Artikli kohta

Autor :

Muhammad Naasiruddeen al-Albaanee

Kuupäev :

Sat, Sep 20 2014

Kategooria :

Fatwa (Q&A)

Lae alla

سلسلة الهدى والنور - الشريط رقم : 339

صوت رنين الهاتف.

الشيخ : نعم.

السائل : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

الشيخ : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.

السائل : بحثت لنا الحديث الذي فيه: ( يا حنَّان! يا منَّان! )؟

الشيخ : ايه! راجعته؛ لكن أنا ما زلت ما وصلت إلى نتيجة، ذاكره الحافظ ابن حجر في كتاب: الفتح في بحث أسماء الله الحسنى؛ تحت حديث: ( إِنَّ للهِ تِسْعَةً وَتِسْعِينَ اسْمًا؛ مِائَةً إلاَّ وَاحِدًا مَنْ أَحْصَاهَا دَخَلَ الْجَنَّةَ )؛ لكن ذاكره هو وما متكلم عنه بخصوصه؛ والقاعدة تبعه: إنُّه إذا ذكر حديث وسكت عنه يكون حسن أو صحيح؛ لكن هذه القاعدة بالنسبة إلِي أنا ما ممكن اعتمد عليها، فأنت -الآن- وشأنك إذا كان عندك الكتاب ترجع له.

السائل : يعني مذكور حنَّان؟

الشيخ : ايه! نعم.

السائل : بهذا اللفظ: حنَّان؟

الشيخ : ايوه، ايوه.

السائل : في كتاب: فتح الباري لابن حجر؛ تحت أسماء الله الحسنى.

الشيخ : ايه! نعم.

السائل : ماشي، فيه ... إن شاء الله.

الشيخ : ماشاء الله!

السائل : الأول ورد: ( لا سمر بعد العشاء إلاَّ في ثلاث: مجاملة ضيف، ومذاكرة علم، ومداعبة زوجة ).

الشيخ : نعم، النِّصف الأوَّل ورَدَ صحِيحًا.

السائل : أيوه، وهو؟

الشيخ : النِّصف الأوَّل؛ وهو أنَّه نهى عن السَّمر والسَّهر بعد العشاء، أمَّا النِّصف الثَّانى ورد وما صح.

السائل : أيوة، النِّصف الأول هو مجاملة الضَّيف؟ 

الشيخ : النِّصف الأوَّل -الله يهديك!- ( نهى عن السمر )، النصف الثانى إلاَّ.

السائل : إلاَّ في ثلاث. أنا ما فهمت مظبوط هنا.

الشيخ : يا أخي! بارك الله فيك.

السائل : آمين.

الشيخ : نصفين الحديث؛ النصف الأول: ( نَهَى عَنِ السَّمَرِ بَعْدَ الْعِشَاءِ )؛ هذا نص.

السائل : هذا النص الأول.

الشيخ : والنِّصف الثَّانى: ( إلا كذا وكذا ). النِّصفُ الأوَّل صحَّ، النِّصف الثَّانى ما صحَّ.

السائل : ما صح النِّصف الثاني، فقط بهذا اللفظ يعني؟

الشيخ : نعم.

السائل :  أما في لفظ إنَّه مجاملة ضيف ... .

الشيخ : الله يهديك! قلت لي: "ما فهمتُ"؛ عذرناك، الآن من بعد ما قسمنا لك الحديث لنصفين: نصف أول، ونصف ثانى، وفهمت النِّصف الأوَّل ما هو، والنِّصف الثَّاني ما هو؛ وقلنا لك: أنَّه النِّصف الأوَّل صحَّ، والنِّصف الثَّاني ما صحَّ؛ ترجع كذلك تسأل؟! ايش معناه بقى؟!

السائل : أريد أن أسمع منك النِّصف كامل حقيقة الأول.

الشيخ : كيف؟

السائل : اريد أسمع النَّص منك؛ الصحيح يعني؟

الشيخ : ( نَهَى عَنِ السَّمَرِ بَعْدَ الْعِشَاءِ ).

السائل : هذا معروفٌ إن شاء الله.

الشيخ : الله يهديك!

السائل : هذا صحيح هذا الكلام، والنِّصف الثَّاني؟

الشيخ : أعطيتك الجواب.

السائل : طيب، الذي بعديه؛ فيه كتاب -طبعًا- معروف الذي هو النَّاس تتداوله؛ يعني ما هو زين كما ما بيقولوا؛ الذي هو كتاب: "الدعاء المستجاب"، فيسألني بيقول لي: فيه حديث قرأ فيه أحدهم؛ قال إنَّ الرَّسول عليه الصَّلاة والسَّلام ما أراد أن يعلِّم عائشة الاسم الأعظم؛ هل صحَّ عنه هذا الشيء؟

الشيخ : ما صحَّ

السائل : ما صحَّ

الشيخ : وبتلاقي هذا الحديث في نفس الموضع الذي أحلتك عليه من فتح الباري

السائل : ايوه

الشيخ : وبيقول: إسناده ضعيف.

