقد حكم الرسول عليه السلام بأن إعفاء اللحية من الفطرة التي وصفها في القرآن الكريم (( فطرة الناس التي فطر الناس عليها لا تبديل لخلق الله )) ، أرأيتم لو أن رجلا خالف الفطرة في الخمس قال عليه السلام ( خمس من الفطرة قص الشارب ونتف الإبط وحلق العانة وقص الأظفار والختان ) ، ماذا تقولون عن إنسان خلق الله له لحية فيطيح بها خلق له شاربا فيطيح به خلق له أظافر فأمره بقصها فلا يقصها عكس الفطرة خلق له عانة فيتركها كما هي وهي بديل عن اللحية التي يتسأصلها من فوق فتنبت له من تحت ، ماذا تقولون في إنسان يخالف فطرة الله في هذه الخصال هذا إنسان وإلا وحش حيوان أظافره مثل السبع وإبطه لحيتين أخريين ما ينتف و هناك لحية أخرى بين فخذيه هذا خالف الفطرة أي خالف فطرة الله يعني خالف بالتعبير العصري اليوم الإنسانية هذا وحش هذا ما يليق أن يعيش بين الناس وبلا شك أنه كل جرم من هذه الأجرام لها وزنها فالذي مثلا ينتف إبطه حافظ على الفطرة يحلق عانته حافظ على الفطرة يقص شواربه حافظ على الفطرة يحلق لحيته خالف الفطرة فإذن هذه الفطرة لا يجوز تغييرها فلماذا يغير المسلمون هكذا عادة الكفارة هكذا يتزين الكفار فنسينا نحن شريعة الله في كل هذه النصوص وأخذنا نقول بتسليك هذا الواقع المؤسف أنه ما عليه شيء هذه كانت والآن صارت عادة فإن شئت فعلت وإن شئت تركت مع أنني أعلم أن بعض الناس يتقربون إلى الله بحلق اللحى أنتم لا تعلمون هذا وسأعلمكم بذلك وستوافقون معي كيف ذلك ماذا يفعل المبتلى بحلق لحيته يوم الجمعة ماذا يفعل يوم العيد ماذا يفعل يوم يبني بأهله ألا يبادر فيحلق يوم الجمعة لحيته ويحلقها يوم العيد وحينما يريد أن يقابل الناس يستقبلهم يطلع وجه كوجه فتاة من أجمل الفتيات هذا كله تغيير لخلق الله تغيير للعبادة التي شرع الله كما يفعل بعض الناس الآخرين هذه العادة عندكم وإلا لا كنت رايت خلافها قريبا عندنا في سوريا إذا مات ميت في بيت وكلهم يحلقون اللحى يعفون عنها يتركونها إيش معنى هذا هذا حزين إي صارت السنة علامة مثل الحزن بل صار الواجب الذي ينبغي عليه المسلم يحافظ ما يفعله إلا إذا أصيب بمصيبة هذه موجودة عندكم .
السائل : ... قريب منها ... ما ندري أنت أخذتموها منا أو ... .
الشيخ : أحلاهما مر لكني رأيت منذ يومين أو ثلاث صلينا على جنازة رأيت المصاب حالق على نظيف أي والله ثم يأتي المعزون فيقبلونه ثلاث مرات فعرفت السر في ذلك أنه يريدون يقبلوا الشعر يمجه الطبع ما يظبط ولذلك لازم يكون على نظيف هذه رأيتها منذ يومين هذه كلها سبب أو سببها هو الانحراف عن السنة تارة علما وتارة عملا ليس علما أنتم ترون الناس اليوم زوجاتهم بناتهم متبرجات في أحد من المسلمين يقول يجوز للمرأة أن تخرج كاشفة حاسرة لا كلهم يعلمون أن الله عز وجل قال (( يا أيها النبي قل لأزواجك وبناتك ونساء المؤمنين يدنين عليهن من جلابيبهن )) أكثر النساء اليوم لا يتجلببن هل ذلك جهل بالشريعة لا ولكونه تساهل في تطبيق الشريعة لما نروح نزور القبور ما نشوف قبر على السنة مرفوعا القبر على الأرض كذا وكذا مبني عليه ... محاط بحديد إلى آخره مساجد فيها قبور وقد لعن الله المتخذين المساجد على القبور شريعة معروفة لكن هجرت وتركت وأصبح نسيا منسيا لسببين اثنين ذكرنا آنفا آحدهما وهو سكوت أهل العلم وتقصيرهم في القيام بواجب التعليم والتذكير السبب الثاني اتباع الشهوات والأهواء وتقليد الكفار الذين استعبدونا في عقر ديارنا فنسأل الله عز وجل أن يعلمنا سنة نبينا أولا وأن يلهمنا العمل بها ثانيا هات الآن السؤال الذي أنت بقى عندك إن كان بقي محل للسؤال .
