სტატიის შესახებ

ავტორი :

Muhammad Naasiruddeen al-Albaanee

თარიღი :

Sat, Sep 20 2014

კატეგორია :

Fatwa (Q&A)

ჩამოტვირთვა

سلسلة الهدى والنور - الشريط رقم : 406

الشيخ : يا الله ، بسم الله .

الطبيب : ننزل الوزن .

الشيخ : حاولت أنا أنزل وزني في عمان ... .

الطبيب : إن شاء الله ، ياترى المرة إلى فاتت أنا أعطيتك إبرة ولا ما أعطيتك ؟

الشيخ : خدنا نوع من الإبر ووجدت فيها فائدة .

الطبيب : وجدت فيها فائدة .

الشيخ : تسمح لي اجلس حتى أشرح لك ،

الطبيب : طيب ، حاضر .

الشيخ : هات إيدك ، أنا كنت أشكو وجع هنا ، وكان ذلك يضايقنى في الصعود والنزول من الدرج وفي الصلاة أيضا ، لكني شعرت بفائدة واضحة جدا ، لكنى وأنت أدرى هل هو الفائدة عبارة عن تطور ولا تحسن ، الذي صار : الوجع إلى كان هون انتقل إلى هنا ، وصار نزولى وصعودى للدرج وجلوسى للتشهد أحسن بكثير من قبل ، يعنى من قبل لما كنت أجلس للتشهد كنت مضطر أمد رجلي هاى ، الآن أجلس متوركا ، هذا التحسن بالنسبة لشعورى الخاص، ثم الوجع إلي كان هون ما شعرت به ، إلا انه صدّر هون ، وهنا يناسبنى شيء من التبسيل هكذا ، هذا الذى أردت أن أبين لك .

الطبيب : طبعا أحسن كتير، بس فيه شوية سوائل داخل الركبة ، لذلك الورم إلى موجود عندك ، فيه نوع من الإبر ممكن أعطيك إياها ، بس يعنى فعله طبعا مؤقت مثلا : فيه ناس ست شهور بيرتاحوا عليها ، في ناس ثلاث شهور ، فيه ناس شهر ، فيه ناس خمسة عشر يوم بيروح المفعول ، فهل مثلا الألم إلي عندك حاليا زي ماكان القديم أعطيك الإبرة ولا ممكن يتأجل لوقت ثاني ؟

الشيخ : إذا كان أحسن بالنسبة لعلمك التجريبي فليكن كذلك ، لأنى أنا ما أني متضايق من ها الألم .

الطبيب : خلاص ، يعني بنطرق موال الإبرة لما يكون فيه ألم شديد ، نحنا بنعطيها للآلام الشديدة ، والإنسان ما بيقدر يتحرك أبدا .

الشيخ : بمناسبة ذكر الإبرة ،في عمان أنا وقفت على بعض الأطباء المتخصصين فى الأعصاب ، أعطانى إبرة ما أدرى شو اسمها ؟

الطبيب : في الركبة نفسها ؟

الشيخ : أي نعم ، وكذلك سحب ماءا ، وفعلا الإبرة هيك كان لها تأثير قرابة الستة أشهر ، ثم بدأ الأمر يتراجع ، ويوم ذهبت إليه شعرت منه أنه بيعطينى إبرة آخرى لكن على تحرج منه ، كأنه بقول إن ليس من المناسب الإكثار من ها النوعية ، فأنت بالطبع عرفت الآن .

الطبيب : من فترة كام خدت الإبرة ؟

الشيخ : يوصل ليجى سنتين تقريبا .

الطبيب : و نحنا طبعا يعنى خلال فترة العلاج كلها التي تستغرق عشر سنين ما بننصح أكثر من كترة الإبر فإذا خدت واحدة وارتاحت عليها ست شهور ، وحاليا الألم إلي عندك ممكن احتماله يفضل نبعد عنها ، نترك الإبرة لوقت مضبوط ، أحيانا يجوز الركبة ... والمية تزيد فيها وبعدين تكون الحركة مؤلمة جدا ، فهذا الوقت مقنع .

الشيخ : طيب ، سحب الماء ؟

الطبيب : فيه عندك شوية مية حاليا ، أنا بفضل أن يروح لوحده إلا إذا كانت أحيانا يجينى واحد تكون الركبة خارجة جدا . بنسحبها،

الشيخ : ... .

الطبيب : بيتشكل مرة ثانية .

الشيخ : غير طريقة السحب .

الطبيب : ماله تأثير ، لكن حاليا فيه عندك شوية مية لكن هى مفيدة لك وتسهل لك الحال ، لكن لما بتزيد عن الحد يبقى لازم سحب ، بس حاليا كله كويس أهم شيء ... الركبة .

الشيخ : جزاك الله خير

أبو ليلى : وبعدين ما تنسى أن الشيخ جاءك الآن بسفر وعمرة وما شاء الله كويس .

الطبيب : الحمد لله ، أعطيه نوع من الحبوب بتساعد أكثر ، وصلت جديد مالها أي تأثير على الكلى .

الشيخ : هادى أنا لا أزال أستعملها .

الطبيب : هادى مدرات البول ، بالنسبة لهادي فيه حبوب حاليا أحسن منها .

الشيخ : ذكرت لي فى الفترة السابقة أن ها الدواء موجود عندكم

الطبيب : متوفر كثير .