السائل : نعم.   

الشيخ : لكن أنت ما نصحت هذا الرجل اللي قال لك عن الحديث، وقرأه في: الدعاء المستجاب؟

السائل : آه، نصحته إنه يبتعد عنه، ويستبدل بداله كتاب: "الكلم الطيب".

الشيخ : نصحته؟

السائل : آه.

الشيخ : طيب، جزاك الله خيرًا.

السائل : جميعًا، وإيَّاكم.

الشيخ : انكت السؤال الثالث.

السائل : الثالث: أنه هو يسأل -أو أن واحدًا كان بيقول-: ورد عن النبي أنه عالج شخصًا فرآه الجن؛ فضربه الرسول بالعصا؛ هل صحَّ هذا؟

الشيخ : لا.

السائل : ما صحيح؟

الشيخ : لا.

السائل : الرَّابع: فيه بعض الأجسام -طبعًا-مثل حكايتي -مثلاً- أنا لما، خاصة الإمام لما يصفِّنا، بيصف المسجد على الخيط، على رأس الخيط.

الشيخ : ما شاء الله!

السائل : نحط -يعني- أصابع أقدامنا على رأس الخيط، فها الذي جسمه زيى كبير عند التَّشهُّد بيبدو ظاهر عن المصلين، هل يلزمني إني أرجع حتى أتساوى معهم، وإلا أبقى على وضعي بارز؟

الشيخ : إن كنت تبرز أمام لحتى ما تكون بارز أمام؛ راح تبرز وراء.

السائل :  أيوه، هذا هو، هه.

الشيخ : خليك مثل ما أنت خلقك ربك.

السائل : أيوه، كما اقعد كده يعني.

الشيخ : ايه! نعم.

السائل : بقي أخيرًا إن شاء الله.

السائل : سبحان الله! نفس هذه تعتمد على التي تكلمنا فيها قبل؛ بالنسبة اللي: ( لاَ سَمَرَ بَعْدَ الْعِشَاءِ )؛ اللي هي: -طبعًا الشخص- الأسباب اللي هي أبيحت في السَّهر، لو كانت سببًا هلكته أو أضاعت عليه وقت الصَّلاة، صلاة الفجر طبعًا، هل يأثم؟

الشيخ : كلُّ الإثم.

السائل : كل الإثم؛ يعني ما يغالي بهذه الأمور الثلاثة؟

الشيخ : ايه! نعم.

السائل : طيب -الآن- الصَّلاة يعيدها وإلا ما يعيدها بالحالة هذه؟

الشيخ : لا، ما يعيدها.

السائل : يكفي أن يتوب؟

الشيخ : يتوب إلى الله من جرمه وإثمه.

السائل : أيوة، بس هون كونه ما -يعني- عمل له مخالفة!

الشيخ : ولا! ما أخرج الصلاة عن وقتها؟

السائل : مظبوط، فقط كان سبب أنَّ الضَّيف يعني سحب معه في

الشيخ : هذا سببٌ غير شرعي.

السائل : ايوه، ولا كذلك الزوجة، ولا كذلك مذاكرة العلم؟

الشيخ : ايه! نعم.

السائل : أما لو تعدَّى قليلاً -يعني- هالأمور الثلاثة اللي ذكرناها واردة فى نصِّ الحديث أنَّه نهى عن السَّمر إلا في هذه الثلاثة.

الشيخ : ايه! نعم.

السائل : يعني لا سمر إلا في ثلاث؛ هذه قال عنها.

الشيخ : ايه! نعم.

السائل : السلام عليكم.

الشيخ : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.

صوت رنين الهاتف.

الشيخ : نعم.

السائل : السلام عليكم.

الشيخ : وعليكم السلام.

السائل : كيف حالك شيخنا؟

الشيخ : الحمد لله بخير.

السائل : شيخنا! فيه عملية زيارة البحر الميِّت كرحلة يعني؟

الشيخ : لا، لا يُرحَل إليه.

السائل : ما بنروح احنا عليه؟

الشيخ : لا يُرحَل إليه.

السائل : آه! شيخنا! بالنسبة للميش، فيه بيحطوا البنات صبغات وميش على شعرهم. شو حكمهم في الشَّريعة؟

الشيخ : ما يجوز، ها تغيير لخلق الله.

السائل : تغيير لخلق الله؟

الشيخ : ايه! نعم.         

السائل : شكرًا شيخنا!

الشيخ : أهلاً وسهلاً، أهلين.

صوت رنين الهاتف

الشيخ : نعم.

السائل : تكلم يا أخى! آلو

الشيخ : نعم.

