About the article

Author :

Muhammad Naasiruddeen al-Albaanee

Date :

Sat, Sep 20 2014

Category :

Fatwa (Q&A)

Download

سلسلة الهدى والنور - الشريط رقم : 420

السائل : عجوز توفت وكانت في حياتها تنفق على أولادها تعطيهم يعني إلا ولد من أولادها وبناتها وقالت للولد هذا وأعطته أمانة وقالت بعد ما أموت تعطي أخواتك وإخوتك لا لأنهم أخذوا هذا الشق الأول من السؤال، الشق الثاني تركت بيت والبيت قالت يؤجر البيت ودخله ينفق كصدقة على روحها ... .

الشيخ : خلفت غير البيت

السائل : البيت وشوية ذهب

الشيخ : الوصية إذا جاوزت الثلث فما زاد على الثلث يعود إلى الورثة الظاهر أنه هذه الدار يمكن هو المال كله الذي تركته فتكون وصيتها باطلة غير نافذة كذلك لما خصصت الولدين بتلك العطية بحجة أنة الأولاد الآخرين أخذوا هذه أيضاً لا تنفذ وهي وصية باطلة فإذا ماتت والمال في حوزتها فهو حق الورثة جميعاً

السائل : بارك الله فيك

سائل آخر : حتى لو كان على الصلاح أحد أولادها

الشيخ : الإرث لا يختص بالصالح الدين الطالح إنما هو حق يشمل جميع الورثة .

السائل : أريد من الشيخ يتفضل ويشرح لي يجمع لنا من حديثين حديث ( إنما الدنيا لأربع ) وحديث

( من هم بحسنة فعملها أو فلم يعملها ) الحديثين يذكر لنا إياهما الشيخ ويجمعهم الاثنين مع بعضهم يجمع لنا إياهم

الشيخ : ما هو الحديث الأول

السائل : ( إنما الدنيا لأربع رجلٌ آتاه الله مالاً فعمل به ) ما حافظه

الشيخ : معروف والثاني

السائل : ( من هم بحسنةٍ فعملها فله أجرها ومن لم يعملها ) ... .

الشيخ : الحديثان أخي لا تعارض بينهما والحمد لله لأن حديث الحسنات والسيئات وهو حديثك الثاني هو يقول فيما يتعلق بالسيئة ( وإذا هم عبدي بسيئة فلم يعملها فلا تكتبوها شيئا ) أما الحديث الأول فلا يتعارض مع هذا الحديث إذا ما استحضرنا أن القول من العمل لأنه حديث ( إنما الدنيا لأربع ) في كلٍ منهما الذي يقول وليس عنده مال لو كان لي من المال لفعلت كما فعل فهو يقوله هذا عملٌ ولآخر الذي يقول لو كان لي من المال كما يفعل المشرك في ماله هذا أيضاً فعلٌ ولا يتعارض هذا مع حديث الحسنة لا تكتب

السائل : يعني عتبرنا أنه القول عمل

الشيخ : القول عمل لا شك هذا هو الجمع  نعم .

السائل : شيخنا رجل طلب منه أن يطلق زوجته وحصل شجار بينه وبين أخته طلق ما اطلق فقال عبارة غير مستقيمة وهي تطلق كظهر أمي تطلق كظهر أمي

الشيخ : طبعاً هذا ظهار وعليه الكفارة الكبرى و كون العبارة ليست فصيحةً عربيةً ليس مهماً وإلا كيف يمكن الحكم على الأعاجم الذين لا يحسنون العربية المهم المعنى سواءً كان المتكلم عربياً عامياً ليس عربياً فصيحاً أو كان أعجمياً نحن ننظر إلى هذا وهذا إلى المعنى الذي تلفظ به ورمى إليه وبخاصة أنه في السؤال فيه تصريح أنه قال كظهر أمي وهذا تعبير عربي فصيح لكن كلمة نقولها قضية تطلقي كذا كما قلتها يعني فيها ضعف من حيث التعبير هذا لا ينظر إليه وإنما ينظر إلى المعنى الذي رمى إليه والمعنى واضح جداً أنه قصد الظهار  نعم تفضل .

السائل : ما هي الكفارة الكبرى

الشيخ : إيش

السائل : ما هي الكفارة الكبرى في الظهار

الشيخ : الكفارة الكبرى هي صيام شهرين متتابعين نعم .

السائل : رجل طلق ولم يشهد على طلاقه فهل يقع الطلاق

الشيخ : يبقى معلقاً حتى يشهد

السائل : جزاك الله خيرا

الشيخ : وإياك نعم .