الشيخ : وقبل ما ننسى هل معنى ذلك نوقف هذا ؟

الطبيب : بدى أعطيك هاذى الحبوب لمدة شهر نجربها ، إن شوفت وارتاحت عليها أكتر من هادى، يبقى بنحول من هذه إلى الثانية ، وإن كنت برتاح في هذه توقف هذه ،نوقف هذه ونرجع لهذه ، بس الاثنين ما يتاخدوا مع بعض ، هي عبارة عن حباية حمرا طويلة اثنين بالمسا يالليل من بعد عشاء

الشيخ : بس بالنسبة لي هى مشكلة لأنى بعد الحج أعود إلى عمان .

الطبيب : طيب ، خلال شهر ، ما ممكن أحدا يتصل معنا عشان نشوف نشوف أرتاح عليه ولا لا ؟

أبو ليلى : الشيخ محسن بيتصل ، ممكن شيخنا ، يعطيك العلاج لمدة .

رفيق آخر : أنا هنزل بعد الحج ، وأعود بعد الحج بحوالى شي شهر

الطبيب : طيب كويس ، معنى ذلك أحنا ممكن نتفق مع بعض ، إذا شوفت نفسك أن هذا الدواء الأحمر أرتاحت عليه أكثر من هذا ، احنا نبعت لك كل ست شهور العلاج ، وأنت حكيم نفسك .

رفيق آخر : يعنى الفترة الانتقالية اليوم وقف العلاج هذا ما ... ثاني يوم .

الطبيب : ما بيأثر على الشيخ ، لأن هذا عبارة عن إنتاج لشركات عالمية ، كل واحدة على حسب ما تفكر أنها تطلعه ، بس هالدواء هذا يناسب الشيخ ، ممكن يكون دواء من أسوأ ما يمكن بس فيه ناس ترتاح عليه ، رياحين إن شاء الله اليوم لمكة ولا بكرة ؟

الشيخ : يوم خمسة و يمكن السابع .

الطبيب : يعنى إن شاء الله اليوم الثالث تكون هون، يعنى خلاص نتصل معه .

الشيخ : الطبيب : ... بس أهم شيء أهم شيء تخفيف الوزن ، هذا مهم جدا جدا ، الحمد لله الركب أحسن بكثير لو بينزل كمان الوزن خمسة عشر كيلو يبقى ممتاز للركب بيصير يتحرك أحسن كثير .

الشيخ : في الحقيقة بنحاول ننزل لكن الظاهر صعب .

الشيخ : أخي ما هي المسألة إلى لها وجهين فيما أنت في صدده حتى تختار ما هو الأيسر ؟ ما هو الأيسر ؟

السائل : بالنسبة إلىّ أن أتعجل فى يومين ،وأبيت ليلة اليوم الثاني وأوفر في الرمي .

الشيخ : هل هذا هو الأيسر شرعا ؟

السائل : الأيسر لي أنا .

الشيخ : لا ، ما هو لك ، أنا أسألك شرعا ؟ لأن كل واحد له هوى ، وشو رأيك لو واحد رمى جمرة العقبة الكبرى ، وقال الأيسر لي أن أمضى التمتع بإجازتي ؟

السائل : لا يصح لانه أخل النسك ترك المبيت في منى وهو واجب .

الشيخ : كيف المبيت بمنى ؟

السائل : ليلة الأول والثانى من أيام التشريق .

الشيخ : طيب ، ما هى الليالى التى يجب بيتها فى منى ؟

المسئول : ليلة الأول والثاني والثالث .

الشيخ : طيب وأنت ؟

السائل : وأنا بت ليلة الأول والثاني .

الشيخ : والثالث ؟

السائل : متعجل أنا والثالث بتها وفى الصباح انصرفت قبل الزوال .

 الشيخ : بيجوز وقع منك خطأً، يوم العيد تركناه جانبا ، يبقى ثلاث أيام التشريق فأنت تتعجل كما جاء فى الآية .

السائل : نعم ، في يومين كما في الآية .

الشيخ : يعنى تقضي يومين من أيام التشريق ثم تتعجل ولا تقضي يوم من أيام التشريق ؟

السائل : يوم من أيام التشريق واليوم الثاني .

الشيخ : أجبنى الله يهديك ، أنت تقضى يومين من أيام التشريق وفي آخر اليوم الثاني من أيام التشريق تتعجل هكذا ؟

السائل : في أول اليوم الثاني من أيام التشريق ، أي لا أرمي اليوم الثاني لكنىي أبيت ليلته .

الشيخ : التعجل المشروع يكون متى ؟ صباحا أم مساء ؟

السائل : مساء نهاية اليوم .

الشيخ : أنت تفعل هكذا ؟

السائل : لا .

الشيخ : شو عم نحكي هنا ؟ العجل المشروع والذي يسر به ربنا فقال (( فمن تعجل في يومين فلا إثم عليه )) يعني رمي الجمرة في اليوم الثاني ثم انطلق لا ينوي على شىء ، أنت لا تريد أن تتمتع بهذه الرخصة فقط ، بل تريد أن تزيد عليها ولذلك قلت لك ما الفرق بينك وبين الذى يعني يتعجل في اليوم الأول من أيام التشريق ؟ إلي هو أنت .

السائل : هو ما بات ليلة

الشيخ : ما فيه فرق بين البيات وبين الرمي كلاهما واجب .السائل : لكنني أتيت بالمبيت وبقيت إلى الصباح وقبل .