السائل : السَّلام عليكم.

الشيخ : وعليكم السلام ورحمة الله .

السائل : عندي سؤال -يا شيخ!- جزاك الله خيرًا.

الشيخ : تفضل.

السائل : بارك الله فيك، عندي الوالدة توفِّي لها طفلان عن طريق اللحاف أو الرحاف، اللي نسمِّيها رحاف، وهو نحن صغار.

الشيخ : عن طريقة ايش؟

السائل : الآن الوالدة.

الشيخ : أقول لك: عن طريقة ايش؟

السائل : ها؟

الشيخ : فهمت الوالدة، عن طريقة ايش مُتوفِّي الولدين؟

السائل : عن طريق اللحاف الذي هو البطانية وبنسميه حنا بنيطة.

الشيخ : والله ما فهمت عليك!

السائل : اللحاف هذا.

أبو ليلى : اللحاف -شيخنا- الذي بيتغطوا فيه.

السائل : اللحاف اللي بيتغطوا بيه بالليل؛ يعني شبه البطانية.

الشيخ : يعني خنقًا؟

السائل : ايش؟

الشيخ : خنق؟

السائل : ... .

الشيخ : أسألك: يعني خنقًا؟

السائل : ايوه.

الشيخ : قل: خنقًا -الله يهديك-، طيب وبعد ذلك؟

السائل : وبعد ذلك طلبت شيخ وسألت عن الصيام؛ قال: تصومين أربع شهور؛ قال الشيخ : تصومين أربع شهور، معايا؟

الشيخ : ايوه.

السائل : وبعدين -طال عمرك- صامت شهر ونص، ومرضت -صار فيها مرض-؛ يعني صار عندها حالة نفسية قليلا، فما رأيك باقي لها خمسة عشر يومًا من الصيام الأول؟

الشيخ : ما تصوم، ما تصوم، ما عليها صيام.

السائل : ما عليها صيام.

الشيخ : ما عليها صيام؛ يقول الرسول عليه السَّلام: ( لَا يُقَادُ اَلْوَالِدُ بِالْوَلَدِ )

السائل : بارك الله فيك.

الشيخ : فهمت الحديث؟

السائل : ... يعني ما عليها شيء؟

الشيخ : ما عليها شيء.

السائل : ما تصوم؟

الشيخ : ما تصوم.

السائل : جزاك الله خيرًا -يا شيخ!- فهمت سؤالي يا شيخ!؟

الشيخ : سؤالك فهمته؛ وباختصار: أنَّ الوالدة قتلت ولدين لها دون قصد خنقًا؛ فهل رأيتني فهمتك؟

السائل : ها؟

الشيخ : هل علمت أنني فهمتك؟

السائل : ايوة.

الشيخ : فهل أنت فهمتني؟

السائل : أنا، أنا فهمت، بس هل فهمت السؤال حقي؟

الشيخ : وأنا أعدته عليك الله يهديك

السائل : الله يهدينا وإيَّاك، ... .

الشيخ : كيف؟

السائل : أقول: السمع غير واضح كلامك ينقطع عندي، ما أسمعك، ما هو واضح!

الشيخ : أنا اقول: فهمت منك أنَّ والدة الوالدين قتلتهما خنقًا، فهمتني؟

السائل : ايوة.

الشيخ : سمعتني؟

السائل : ايوة.

الشيخ : فهل فهمتك؟

السائل : ايوه، أقول: أنها غفلت عنهما فماتا خنقًا.

الشيخ : هذا هو، فليس عليها صيام.

السائل : ما عليها شيء؟

الشيخ : ما عليها شيء.

السائل : لا، شكراً، الشيخ خلص معي. طيب شكرًا -يا شيخ!- جزاك الله خيرًا.

الشيخ : وإيَّـاك.

الشيخ : نعم.

السائل : آلو.

الشيخ : نعم.

السائل : آلو.

الشيخ : نعم.

السائل : السلام عليكم.

الشيخ : وعليكم السلام ورحمة الله.

السائل : ما تقطعش عندك مكالمة من الجزائر.

الشيخ : أهلاً مرحبًا.

السائل : آلو.    

الشيخ : نعم.

السائل : السلام عليكم.

الشيخ : وعليكم السلام.

السائل : كيف حالك يا شيخ!؟

الشيخ : الحمد لله بخير.

السائل : الشيخ ناصر الدِّين الألباني؟

الشيخ : أيوه.

السائل : أنا ابنك في الله أحمد.

الشيخ : أهلاً بالأحمد.

السائل : الذي كلمتك الأسبوع الماضي.

الشيخ : أهلاً مرحبًا.

السائل : كيف حالك أبو عبد المصور؟

الشيخ : بخير، والحمد لله.

السائل : جزاك الله خيرًا. يا شيخ!

الشيخ : نعم.

