من ترك شيئًا لله عوضه الله خيرًا منه

قال المؤلف: فقد جرت سنة الله تعالى في خلقه أنَّ مَنْ آثَرَ الألم العاجلَ على الوصال الحرام أعقبه ذلك في الدنيا المسرةَ التَّامَّة، وإن هلك فالفوز العظيم، والله تعالى لا يُضيع ما تحمَّل عبده لأجله، وكلُّ من خرج عن شيء منه لله حفظه الله عليه أو أعاضه الله ما هو أَجَلُّ منه. وفي هذه المادة قصص واقعية على ضوء هذا الحديث الشريف «من ترك شيئا لله عوضه الله خيرا منه» للأنبياء والرسل والصحابة والتابعين للمتقدمين والمتأخرين.