الشيخ : أني فاهم أنك أتيت بالمبيت ، لكن أفهم أنه لا فرق بين المبيت وبين الرمى ، فأنت تريد أن تخل بواجب وهو الرمى ، بحجة إيش ؟ ما خير بين أمرين إلا أختار أيسرهما ، هذه مغالطة على نفسك وين التخيير فى هذا ؟ خيرك أنت ترمى وأن تنصرف وأنت تريد أن لا ترمي وتنصرف ، لا تغالط نفسك واتق ربك .

الشيخ : كيف حالك ، طيب ؟ أهلا .

أبو ليلى : الحمد لله ، نصيحة طيبة

الشيخ : إن شاء الله بيتقبلها ولا يؤثر هوى نفسه ، لأنه مع الأسف مع طيبه ما عودنا على مخالفة هوى نفسه ، يعني كل ما يجرى بحث في أمر يتبع هواه ولا يتبع نص الشرع .

أبو ليلى : لا حول ولا قوة إلا بالله

الشيخ : هدانا الله واياه

أبو ليلى  : آمين ،

السائل : المسألة يعني .

الشيخ : ( كلكم ضال إلا من هديته فاستهدونى أهدكم ) ترى إذا كان واحد يقول يارب أهدنى وهو لا يستجيب لهداية ربه يكون مخلصا فى طلبه لله ؟

السائل : لا .

الشيخ : فلا تكن هو !

السائل : ههه ... لا إن شاء الله ، إذا انصرفت راشدا طمعا في بر الوالدة ولم أرم ولكني أتيت بالمبيت فهل عليّ دم ؟

الشيخ : أقول لك شىء الآن ، حجك هذا حج الفريضة ؟

السائل : لا ، نافلة .

الشيخ : شو رأيك ماتحجش وتروح تبر والدتك ؟

السائل : ... إن شاء الله .

الشيخ : إذن بر والدتك بدون حج .

السائل : أنا أحببت أن شاء الله يكون الأمرين ، أمر الحج وأمر .

الشيخ : الذى أحببته ننصحك به ، لكنك تريد أن تلف وتدور وتحكم لنفسك أنك حججت كما قال عليه السلام ( خذوا عنى مناسكم ) إلى آخر الحديث ، لكن مع ذلك أنت لا تريد أن تأخذ مناسكه عليه السلام كما علمك بحجة البر بوالدتك ، فبر بوالدتك بدون حج ما حدا يقول لك ليش ما حججت ؟ لكن إذا حججت ولم تأت بركن ما ، هذا بيقولك أنك فعلت خيرا ؟

السائل : لا ما فعلت .

الشيخ : هل يقول لك أحسنت ؟

السائل : يعنى ، ربما يكون الأمر يعنى فيه شىء من الأجر إن شاء الله .

الشيخ : اللهم احفظنا .

السائل : تركت واجب عليك كفارة ... .

الشيخ : بدو يوصل لهدفه هو ، لأنه عم بيخطط ... إلى على الشرع ، مو عليه أنا ، إذا تركت واجب أنت مرض لله ورسوله أم أنت أثم ؟ هاى أمور ما تعرفها

السائل : إن شاء الله أكون مرضى وآثم ، يعنى الاثنين قمت بهذا ولكن جهدى قصر فيجب لتقصير جهدى الدم .

الشيخ : قصر يعنى أنت ما تستطيع ولا باستطاعتك ؟

السائل : باستطاعتى وما أستطيع ، باستطاعتى إني أنتظر ولا أستطيع لأني مسافر !

الشيخ : سافر فى يوم الأحد الثاني .

السائل : وانتظر اسبوع كامل

الشيخ : أي ، لكنك شعرت أنك ...  ولا ، لا ؟ إذا سافرت في اليوم الأول من أيام التشريق ، أه .

السائل : اليوم الثانى أنا مسافر .

الشيخ : إذا سافرت في اليوم الأول من أيام التشريق بعد ما رميت أثم ولا ؟

السائل : صح الحج وعلى الدم

الشيخ : آثم ولا، لا ؟

أحد الحضور : آثم ، آثم .

الشيخ : لماذا هنا جريء وتقول أآثم وليس مرة واحدة ، بل آثم آثم ، أقسمها نصفين ، قول آثم هون وأجب عن السؤال القادم بآثم ، إذا سافرت في اليوم الثانى قبل أن ترمى يكون آثم ولا لا ؟ خلاص صار مثل الصنم ، ... قال لهم الخليل :  (( مالكم لا تنطقون )) ... .

السائل : ... هو .. أقول هنا والله يعني المسألة ، والله أنا

الشيخ : الله يهديك .

السائل : أولا أتيت بالمبيت ولم يبق إلا الرمي فوكلت فيه أحد فما على شيء يعنى .

الشيخ : وهذا الذي ولّى في اليوم الأول وو كل ما فيه عليه شيء ؟

أحد الحضور : مبيت ليلة الثامن .. ما بات .

الشيخ : وكل ، وكل .

السائل : كل بالرمى لمن المبيت لا بد منه لا يصح .

الشيخ : وكل بالمبيت .

السائل : ما يصح .