السائل : إن شاء الله تكلم مع ... الله يكرمك ، اتفضل.

السائل :  السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

الشيخ : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ومغفرته.

السائل : كيفكم يا شيخ!؟

الشيخ : أحمد الله إليك، كيف أنت؟

السائل : الحمد لله.

الشيخ : عساك طيب؟

السائل : أبو فيصل من أريو أربعين كيلو متر من ... .

الشيخ : ماشاء الله! أهلاً مرحبًا.

السائل : إنني أُحبّك في الله -يا شيخ!-

الشيخ : أحبك الله الذي أحببتني له.

السائل : ونسأل الله أن يجمعنا وإيَّاكم في الدنيا والآخرة.

الشيخ : اللهم آمين! تحت لواء محمد صلَّى الله عليه وعلى آله وسلَّم.

السائل : صلى الله عليه وسلم. شيخ! لي جملة من الأسئلة.

الشيخ : هاتها .

السائل : أولاً إنِّي لا أجادل في الذَّهب المحلَّق للمرأة؛ ولكن أسأل سؤالاً فقط هو الطَّوق؛ حتى ... الطوق للمرأة لابدَّ أن نثقُب ثقبًا في أُذُن الفتاة، الثقب أهو جائز أم هو داخل تحت تغيير خلق الله؟ هذا الأوَّل .

الشيخ : عفوًا، أنا ما فهمت ما علاقة الطَّوق بالثُّقب؟

السائل : لأن الثقب لابد أن، ممكن ثقب من فضة؟

الشيخ : كيف؟!

السائل : طوق من فضة، طـوق من فضة.

الشيخ : طوق من فضَّة! ما علاقة الطَّوق بالثُّقب؟

السائل : فقط الثقب، أبحث عن الثقب؛ أهو جائز أم داخل تحت تغيير خلق الله؟

الشيخ : يا أخي! أنا فهمت، لو قلت: " ما حكم الثقب هل هو داخل تحت تغيير خلق الله أم لا؟ " انفهم سؤالك؛ ولكن ما علاقة الطُّوق بالثقب؟

السائل : السؤال : الثقب جائزٌ أم داخل تحت تغيير خلق الله؟

الشيخ : هذا من التغيير المسموح به -هذا ما بيجيء معك سامعه!-.

السائل : جزاكم الله خيرًا.

الشيخ : وإيَّاك.

السائل : السؤال الثانى: إرث الكافر؛ رجل ارتدَّ عن الإسلام وبعد موته رجع بنيه إلى الإسلام، وورثا في الكفر إرث أبيهم، أينتفعون بإرث أبيهم أم لا؟

الشيخ : يعني الأب والأولاد كانوا مسلمين جميعًا؟

السائل : نعم.

الشيخ : ثم كفر الأب؟

السائل : ثم ارتدَّ الأب.

الشيخ : ثم كفر الأب ومات كافرًا؟

السائل : نعم، والأولاد كانوا في حضانته، كانوا لم يبلغوا الرشد بعد، آلو؟

الشيخ : يعني لما مات الوالد في الكُفر كانوا غير بالغين سنَّ الرُّشد؟

السائل : نعم، ثمَّ رجعوا إلى الإسلام، أينتفعون بما تركه الأب أم لا؟

الشيخ : أنت تقول: رجعوا إلى الإسلام، هل تعني ما تقول؟ لأنَّ معنى قولك: رجعوا للإسلام: أنهم كانوا كفارًا.

السائل : هكذا أُطلِقَ عليَّ السؤال؛ أنهم كانوا كفّارًا.

الشيخ : كيف نقول: كانوا كفارًا، ونقول -في الوقت نفسه-: أنهم ما كانوا بلغوا سن الرُّشد؟! ففي الكلام  تناقض، وأنا أجيب على كلٍّ من الاحتمالين؛ فأقول: إذا كانوا بلغوا سنَّ الرُّشد وهم مسلمون حينما مات أبوهم؛ فلا يرِث المسلم كافر ولا الكافر المسلم -كما تعلم-. أمَّا إن مات أبوهم وهم غير بالغين سن الرشد؛ فهم مع آبائهم فيتوارثون؛ فهمتني؟

السائل : نعم.

الشيخ : طيب، غيره.