السائل : ... .
الشيخ : لا إذا كان نريد نقول ما نعطلك عطلتوني خلاص -يضحك الجميع -ولذلك قيلت ونمشي بقى تفضل .
السائل : نحن ما أحد ينكر وجوب إعفاء اللحية ولباس الثوب ؟
الشيخ : لا ما تقول ما أحد ينكر كيف وهو حكى .
السائل : ... .
الشيخ : قيدها .
السائل : لكن نقول أنه من متطلبات المرحلة العصرية الحالية ... .
الشيخ : رايح تخوفني ... وإن كنت أنا ما أخاف رايح تخوفني وإن كنت أنا ما أخاف رايح تخوفني بكلامك
السائل : قد يكون إعفاء اللحية ولباس الثوب القصير قد يكون مدعاة للسخرية خاصة إذا كان يمارس عمله خاصة إذا كنا نعيش في مجتمع غير اسلامي غير ملتزم بالشريعة الإسلامية ؟
الشيخ : تعرف الآية (( إن الذين أجرموا ... )) .
السائل : يا سيدي .
الشيخ : تعرف هذه الآية .
السائل : نعم نعم .
الشيخ : ما موقفك تجاهها .
السائل : ما في أحد يتخذ موقفا غير موقف الآية فقط لكن المجتمع ..
الشيخ : ... الكفار هؤلاء ... .
السائل : من الموجودين -يضحك الجميع- ... .
الشيخ : هذا الوزير .
سائل آخر : يضحك عليك الوزير .
السائل : غالبية المجتمع يلبس البنطلون .
سائل آخر : الزي الرسمي البنطلون عندنا
الشيخ : تفضل .
السائل : غالبية المجتمع بيلبس البنطلون . والزي الرسمي هو البنطلون .
الشيخ : طول بالك أنت تقول المجتمع هذا المجتمع مسلم وإلا كافر ؟
السائل : مجتمع جاهل !
الشيخ : آه ، ما اعتبرت المناقشات سابقة إسلامي وإلا غير إسلامي ؟
السائل : غير إسلامي .
الشيخ : طيب ما يهمك هذا المجتمع غير الإسلامي لم عم تهتم فيه ؟
السائل : للاهتمام فيه للخروج أو لتجنب موضع الأذى يعني تهرب من المجتمع لأنه يسبب لك أذى يعرضك للسخرية للانتقاد ..
الشيخ : الله أكبر الله أكبر لو كنت في مكة كنت تآمن بالرسول عليه السلام وإلا تكفر ؟
السائل : أؤمن .
الشيخ : لكن تصاب بالأذى !
السائل : ... .
الشيخ : هذه من مشاكلنا نحن المسلمين اليوم أنت خلقت لماذا أليس لعبادة الله .
السائل : طيب .