الشيخ : وكل بالمبيت ، بلك بيجيب لك واحد غير محرم بيوكله كمان يبيت عنه ... .يا شيخ الله يهديك اتق الله فى نفسك ولا تتلاعب بأحكام شريعة نبيك ، ... فأنت في راحة ، ما تحج فى الأصل ، تمتع بها الأيام كلها ما حدا بيقول لك ليش ما حجيت ، لكن شوف الآن أنت ، أنت معى لما بصور لك إنسان بده يرمى فى اليوم الأول من أيام التشريق وبدو يولى ، هذا ما أحسن له أنه ما يحج ؟ ما حدا بيقول له أنت آثم ، مثل إنسان يقوم يصلي نافلة لكنه يصلى بدون طهارة فهو آثم ، يصلى بدون اطمئنان فهو آثم ، لكن لو ما صلى ما في أحد بيقول له ليش ما صليت ؟ هذا مثل ذاك ، يعني مسلم التزم القيام بعبادة ولو نافلة يجب عليه أن يأتى بواجباتها وأركانها ، وأنت تعترف أن الرمي واجب ولكن موكل ، مين قال لك وكل وأنت مستطيع ؟

السائل : أنا ما أقول أني وكلت يعني ما قلت هيك سبهلة كما يقولون .

الشيخ : يعني بدك توكل أنا ماني فهمان ليش أنت بدك توكل ؟ ولذلك تشرح لي أول مرة وثاني مرة وثالث مرة .

السائل : الشاهد في المسألة حتى فيه من الأئمة من يقول بهذا يعنى، يقول ما دام أنك بت ليلة الثاني عشر إلي هو الليلة المرخص بنهارها بالتعجل لا بأس عليك إذا وكلت بالرمي ما دمت أتيت بالمبيت ، لأن المبيت هو الواجب والرمي يعنى أقل منه  إن شاء الله ، على من يقولون بهذا ، لكن الذي نذهب إليه أنه واجب إذا يتم و وُكل به إن شاء الله يتم ، يعنى أنا أتيت بكل الأركان الواجبة والحمد لله وتركت فقط رمي اليوم الثاني ، نعم وكلت .

الشيخ : اتق الله اتق الله

السائل : اللهم اجعلنا من المتقين

الشيخ : لو ترك المبيت بطل حجه ؟

السائل : لا ،لا يبطل .

الشيخ : لو ترك الرمى يبطل حجه ؟

السائل : ما يبطل حجه .

الشيخ : طيب لو ترك المبيت ما يبطل حجه ، لو ترك الرمي ما يبطل حجه . لو ترك المبيت ما يبطل حجه مع الأثم ؟

السائل : نعم .

الشيخ : لو ترك الرمى ما يبطل حجه مع الأثم

السائل : نعم .

الشيخ : شوف أنت حصلت على إيه منها ؟

السائل : الأخيرة .

الشيخ : الله أكبر .

أبو ليلى : يعني لو ما صلى ركعتي الفجر في مزدلفة بطل حجه ؟

الشيخ : طبعا .

أبو ليلى : إن شاء الله ما فعلتها بالفريضة ؟

السائل : يعنى أنا الحمد لله كل عام ما أتعجل حتى، أبقى اليوم الثانى ، حتى إذا انصرف الحجاج .

السائل : كل نص عام يتضمن أجزاء كثيرة و بعض هذه الأجزاء أعم من النص و لم يجر عمل السلف عليه فلا يجوز العمل به مثال ؟

الشيخ : مثال صلاة الجماعة فى النوافل ، في السنن الرواتب في المسجد هل يشرع ؟ يعنى دخلنا نصلي الظهر الآن ، ونريد أن نصلى سنة الظهر القبلية هل يشرع أن نصليها جماعة ؟

السائل : السنة ؟

الشيخ : أنا بقول على السنة القبلية .

السائل : يصليها جماعة ! ما عندي علم .

الشيخ : كيف ما عندك علم وأنك عايش المسجد .

السائل : يعني أقصد ، ما أقدر أقول أيوه ، يمكن يكون فيه دليل

الشيخ : كيف يكون فيه دليل المسلمين كلهم يصلوان فرادى ؟

السائل : هذا ما أقصد .

الشيخ : صارت العدوى من صاحبك هذا ، أسأله من هون يقول لي من هون .

السائل : أقصد ما عندي علم ولا دليل !

الشيخ : فرق بينك وبينه بس تنتقل العدى الجماعة في السنن الرواتب كما ترى المسلمين اليوم صلاة السنن فرادى ، فلو أن رجلا أراد كلما دخل المسجد يقول يا ناس تعالوا نصلي جماعة بدل ما تصلوها فرادى السنن نصليها جماعة ، واحتج في مثل قوله عليه السلام ( صلاة الرجل مع الرجل أزكى من صلاته وحده) هذه نص عام دخل في هذه الجزئية ، لكن هذه الجزئية لم يجري عمل المسلمين عليها ، على مقتضى دلالة الحديث الآخر فلا يعمل به .

السائل : إلا ما جاء عليه نص .

الشيخ : إيه واضح .

السائل : ما حكم ادّخار لحم الهدي ؟

الشيخ : وبعدين لما فهموا تبسموا ، الشاهد أنما الحديث يأمرنا بأن نأكل منها ولا بد ، أما النسبة فغير محددة ، يأمرنا بأن ندخر منها ولا بد ، أما النسبة فغير واردة ، فإذن باستطاعة المضحي إذا أراد أولا أن ينفذ هذا الأمر النبوي الكريم ، وثانيا : أن ينال من بركة هذه الأضحية لأنها طاعة لله واتباع لسنة النبي صلى الله عليه وسلم أن يأكل منها ولو لقيمات ، وأن يدخر منها كذلك ، أما الباقي باستطاعته أن يتصدق بها .

السائل : بالنسبة لنا في الحج غير مصرح من الصعب أن ندرك مكان العمل خوفا من أى طاريء ، فلتأكل من الأضحية ، تضحيها بنفسك لتأكل منها المفروض أنه أذهب إلى المسلخ

الشيخ : لا مش المفروض أنك توكل إنسان .