السائل : غيره ،

السائل : سؤال في السياسة؛ هناك إخوان لنا يطلبون منَّا أن ندخل للبرلمان هذا الذي يسمونه! ولكن بشرط وهو الإصلاح، إن انتفى الإصلاح خرجوا أو خرجنا، فما حكم هذا؟

الشيخ : لا يجوز الدُّخول في البرلمانات الموجودة -اليوم- فى الحكومات العربية، ولا أقول: الحكومات الإسلامية؛ لأنها ليست قائمة على النِّظام الإسلاميّ، "والغاية لا تبرِّر الوسيلة"؛ أي: الدّخول مِن أجل الإصلاح، هذا كلام خيالي، وهل يصلح العطار ما أفسد الدَّهر؟ والواقع أنَّ كثيرًا مِن النَّاس الإسلاميين حينما يدخلون مثل هذه البرلمانات من أجل أن يصلحوا هم يُصلَحون! أي: يُفسَدون؛ بسبب الخليط من النُّواب الذين جمهورهم ليسوا إسلاميين؛ فتجدهم مثلاً، جمهورهم حليقي اللحية، فإذا دخل المدَّعي الإصلاح لأجل الإصلاح وله لحية جليلة؛ فأول الإصلاح يبدأ بلحيته! فلا يزال يأخذ منها ويأخذ منها؛ حتى تصبح لحية على مذهب بعض العامَّة في البلادِ السوريَّة؛ حيث يقولون هناك: " خير الذقون إشارة تكون " مفهوم هذا الكلام عندك؟

السائل : نعم.   

الشيخ : طيب، ويدخل وهو متلبِّس باللباس العربيّ الإسلاميّ؛ فحينما يجد المجتمع الذي حوله لباسهم أفرنجيٌّ أجنبيٌّ، فلا يزال يتطوَّر حتَّى يُغيِّر زيَّه الإسلامي؛ فهذا الذى نشاهده ونلمسه لمس اليد في هؤلاء الذين يدخلون البرلمانات -بزعمهم- للإصلاح، وإذا بهم يعودون إلى الإفساد فى ذوات أنفسهم. ولذلك أدَّبنا رسول الله صلَّى الله عليه وعلى آله وسلَّم فأحسن تأديبنا، وعلمنا وأحسن تعليمنا؛ من ذلك أنه قال لنا: ( إِنَّ الْحَلاَلَ بَيِّنٌ وَالْحَرَامَ بَيِّنٌ وَبَيْنَهُمَا أُمُورٌ مَُشَتبِهَاتٌ لاَ يَعْلَمُهُنَّ كَثِيرٌ مِنَ النَّاسِ، فَمَنِ اِتَّقَى الْشُّبُهَاتِ فَقَدْ اسْتَبْرَأَ لِدِينِهِ وَعِرْضِهِ؛ أَلاَ إِنَّ لِكُلِّ مَلِكٍ حِمَى، أَلاَ وَإِنَّ حِمَى اللهِ مَحَارِمَهُ، ألاَ وَمَنْ حَامَ حَوْلَ الْحِمَى يُوشِكُ أَنْ يَقَعَ فِيهِ ). فهؤلاء الذين يدخلون البرلمانات يحومون حول الحِمَى؛ فيقعون فيه.

السائل : جزاك الله خيرًا.

الشيخ : وإيَّاك.

السائل : سؤال أخير: فقط عن حديث: ( اتقوا فراسة المؤمن ) أصحيح هو؟

الشيخ : لا، هو ضعيف.

السائل : جزاكم الله خيرًا.

الشيخ : وإيِّـاكم.

السائل : يا شيخ!

الشيخ : نعم.

السائل : سؤالٌ آخر عند أخي "أحمد"؛ أقول لكم: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وجزاكم الله خيرًا وحفظكم الله ونفعنا بعلمكم، وإن شاء الله سنلتقى بكم، نسأل الله أن نلتقي في الدُّنيا، وأن يجمعنا في الفردوس جوار نبينا والصديقين والشهداء والصالحين، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

الشيخ : جزاك الله خيرًا، وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ومغفرته.

السائل : السلام عليكم.

الشيخ : وعليكم السلام ورحمة الله.

السائل : كيف حالك يا شيخ!؟

الشيخ : أحمد الله إليك.

السائل : يا شيخ! سؤال كُلفت به من إمامنا -إمام المدينة، إمام المسجد-؛ فقال لي: اطرح للشيخ هذا السؤال؛ السؤال هو: هل يجوز للرَّجل له علم بالقرآن الكريم؛ يعني من حُفَّاظ القرآن الكريم وعالمٌ بالسُّنة، هل يجوز له الدخول إلى البرلمان كما قال الشيخ الفاضل؟

الشيخ : أنت ما سمعت الجواب؟!

السائل : لا، الجواب كان عند الأستاذ هناك.

الشيخ : نعم؟

السائل : هذا السؤال كُلِّفتُ به من طرف شيخ المسجد.

الشيخ : معلش؛ لكن الذي قبلك سألني هذا السؤال، وأعطيته الجواب مفصَّلاً.

السائل : جزاك الله خيرًا -يا شيخ!-.

الشيخ : فلا داعي لإعادة الجواب؛ فاسأله ينبيك بالعلم.

السائل : إن شاء الله، بارك الله فيك -يا شيخ!-

الشيخ : وفيك بارك.