الشيخ : ومن عبد الله ما بيكون الكفار موقفهم منه ؟ ما ذكرتك بالله (( إن الذين أجرموا كانوا من الذين آمنوا يضحكون وإذا مروا بهم يتغامزون وإذا انقلبوا إلى أهليهم انقبلوا فكهين وإذا رأوهم قالوا إن هؤلاء لضالون وما أرسلوا عليهم حافظين فاليوم الذين آمنوا من الكفار يضحكون على الأرائك ينظرون هل ثوب الكفار ما كانوا يفعلون )) ما بيهمك أنت دنياك إذا اتخذوك سخرية وأمنت أن تسخر بهم أنت يوم القيامة وتدخل الجنة ما يهمك وبعدين من أنا من أنت بالنسبة لسيد البشر عليه الصلاة والسلام ألم يسخر فيه المشركون وهو سيد الناس أرسل رحمة للعالمين فنحن الآن يسخروا فينا والله إن سخروا فينا فكما قال تعالى (( إن تسخروا منا فإنا نسخر منكم كما تسخرون )) هكذا يجب أن تتذكر دينك ومبدأك ولا تنجرف مع التيار ولأقل هزء وسخرية بك يخشى عليك أن تخرج عن دينك بسبب أن الناس يسخرون منك بعد ذلك هذا الوزير الذي تريد تقابله ما هو هذا الوزير أنا ما أعرفه قد يكون من أفسق الفاسقين قد يكون جورج قد يكون أنطونيوس ما يهمك فيه أنت أنت لازم تثبت إسلامك في كل منطلقك في حياتك نحن دائما نتفاخر بديننا وأن ديننا يعني شمل كل أمور الحياة وأنه لازم المسلم يحافظ على شخصيته المسلمة في بعض المؤلفين ألفوا في هذا الموضوع الشخصية المسلمة طيب كيف نثبت الشخصية المسلم بأن ننماع في غيرنا أم نحاول أن نميع غيرنا معنا الطريق الذي يدعونا الإسلام إليه هو ألا ننماع في غيرنا وأن نجرف إلينا غيرنا نحن الآن بسبب ضعف إيماننا قلبنا الموضوع تماما فأصبحنا كل ما وقعنا في سخرية نغير نحن الشريعة من أجل نتلافى هذه السخرية فنخشى يوما ما أن نقول أننا لسنا مسلمين حتى لا يسخر الناس علينا ، الحمد لله الذي أعزنا بالإسلام .
السائل : فيه ناس يقولوا طبيعة عملهم طبيعة عملهم تتطلب أن يلبس ... ؟
الشيخ : أي نعم ، أنا بقول أولا هذا الكلام نابع من هذا المجتمع المنحرف عن الكتاب والسنة ثانيا طبيعة عملهم الآن أنا راح بقول طبيعي تعامل الأطباء والممرضين ما يقضي لهم إنهم يلبسون دشداشة وإلا يلبسوا بنطلون ؟
السائل : ما بتفرق معهم ، ما تفرق في غير الشرع الفرق شرعي فقط
الشيخ : لا لا أنا ما أحكي من الناحية الشرعية طبيعة العمل ؟
السائل : ما تفرق
الشيخ : كيف
السائل : أظن ما بتفرق !
الشيخ : ما فهمت .
السائل : ما فرق يعني .
الشيخ : ما فيه فرق ما يلبسون !
السائل : بنطلون نعم .
الشيخ : ليه ما دام أنت تقول ما في فرق لم يلبسون البنطلون لأن هذا نظام المستشفيات الكافرة !
السائل : نعم فقط فيه ناس يقولون نحن لا نستطيع أن نمارس عملنا إلا بالبنطال !
الشيخ : لا رايح أقول لك بقى ، ها أنت جيبت لك مثال وأجبت أنت بالجواب الصحيح مع ذلك الواقع أنهم يلبسون البنطال لم ؟ ما أنه طبيعة عملهم يوجب عليهم .
السائل : أنا فقط الحكم على أولئك .
الشيخ : اسمع اسمع يا أخي الله يهديك الآن أطالبك جيء لي بمثال طبيعة عملهم يقتضي ذلك وراح أجاوبك !
السائل : مثال مكيانكي السيارات مثلا الذي يشتغلون في المصانع التي فيها الآلات ؟
الشيخ : كويس هذا ما يقتضي يلبس بنطلون تحت الكعبين وإلا فوق الكعبين ؟
السائل : ما تحدثنا عن الكعبين
الشيخ : أنا أتحدث الله يهديك أنا أتحدث ما أنت أنا أسألك ألآن حتى تعرف أن هذه كلها أعذار لتسليك الواقع السيء أنا أجبني طبيعة المكينسيان هذا يقتضي يلبس بنطلون تحت الكعبين ؟
السائل : ما فيه فرق يعني .