السائل : المشكلة ... فالآن مشروع الراجحي اللي هو يوكل عنك .

الشيخ : ما ننصح بهذا أبدا لأن هذا من الخسارة ما سمعت آنفا لا يأكل الموكل ولا يدّخر وهذا خلاف الأمر .

السائل : طيب لو جعلتها صدقة ، تختلف عن الأضحية ؟

الشيخ : يعني هل تريد أن تجمع بين الأضحية والصدقة ؟ أم تجعل الأضحية صدقة ؟

السائل : تكون النية أن لا تكن أضحية قد تكون صدقة

الشيخ : إذا أردت أن تجعل كصدقة ، فهي كصدقة من الصدقات بمعنى كصدقة الفطر تماما قال عليه السلام يعني ( هي طهرة للصائم وطعمة للمساكين فمن أخراها قبل صلاة العيد فهي زكاة مقبولة ومن أخرجها بعد صلاة العيد فهي صدقة من الصدقات ) فأقول لك الآن : إذا جعلت الأضحية صدقة ما ضحيت ، ولا فرق حينذاك بين أن تتصدق بذبيحة ما قبل العيد ، أو بعد العيد أو في أي يوم من أيام السنة ، فهي كصدقة من الصدقات ، ولكنك ولا مؤاخذة يكون المثل حينذاك كـ " يبنى قصرا ويهدم مصرا " لماذا ؟ لأنه أخل بالواجب وجاء بالمستحب ، والرسول عليه السلام (( من وجد سعة ولم يضح فلا يقربنا مصلانا ))

واتفق في عهده عليه السلام أن بعضهم ضحوا يوم العيد قبل صلاة العيد فقال له : ( ضح بغيرها ) لأنه يشترط أن تكون بعد صلاة العيد كما تعلم ، فإذ أمر الرسول بتعويضها فهذا يؤكد وجوبها ، ولذلك الذي يريد أن يتصدق فعلا ، فلا ينس نفسه ولا ينس القيام بالواجب ، فهو يضحي أضحية ، ثم كما قلنا آنفا يأكل منها لقيمات ، وأن يدخر منها لقيمات ، ثم يتصدق بأكثرها .

السائل : بالنسبة يا شيخ لسجود السهو ... هل فيه ذكر ولا ذكر مثل  ؟

الشيخ : مثل العادي .

السائل : تسبيح ..

الشيخ : ما فيه شيء خاص .

السائل : سؤال آخر بالنسبة لتكبيرات صلاة الاستسقاء مع رفع اليدين هل يوجد نص ؟

الشيخ : نص ما فيه ، إنما فيه عبارة في بعض الأحاديث كصلاة العيدين ، لكن يبدو أن هذا توسع غير محمود فى الاستنباط ، يعنى هذا يذكرنا بالقاعدة التي سألني عنها عبد الله هذا صباحا " كل نص عام لم يجر العمل بجزء من أجزاءه فلا يستدل على إجزاءه من العموم لأنه لم يجر العمل عليه " وهكذا الرسول صلى كثيرا ولم يرد عنه أنه رفع يديه فى صلاة الاستسقاء كما كان يفعل فى صلاة العيدين .

السائل : بالنسلة لقلب الرداء للمصلين بعد الصلاة ورد نص ؟

الشيخ : بالنسبة للمصلين ؟

السائل : نعم .

الشيخ : إذا دعا الخطيب قلب هذا هو ؟ والآن لا يحضرني جواب هذا السؤال .

السائل : يا شيخ هذه الجملة أن كل نص يتضمن أجزاء كثيرة لم يجر العمل بجزء من أجزاءه العمل به لا يشرع ما لم يرد نص أنت جيبتها بطريقة ثانية .   

الشيخ : العلم كله الدروب يعني قلنا هنا  الآن لا يجزي يعني لا ينبغي فعله .

السائل : يعني المفهوم واحد .

السائل : بارك الله فيك بالنسبة للابن يخش المدرسة نركز عليه وتعليمه العلوم الشرعية طيب إذا مثلا ركزنا على حفظ القرآن والعلوم الشرعية المهمة ومخارج الحروف ونطق العربية ... يعني أفضل بحيث إنه إذا خش المدرسة لا يتسفيد الفائدة مثلا يخدم بها الأمة الإسلامية بالذات إذا كان مثلا تخرج بعض المعاهد أو ... فهل ... له شروط ما يقدر الواحد يخش فيه درجات هل في هذا إذا ... فهل يحق لنا مثلا نجعل التركيز على تعليم الطفل العلوم الشرعية ؟

الشيخ : هذا حق مثلما أنكم تنطقون لكن هل يمكن الجمع بين الأمرين .

السائل : ... مثلا إذا يعني ابني طلع وبده يخش صيدلية صعب عليه يخش في الطب فيه واسطات وشروط وإن خلي تركيزه في العلوم الشرعية مثلا أنا من قبيلة ... هذا مثلا من قبيلة حربي يعني هو يكون مقدم عليّ !

الشيخ : أكيد هذه ؟

سائل آخر : أول مرة أسمع عنها .

السائل : ... يعني سؤال أخونا جزاك الله خير تختصره في شيء إذا أنه وجواب الشيخ ، الجمع بين الأمرين ، أنه يتعلم العلوم الشرعية وأيضا لا يقصر في العلوم الأخرى ، بس ما يتضح أنت ابنك إذا أنت اهتميت به في الباب الأول مثلا هل لا يقبل طب مثلا ؟ فورا يقبل مثلا خلينى أقول يعنى .