السائل : بلِّغ السَّلام للإخوة فى الأردن، وكذلك الحاج عبد المنصور وعبد الرحمن إن شاء الله، نحن نحبهم في الله، ونحبك كذلك يا شيخ!

الشيخ : جزاك الله خيرًا، وجعل حبّنا خالصًا لوجه الله تبارك وتعالى، وشكرًا.

السائل : بارك الله فيك، السلام عليكم.

الشيخ : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.

الشيخ : نعم.

السائل : آلو، السلام عليكم.

الشيخ : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.

السائل : فضيلة الشيخ محمد؟

الشيخ : نعم، محمد.      

السائل : الله يحييك، نريد نسألك كم سؤال إذا تكرَّمت.

الشيخ : تفضل.

السائل : السؤال الأول: المرضع التي بتفطر في رمضان؛ هل تطعم عن كل يوم تفطر فيه فقير أو مسكين، هل يجوز هذا ككفارة؟

الشيخ : ايه! نعم، يجوز.

السائل : كم مقدار الإطعام؟

الشيخ : ليس الكفارة هو دراهم أو دنانير تدفع للمسكين؛ وإنما هو الطعام الذي يأكله الْمُكفِّر.

السائل : الطعام الذي يأكله؛ يعني من مثل وضعنا الحالى، هل هو طعام إفطار أم طعام الغداء أم طعام العشاء؟

الشيخ : هذا السؤال الجواب عليه وقعة؛ سواء كانت غداءً أم عشاءً، وقعة واحدة.

السائل : وقعة واحدة

الشيخ : نعم

السائل : وهل لا يجوز أن يخرجها نقدًا -يعني- على أساس أن الفقير هو يشتري الذي يحتاجه فيها مثلاً؟

الشيخ : هذا الذي قصدت نفيه في أول الجواب.

السائل : أول الجواب، آه! يجب أن يكون الطعام طعامًا.

الشيخ : ايه! نعم.

السائل : في أيامنا الحاضرة إذا كان -مثلاً- نحنا أكلنا الرئيسى -مثلاً- أرز، كم المقدار الذي نطلعه مثلاً؟

الشيخ : مقدار ماذا يا أخي!؟

السائل : مقدار الأرز مثلاً من الأكل اليومي؟

الشيخ : يا أخي! وقعة، وقعة.

السائل : وقعة بما فيها كاملاً يعني؟

الشيخ : بما فيها، إذا كان رز ولحم وخبز؛ وقعة مشبعة لشخص واحد.

السائل : وقعة مشبعة لشخص واحد، وهذا يكفي -يعني- مافي داعي تصوم الأيام التي أفطرتها.

الشيخ : لا، ما في داعي.

السائل : طيب، السؤال الثاني -فضيلة الشيخ!-: الصَّلاة أثناء السَّفر، شخص مثلاً عنده سفرة طويلة بيطلع من الصَّباح على الطَّائرة، وتستمر السفرة -مثلاً- تسع أو عشر ساعات متواصلة، هل يجوز أنه يجمع صلاة الظُّهر والعصر قبل حلول وقت الظُّهر؟

الشيخ : قبل الظَّهر ما يجوز.

السائل : ما يجوز.

الشيخ : يجوز جمع تقديم العصر إلى وقت الظُّهر، أو تأخير وقت الظُّهر إلى وقت العصر.

السائل : طيب، في الحالة هذه كيف يستطيع أنه يُصلِّي هذه الصَّلوات علمًا بأنه طبعًا يحصل وقتها وهو في الجو في الطائرة؟

الشيخ : ألا تريد أن الجو يُعمَّر بذكر الله والصَّلاة كالبر؟!

السائل : طبعًا.

الشيخ : ايه! فيُصلِّي في الجو.

السائل : يُصلِّي في الطَّائرة في الجو.

الشيخ : ايوه .

السائل : بالنسبة للحُرمة هل يجوز لها أن تُصلِّي في الطَّائرة أمام الأجانب؛ من الرِّجال وغير الرِّجال؟

الشيخ : لم؟ هى ليست متحجبة؟

السائل : لا، متحجة وكل شيء، فقط -طبعًا- هي وزوجها مسافرين؛ ولكن وقعت الصَّلاة، الرجال يستطيع أنه.

الشيخ : ما في فرق بين الرَّجل والمرأة، والحالة هذه؛ كل واحد من الزوج والزوجة عليه أن يؤدِّي الصَّلاة في وقتها ولو في الطَّائرة.

السائل : ولو في الطَّائرة، يعني تعتبر تكفي؟

 الشيخ : ايه! نعم.

السائل : اها .. اها.

الشيخ : ايه! نعم.

السائل : بارك الله فيك -يا شيخ!- السؤال الثالث -يا فضيلة الشيخ!-: بالنسبة للذَّهب للأطفال، هل عليه زكاة أم لا تُجرَى عليه زكاة؟

الشيخ : كيف بالنسبة للأطفال؟

السائل : مثلاً عندى طفلة.