الشيخ : لا الله يهديك .
السائل : لا لا تقتضي عفوا .
الشيخ : هذا هو الجواب آه ، طيب الواقع ما هو تحت الكعبين بنطلونه وإلا لا ؟
السائل : نعم .
الشيخ : لم فإذن ما القضية عمله يقتضي هذا اللباس طول بالك أنت عم تسأل وأنا أجاوبك طول بالك يا شيخ الله يهديك ما لك أشر مثل حكايتي حتى تكون ضيق الصدر طول بالك .
السائل : نعم .
الشيخ : قد لا تكون أنت هذا الإنسان لكن قد تكون إنسان تبتلى بمثل ذلك الإنسان الذي يقول أنا مضطر أن عملي يقتضي لي أنه أتبنطل !
السائل : نعم .
الشيخ : ما أنت هو لكن ما تريد تعرف كيف تقنع فتعلم الآن طريقة الإقناع وها أنت عرفت الآن أمثلة متعددة الأطباء يلبسون بنطلون ما هذا من مقتضى طبابتهم ، قلت لك هات مثال بقى المهنة تبعهم تقتضي أنه يتبنطلون جئت لي مكينسيان طيب سألتك وأنا أعني ما أقول هذا البنطلون طويل تحت الكعبين قلت لي نعم هكذا تقتضي المهنة تبعهم الجواب لا إذن أسالك الآن أنت ملاحظ معنى الاقتضاء ما هو الأنفع للمكينسيان الذي يكون بنطلونه قصير وإلا على السنة ؟
السائل : قصير .
الشيخ : على السنة ولماذا لا يفعلون لأنه ما عندنا في البوادي هذا ما عايشين لأنهم يريدون يسلكون هذا الواقع بأدنى ايش تبريرات و تأويلات ما أنزل الله بها من سلطان .
السائل : لكن لنفترض أن ... .
الشيخ : لا يجوز الإطالة على ما زاد على القبضة بعد ذلك اعتبره من الشهرة !
السائل : ... لكن لو لحيته ... ؟
الشيخ : ولا يقصها .
السائل : ولا يقصها وهو متعود أن لا يقصها ؟
الشيخ : لا هذا خلاف عمل السلف الصالح وهناك محاضرة لا بد أن تسمعوها ولو من أشرطة أنا قلت في أثناء المحاضرة أنه لا بد لمن يريد أن يتمسك بالسنة أن يتمسك بعمل الصحابة .
السائل : صحيح .
الشيخ : صحيح لأن هناك أشياء لا نستطيع أن نفهمها من الحديث وإنما من التطبيق كما أشرت الآن أضرب لكم مثلا لو دخلنا المسجد في وقت صلاة الصبح الظهر ما مهم كما واحد من هؤلاء تقدمهم وصلى بهم جماعة مشروعة .
السائل : نعم .
الشيخ : مشروعة .
السائل : منهم وتقدم بهم
الشيخ : صلى بهم السنة جماعة السنة !
السائل : السنة لا
الشيخ : توافق أنت إمام .
السائل : ما فهمت السؤال
الشيخ : آه نقول دخل جماعة المسجد الصبح أو الظهر وأرادوا أن يصلوا السنة القبلية فأحدهم تقدمهم
السائل : صلى بهم جماعة .
الشيخ : صلى بهم جماعة السنة هل هذا مشروع ؟
السائل : ليس من السنة .
الشيخ : ما يدريك أنه ليس من السنة لو سألك سائل !
السائل : لم يرد عن الرسول صلى الله عليه وسلم .
الشيخ : هذا سؤال .
السائل : ولم يرد عن الصحابة أن أحدهم صلى جماعة السنة القبلية !
سائل آخر : الرسول كان يصلي في بيته .
الشيخ : كلام سليم الآن موضوعنا أين اللحية
السائل : السلام عليكم
الشيخ : وعليكم السلام ورحمة الله هل علمتم أن أحدا من الصحابة كان لحيته إلى سرته قولوا علمنا ما علمنا ؟
السائل : ما علمنا !
الشيخ : طيب هل علمتم أن أحدا أخذ من لحيته ... .