السائل : بارك الله فيك ، الآن فى بعض المحلات فيه شروط ... مثل متجنس وعليه مولود طيب ابني ماله الحقيقة قبيلتي نيجري

الشيخ : إيش يترتب من الناحية الشرعية ؟

السائل : أنا إذا ركز تعليم ابني على العلوم الشرعية .

سائل آخر : لا تمنعه .

الشيخ : قلت لك إذا كان الجمع بينهما ، أما إذا كان لا يمكن فالدين أولى .

السائل : ... شخص يعني والدي يقيم عنده في بيت واحد وهو يضحي فهل يكفي  تكفى عن والديه ؟ طب ، شخص مثلا يعيش فى المدينة وهو ساكن في جدة ووالديه جاءوا عنده ضيوف فى المدينة فى بيته الآن ، وهم موجودين عنده الآن ومدة الإجازة ثلاث شهور هل يضحي هو أم يضحي أبيه ؟

الشيخ : ما فيه البيت إلى يسكنه أحد ؟

السائل : لا ، لا يوجد .

الشيخ : ماشي .

السائل : يضحي واحد هنا ، ولو أراد الوالد أن هو يشترى هو الأضحية وقال يا إابنى أنا عندك وأنا أضحى يكفى هذا ؟

الشيخ : ماشي ، أي نعم .

السائل : ولو أراد ابن آخر كان معهم ضيف يعني .

الشيخ : المهم أن هذا البيت يخرج منه أضحية ، سواء من كان الذي أخرج الأضحية هو الأب أو الوالد ، ثم سواء كان الولد هو الكبير أوالصغير ، المهم على كل أهل بيت في كل عام أضحية .

السائل : زكاة الحلي يعني ، لو شخص عنده أكثر من طفلة وعندهم ذهب ، هل شرط أن مجموعهم يبلغ النصاب أم الشرط أن كل واحدة تبلغ النصاب ؟

الشيخ : أتقصد الطفلة ولا غير البالغة ؟

السائل : غير البالغة، البالغة  .

الشيخ : طيب، ترقع الموضوع ، غير البالغة ، هي ليس عليها كلفة أو تكليف ، إذن ننتقل إلى البالغة حينئذ لا يجوز الجمع بين قيم هذه الحلي لأن كل إنسان كما قال تعالى فى القرآن ((كل نفس بما كسبت رهينة )) .

رفيق الشيخ : شيخ ، أنا هروح أشوف العلاج الشيخ  جزاك الله خير ، (( كل نفس بما كسبت رهينة)) السلام عليكم .

السائل : وعليكم السلام

الشيخ : كيف حالك ؟ بخير .

السائل : الحمد لله .

الشيخ : المقصود كل إنسان مكلف بخصوص نفسه كما قال تعالى : (( وأن ليس للإنسان إلا ما سعى )) ، فإذا كان في البيت بنات بالغات ، ولكل واحدة منهن حلي تختص هي بها ، حينئذ لا يجوز الخلط بين هذه الحلى من الصبايا كلهن ، وإنما لكل واحدة منهن لها حسابها الخاص ، فإن كان حلي فاطمة مثلا بلغ النصاب أخرجت الزكاة .

السائل : والدها يخرج الزكاة .

الشيخ : لا لا هي ... .

السائل : بس  ما في عندها مصروف ، يعنى قد يكون ما في عندها دخل تعتمد عليه ، فتعتمد على والدها !

الشيخ : هذه مسألة أخرى ، أنا أردت أبين ما يأتي فقلت فاطمة حليها  بلغ النصاب  وحال عليها الحول وعليها الزكاة ، مسألة أخرى ، فيه عندها سيولة ولا ما عندها قضية أخرى ، عائشة مثلا أختها أيضا بلغ حليها النصاب فهي مثل أختها ، لكن نفترض الآن فاطمة عندها نصف النصاب، وعائشة عندها نصاب ونصف فلا يجمع بينهما ويخرج عن نصابها ،واضح ؟ طيب ، إذا اتضحت المسألة الآن ما وجدت المشكلة التي أثرتها أنت في آخر الكلام ، فنقول أن إحدهن ما عندها سيولة ، هذا أمر يدبر ، في أحسن الأحوال أن يعينها أبوها أمها أخوها إلخ ، المهم أن تزكي هذا المال ، فلو فرضنا في أضيق السبل أن ما فيش أحد حولها يخرج الزكاة عنها ، حينئذ يجب أن تخرج من نفس الحلي ولو نقص من النصاب فذلك خير لها وأبقى . واضح ؟ طيب .

السائل : شيخ بارك الله فيك ، هل من شروط الزكاة بلوغ الرشد ؟

الشيخ : نعم ، كل عبادة لا يكلف بها الإنسان إلا بعد بلوغ سن الرشد كما قلت ، لقوله عليه السلام ( رفع القلم عن ثلاثة : عن الصبي حتى ييلغ ، وعن النائم حتى يستيقظ، وعن المجنون حتى يفيق ) ، ولذلك اختلف الفقهاء بالنسبة لولي اليتيم الذى لم يبلغ سن الرشد ، هل هو مكلف بإخراج الزكاة عن هذا اليتيم إذا بلغ النصاب أم لا ؟ قولان اثنان : أحدهما هو ما سمعت أنفا ، والآخر أنه يجب على ولي اليتيم أن يخرج زكاة مال اليتيم ، لأن هناك حديث رواه الترمذى وغيره ( اتجروا في أموال اليتامى لا تأكلها الصدقة )، لكن الحديث ضعيف وتفضل .