الشيخ : ايه!

السائل : يجيئها هدايا قطع ذهبية، وهذه القطع الذهبية هل عليها زكاة أم أنه لا يُجرَى عليها زكاة؟ يعني: نعرف أن حليّ المرأة من ذهب فيها قولان: أن إذا استخدمت للزينة، وأنه إذا استخدمت على أساس إنه ممكن تستثمرها في المستقبل أنَّه توجد فيها الزكاة؛ فبالنسبة للطفلة؛ الطفلة الرَّضيعة؛ يعني عمرها سنة أو سنتين وعندها ذهب، هل هذا عليه زكاة أم لا توجد عليه زكاة؟

الشيخ : أولاً بصورة عامة: الزَّكاة مثل الصَّلاة والصِّيام وسائر الأركان والواجبات لا تترتب على الشخص ما لم يَبلُغ سنَّ التَّكلِيف.

السائل : آه! يجب أن يَبلُغ سنَّ التَّكلِيف.

الشيخ : أيوه! هذه واحدة. والأخرى وهي التي لم تسأل عنها؛ أنَّ التفصيل الذى ذكرته بالنسبة لحلي الذَّهب هذا ليس له أصل؛ وإنما لا فرق بين حُلِّي للقنية أو للزينة أو للتِّجارة، مجرد ما يتوفر عند المرأة المكلَّفة -كما قلت لك آنفًا- حُلِّي؛ فيجب عليه الزكاة بشرط أن يَبلُغ النِّصاب.

السائل : بشرط أن يَبلُغ النِّصاب.

الشيخ : أيوه.

السائل : عظيم، جزاك الله خيرًا.

الشيخ : وإيَّاك؛ ولذلك فها البنت أو الطفلة الصغيرة التي معها حُلِّي من الذَّهب، فحينما تبلغ سنّ التَّكليف -إن شاء الله- ثمَّ تتكاثر الهدايا ويبلغ مجموعها النِّصاب؛ حينئذ عليها أن تخرج الزكاة، وإذا كانت غير متنبِّهة؛ فينبِّهُهَا والِدَاها.

السائل : آه! بارك الله فيك.

الشيخ : وفيك بارك.

السائل : سؤال آخر فضيلة الشيخ : بالنسبة لذبائح أهل الكتاب، هل يجوز أكل ذبائحهم، علمًا بأنهم لا يذبحون؛ بل يطعنون في الرَّقبة؟

الشيخ : إذن تناقضت في سؤالك: هل تحلُّ ذبائح أهل الكتاب؛ علمًا أنهم لا يذبحون!

السائل : يعني يعتبرون هم الذَّبح؛ طريقة الذَّبح عندهم تتمُّ بالطَّعنِ في الرَّقبة.

الشيخ : أنت ما فهمت عليَّ، أريدك أن تكون دقيقًا في كلامك.

السائل : مظبوط، مظبوط.

الشيخ : قلت: ذبائح أهل الكتاب هل تحلُّ علمًا بأنهم لا يذبحونها؟ فإذن هى ليست ذبائح.

السائل : هو السؤال الواقع ما طرح بالشكل الصحيح، يعني ما قصدنا فيه هي.

الشيخ : أنا الذي قصدته فهمته؛ فقط أنت بالمقابل ها اللي أنا قصدته فهمته؟

السائل : نعم، فهمته. نعم، فهمته.

الشيخ : طيب، جزاك الله خيرًا، والجواب: لا يجوز.

السائل : والجواب: لا يجوز.

الشيخ : ايه! نعم.         

السائل : طيب، فيه عندنا سؤالان:

السائل : السؤال الثاني اللي بيطرح نفسه: تنظيف الملابس بواسطة ما يُسمَّى في هذه الأيام بالدراي كلين؛ هل يزيل النجاسة؟

الشيخ : عفوًا، ما هذا الدراي كلين؟

السائل : الدراي كلين هو عبارة عن عملية تنظيف الملابس بطريق على الناشف؛ يعني هناك يوجد محلول؛ مثل: البنزين يضعوا فيه الملابس، وبحيث أنه لا تفقد رونقها ولا تمس الماء نهائيًا، وبيرجع الثوب مكوِّيًا ونظيفًا؛ وهذا ما يسمُّوه هالأيام والمتعارف عليه: بالدراي كلين: التنظيف على الناشف! فهل إذا كان الثَّوب عليه نجاسة، هل طريقة التنظيف هذه تزيل النجاسة؛ علمًا بأنها لا يمسها الماء نهائيًا؟

الشيخ : بالنسبة للثياب التي تطولها الأيدي ويمكن غسلها بالماء فهو الأصل، ولا يجوز إزالة النجاسة بغير هذا الطريقة إلا ما استُثنِي؛ مثلاً: النَّعل يُدلَك بالتراب فيطهُر، والأرض تتنجس فتُكَاثَر بالماء فتطُهر، حبال الغسيل -مثلاً- يمكن بالمسح بالماء وتعرضها للشَّمس وللهواء تطهُر.