السائل : باقي سؤال هل الزكاة تتعلق بالعين أم بالذمة ؟

الشيخ : بالعين .

السائل : حق عين ولا حق ذمة ؟

الشيخ : حق العين .

السائل : إذا مالها علاقة بالسن ؟

الشيخ : ما دام حق العين ما لها علاقة بالسنة

الشيخ : بس حق العين باعتبار الفقير يستفيد منه، أما التكليف فقد سبق الجواب عنه .

السائل : جزاك الله خير .

الشيخ : وإياك .

الشيخ : أنا شعرت بهذا لذلك ألمحت إليك .

السائل : وإن كان عنده خان من الخمر ، وكان هذا ولي على هذا الخان وأمر  صلى الله عليه وسلم أنه يهرق هذا الخان ، أليس دل عليه يعنى أن يكون فيه له ولي أنه يزكي عنه ؟

الشيخ : إيش عنده ؟

السائل : خان . خان .

الشيخ : إيش الخان ؟

السائل : يعني مكان ، مصنع من الخمر ، لما أمر الرسول عليه الصلاة والسلام أنه يرهق هذا فقال هذا لأيتام ، قال : ارهقه الشيخ : ارقه مش أرهقه .

السائل : أليس دل على هذا أن ولي هذا الطفل ممكن مثلا أو وكيل عنه  .

الشيخ : هذا ليس له علاقة ، هذا علاقته لأنه لا يجوز الإنتفاع بما حرم الله عارف  شفت كيف ؟ لأن السؤال كان ( لي إيتام ولهم زقاق من الخمر  أفأبيعها أفأبيعها أفأبيعها  قال : لا , بل اهرقها ) فهو منعه من أن ينتفع بها لصالح الأيتام ، وليس للحديث علاقة بالزكاة . واضح ؟

السائل : نعم واضح .

السائل : متأسفين ، ما تعرفنا على اسمك .

الشيخ : أنا اسمي محمد ناصر الدين الألباني .

السائل : لا إله إلا الله .

الشيخ : لا إله إلا الله .

السائل : كيف حالك ؟ حياك الله .

الشيخ : الله يبارك فيك ، كيف أنت؟

السائل : الحمد لله ، عرفناك من كتاباتك وما عرفنا شخصك إلا اليوم .

الشيخ : نسأل الله أن يجمعنا على الهدى والتقوى وعلى سنة المصطفى .

السائل : اللهم أمين .

السائل : بالنسبة للى عنده فيديو يبغى يتخلص منه ، هل يبيعه ؟

الشيخ : يحطمه كالأصنام .

السائل : تحطيم ما يبيعه يا شيخ ؟

الشيخ : لا ، ما يبيعه لأنك تعين غيرك على ما تريد أن تخلص نفسك منه . ( ولا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه ) تعرف هذا الحديث ؟ فإذن لا يجوز أن تبيعه !

السائل : انتفعت به خلاص يعنى أكسره !

الشيخ : أنت سمعت الحديث الخمر آنفا، أبو طلحة الأنصاري كان وليا على أيتام وكان يتاجر لصالحهم في الجاهلية ببيع الخمر فلما نزل تحريم الخمر جاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم وقال :( يا رسول الله عندي زقاق من الخمر لأيتام لي أفابيعها قال : لا , بل اهرقها ) ,مال الأيتام يسكب على الأرض وأنت والحمد لله لست يتيما ... .

السائل : يا شيخ ما ممكن مثلا استخدام الفيديو في منافع أو في جهات تنتفع به مثل المدارس والمستشفيات ؟

الشيخ : إيش ينتفع به ؟

السائل : الفيديو .

الشيخ : نحن نقول للفرد  فضلا على أن نقول لهيئة معينة إذا كان يستطيع أن يستعمل الفيديو والتلفاز فيما لا معصية فيه لا يفرق في ذلك بين فرد وهيئة ، فما يقال في الفرد وما يقال في الهيئة ، المهم التمكن من استعمال الفيديو فيما شرع الله عز وجل ، وهذه دائرة ضيقة جدا ، لأن بعض الناس مثلا قد يستبيحون إظهار صورة الشيخ الخطيب فى الفيديو ، أي ضرورة في هذا ؟ أما لو أن شيخا فاضلا وصف للرائين للتلفاز كيفية مناسك الحج ، كيفية صلاة الرسول التي لا تفهم جيدا إلا بالتطبيق العلمى ، نقول مثل هذا يجوز ! لكن ما نسبة هذا الجواز بالنسبة لما لا يجوز ؟ إنها قطرة من بحر هذا من جهة ، ومن جهة أخرى من الذين يحددون ما يجوز مما لا يجوز ؟ يحتاج إلى هيئة من العلم العلماء وهذا عزيز جدا اليوم  ولذلك كما قال  عليه السلام في الحديث المعروف : ( الحلال بين وإن الحرام بين وبينهما أمور مشتبهات لا يعلمهن كثير من الناس فمن اتقى الشبهات فقد استبرأ لدينه وعرضه ... ) اتقاء الشبهات تأمر شيء دكتور ...

الدكتور : بس جزاك الله خيرا .

الشيخ : وعليكم السلام ورحمة الله ، وهناك مثل شعبي فى بعض البلاد العربية يقول وهو مأخوذ من بعض الحديث السابق وغيره كقول عليه السلام ( دع ما يريبك إلى ما لا يريبك )  ما هو المثل ؟ " أبعد عن الشر وغن له "  بتقولوا أنتم هكذا ؟ وفيه مثل ثاني " الذي لا يريد أن يرى منامات مخيفة لا ينام بين القبور " ... ، ها إللي ينام بين القبور يخيل له قام ميت من قبره يتوسوس هذا ، لا ، أبعد عن الشر وغن له .

السائل : شيخ بارك الله فيك الاحتراز من الصور المحرمة في الفيديو والتلفزيون صعب ، إن أمن منها ولي الأمر على نفسه ، ما يأمن على من حوله حتى الأطفال ، فأنا أقول خلو البيت منه أولى ، يعنى خلو البيت يعني طيب ؟

الشيخ : أنت بتقول أولى و؟ أنا أقول لك من قال لا ؟ ... .

السائل : لكن تكسيره أظن أن فيه ، يعنى لو يهدى لمؤسسة خيرية أحسن .

الشيخ : وين المؤسسة الخيرية ؟

السائل : مدرسة من المدارس .

الشيخ : وين المدرسة التي تلتزم في الفيديو الشرع ؟

السائل : دار الحديث .

الشيخ : طيب ، أنا أسألك الأن أي دار حديث فيها فيديو ؟

السائل : ما فيه .عشان تستفيد .

الشيخ : أنه لعجزهم احتووا على فيدو ؟ وإنما لعلمهم أن توجيهه الوجهة الإسلامية صعب ، وهلا الله موسع عليهم الخيرات والبركات ماهم بحاجة لواحد مثل أخونا أنه يقدم لهم هدية فيديو .

الشيخ : يعني اليوم الذي قبل عرفة ، حينئذ تحرم بالحج ويكون بالحالة هذه قد جمع الله لك بين العمرة والحج وهذا هو الأفضل .

السائل : أنا سألت لي شيخ عندنا في دحرة اسمه زويد بالنسبة بقول لك أنك تعتمر مثلا يوم ثمانية بدري أو ليلة سبعة تطيب وتقصر وبعدين تطلع على منى تكون ساكن هناك في الخيمة عندك تفسخ ، يعني ربع ساعة نصف ساعة وبعدين تلبس الإحرام ناوي للحج ما أدري يعنى هذا ؟

الشيخ : هذا ماشي ، جائز .

السائل : بيقول لك من هنا من منى .

الشيخ : تحرم من منى بالعمرة ثم بعد تطوف وتسعى تتحلل ، ثم في اليوم الثامن تحرم بالحج من مكة .

السائل : أنا يوم الثامن الحين أنا طلعت من هنا بدرى ، وطوفت وسعيت وقصرت ، يقول لك تروح المنى على طول للمخيم حقك مثلا تفسخ إحرامك وبعدين تلبس ثوب فى ربع ساعة نص ساعة وبعدين تلبس الإحرام مرة تانية للحج ما أدري يعنى ؟

الشيخ : يا أخي لما تفسخ الإحرام وتنوي بالحج . أين تكون ؟

السائل : في منى .

الشيخ : لا ، هذا خطأ ، يجب أن تحرم من مكة بالحج بعد أن أديت العمرة .

السائل : منى أليست في نفس مكة يعنى ؟

الشيخ : الرسول أمر بالإحرام من كانوا قد تمتعوا بالعمرة إلى الحج فى يوم التروية قبل أن يذهبوا إلى منى أن يلبوا بالحج وهم في مكة !

السائل : يعني الأفضل حين أروح أطوف وأسعى وأعاود البحرة ويوم ثمانية أطلع على منى هذا الأفضل يعنى ؟

الشيخ : لا أقول لك هذا الأفضل ، إن شئت فعلت هكذا ، وإن شئت أديت العمرة وجلست هناك في مكة ما بقيت حلالا ، بعد التحلل ، سواء قبل يوم أو يومين أو ساعة أو ساعتين حسب مايتيسر لك ، المهم أن تلبي بالحج وأنت في مكة ومن هناك تتوجه إلى منى وقد أحرمت بالحج .

السائل : يعني ساعتها أقصر شعرى وأفسخ الإحرام وألبس الثوب ، وثاني مرة بعد أحرم من مكة وألبس الإحرام وأطلع على منى

الشيخ : تذهب إلى منى .

السائل : يعني خهذا جائز .

الشيخ : هو هذا .

السائل : ،كويس ، و يلزمنا فدو ؟

الشيخ : مش فدو هذا ، هذا هدي قال تعالى: (( فمن تمتع بالعمرة إلى الحج فما استيسر من الهدي فمن لم يجد فصيام ثلاثة أيام في الحج وسبعة إذا رجعتم تلك عشرة كاملة )) ، الفدو هو مقابل خطأ يرتكبه الإنسان هذا اسمه فدو، أما كِفاء أن الله عز وجل سمح للمسلم أن يجمع بين عباداتين في وقت واحد ، العبادة الأولى هي العمرة ، والأخرى هي الحج ، فجعل كفاء هذا الفضل الإلهى أن يتقرب الإنسان بالهدي ، أما الفدو مقابل خطأ يرتكبه الإنسان ، وهذا ليس خطأ بل هو الصواب بل هذا هو الواجب على كل حاج أن لا يحج مفردا وأن لا يحج قارنا ، وإنما يحج متمتعا .

السائل : جزاك الله خيرا .