أمَّا ما سوى ذلك مما يمكن أن تناله الأيدى بالغَسل، فلا يجوز إلا الغَسل بالماء.

السائل : حتى لو عرَّض الغسيل بالماء هذه القطعة إلى الخراب.

الشيخ : إلى؟    

السائل : إلى التَّلف؛ يعني فيه هناك بعض القطع القماش يوضع عليها تنبيه: أنه لا يجب أن تغسل بالماء؛ لأن الماء يخربها بطريقة أو بأخرى.

الشيخ : والله هذا بقى يعود إلى النَّظر إلى هذا الثوب أو اللباس؛ لماذا اقتُنِيَ من هذا النَّوع؟ فإن كان هناك ضرورة صحيَّة طبيَّة ونحو ذلك، فهنا يمكن أن يُقال من باب عدم إفساد المال: يجوز تنظيفه بهذه الوسيلة الجديدة. أمَّا إذا كان في مجال للاستغناء عن هذا النُّوع من اللباس بلباس من القماش الذي لا يفسده الماء فلا ينبغى أن نتعاطاه، ونحاول بعد ذلك أن نتخلص من حكم غسله بالوسيلة الشرعيَّة.

السائل : فضيلة الشيخ! آخر سؤال عندنا، ما هو حكم قياس الملابس للنساء في المحلات الخاصة لبيع الملابس؟ وهل في ذلك هتك للستر الذى بين المرأة وبين الله؛ فيه حديث يتكلم عن يجب ألا تضع ثيابها خارج منزلها؟

الشيخ : أولاً: أنت تقصد بالقياس؛ يعني هي تقيس الثوب بنفسها؟

السائل : قبل شرائه، بنفسها قبل شرائه حتى تتأكد أنه جيد في اللبس.

الشيخ : أي نعم إذا كان معها محرَم، ودخلت مكانًا أمينًا ليس عليه عيون تراقب؛ فبهذه القيود يجوز، وإن كان تحقيقها ليس بالأمر السَّهل.

السائل : طيب، فضيلة الشيخ! بارك الله فيك، ونشكرك كثير الشكر على هذه الإجابات.

الشيخ : أهلاً وسهلاً.

السائل : جزاك الله ألف خير.

الشيخ : وإيَّاك يا أخي!

السائل : السلام عليكم ورحمة الله.

الشيخ : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.

الحلبي : شيخنا بقول: بالنسبة لسُّؤال اخينا حول الذهب الذى تلبسه الطفلة؛ ألا يُقال هنا: بأن هذا الذهب هو فى حقيقته لأبيها ولأمها؛ لأنَّه لو احتاج -مثلاً- اليوم يبيع هذا الذَّهب؟

الشيخ : لا، ليس لأبيها ولأمها؛ لأنَّ هذه قد تكبُر.

صوت رنين الهاتف

الشيخ : نعم.

السائل : السلام عليكم.

الشيخ : وعليكم السلام.

السائل : كيف حال صحتك شيخنا؟

الشيخ : الحمد لله بخير.

السائل : يا شيخ! تسمح لنا بسؤال؟

الشيخ : تفضل.

السائل : بالنسبة للتَّمثيل، تمثيل دور -مثلاً- حادثة حصلت في الماضي، يقوم الشباب بتمثيلها، فهل هذا جائز؟

الشيخ : غير جائز؛ هذا التمثيل من جملة المخلَّفَات الذي تركها المستعمرون في هذه البلاد؛ ثمَّ تقبلناها مع أنها ممتلئة بالجراثيم والميكروبات، فلا يجوز.

السائل : يعني: ولا بأي حال من الأحوال -مثلاً- يمثلوا -يعني- أدوار ليست فيها أي شيء؛ مثلاً: دور مصعب بن عمير لما ذهب للمدينة أو شيء من هذا، بحيث ما يكون فيها اختلاط أو أي شيء من هذا النَّوع.

الشيخ : أنت لو كان فيها شيء تعرفه ما بتسأل أنه يجوز وإلا لا؛ لكن أنت عم تسأل عن تمثيل ليس فيه شيء، أليس كذلك؟

السائل : نعم.

الشيخ : ولا أنا أحكي مع مين؟

السائل : معي تحكي.

الشيخ : ها.

السائل : يعنى -يا شيخ!- أنا قصدت أنه

الشيخ : يا أخي! أنا عم أحكي، أنت بترجع تحكي كلامك، أنا جاوبتك ما فهمت عليَّ ما عم أحكي؟