السائل : سيدنا الشيخ العلماء المسلمين اختلفوا في مسألة التأمين منهم من أجازها منهم من حرمها ومنهم من أباحها منهم من حدد أنواع حرام وأنواع حلال فإذا تتفضل فضيلتك اعطنا رأيك في هذه المسألة وجزاكم الله الخير

الشيخ : التأمين بكل أنواعه هو نوعٌ من القمار الذي حدث في العصر الحاضر فلا يجوز أي نوع من التأمينات سواء كانت على السيارات أو على العقارات أو على الأشخاص أو اي شيء من أُمور المادة ذلك لأن التأمين بكل أنواعه ليس يقابله من المؤمَّن عنده عملٌ يقوم به سوى الحظ واليانصيب ولذلك فلا فرق بين ما يسمى اليوم تأميناً وبين ما يسمى نصيباً وبين ما يسمى نصيباً خيرياً وبين قوله تعالى (( إنما الخمر والميسر والأنصاب والأزلام ))  الميسر هو القمار وربنا عز وجل حينما حرم الميسر وما ألحق به من القمارات الحديثة فذلك لأنه ليس قائماً على جهدٍ وعلى تعبٍ يقوم به الإنسان الذي قد يتعرض للربح وهو الغالب وقد يتعرض للخسران وهو النادر بخلاف التأمين التأمين في الحقيقة لو أن الإنسان تجرد عن التأثر بما يسمع وما يحيط به من العادات هو شر قمارٍ على وجه الأرض شر ميسرٍ على وجه الأرض (( لو كانوا يعلمون )) ذلك لأن القمار أكبر مقامر معرض للخسارة ولذلك تسمع عن مقامرين كبار بأنه ما بين عشية وضحاها خسر الملايين أما شركات التأمين فلا تخسر ولو شركة واحدة خسرت لاضمحلت كل الشركات ذلك لأنهم حينما يفرضون ضرائب معينة على المؤمِّنين لدى الشركة يكونون قد قاموا بحسابات دقيقة ودقيقة جداً ويساعدهم في العصر الحاضر ويوفر عليهم الكثير من الجهود التي كانوا يقومون بها سابقاً الجهاز المسمى اليوم الكومبيوتر أي شركة تأمين مثلاً على الحياة لعلكم تعرفون جميعاً أنهم لا يؤمنون على حياة  من بلغ مثلي من الكبر عتيَّا لأنه يعرفون أنه هذا على حافة القبر عاملين حسابات دقيقة لكن بأنه أظن في عندن قاعدة ما قريب من الستين

سائل آخر : ما دون الستين

الشيخ : دون الستين هذا هو آه لماذا هذا التحديد لأنهم عاملين حسابات دقيقة ودقيقة جداً أنه يخسروا فيما إذا كان يريدون يقبلوا أيضاً تأمين على حياة من جاوز الستين كذلك مثلاً من حساباتهم الدقيقة أنه يعملون حساب في كل بلدة ما يمكن أن يقع حوادث في السيارات وهذا ميسور جداً لديهم نفترض أنه يعملون حساب أنه ألف حادث مثلاً كل سنة ويعملون حساب أنو كل سيارة ما ممكن يكون إيش إصابتها هل هي إصابة بمعنى تحطمت جذرياً ولا جانبياً و و إلخ أخيراً يعملون مجموع يطلع معن يريدون مليون دينار مثلاً حتى إذا أصيبوا في السيارات المؤمَّنة هم يعملوا حساب أنه يحصلوا من المشتركين مليون وربع مليون وبالمئة عشرة من المليون يكفيهن ربحانين وهكذا ولذلك فالشركات لا تخسر وهذا أمر واضح جداً حينما نصور الصورة الآتية وما يقابلها إنسان ما كاد يخرج بسيارته الجديدة من الشركة إلا وتحطمت شر تحطيم وهي مؤمنة ودفع أول قسط عوض له إياها القسط ما مبلغه ما أدري عشرين دينار النوعية هي دفعوا مقابل هذه العشرين دينار يمكن عشرين ألف دينار ثمن سيارة جديدة هل أحد من الناس مهما كان أبله قليل التفكير يظن أنه الشركة هذه العشرين ألف فعلاً دفعتها من جيبها وخسرت لا هذه العشرين ألف جاءتها من مؤمِّنين آخرين يظل يدفع كل سنة عشر سنوات عشرين سنة ولا يعمل أي حادث هذا كله عم يتجمع عند الشركة لما يجيئهم مثل الحادث الأولى يدفعون مما توفر عندهم من المشتركين الآخرين الذين لم يقع لهم أي حادث وبالنهاية يكون عندهم وفرة هذا هو القمار مقابل فقط كتابة وليس هناك عمل كان في قديماً نوع من التأمين مثلاً باخرة تشحن من ميناء إلى ميناء آخر في البحر كان في قراصنة معروفون في البحر فيرسل مع السفينة حراس يكونون مستعدين للدفاع عن السفينة فيما إذا هوجمت السفينة من قراصنة البحر هؤلاء يدفع لهم أجر لأنه مقابل عمل وهذا ليس فيه شيء إطلاقاً أما التأمين المعروف اليوم فأنا أتعجب من العلماء الذين أشرت إليهم أنهم فصلوا بعضهم حرم شيئاً وبعضهم أباحوا شيئاً  إلخ وكلها داخلةٌ تحت موضوع الميسر ألا وهو القمار لذلك ما ننصح مسلماً أن يؤمن على شيءٍ سواء كان هذا الشيء سيارةً أو كان عقاراً أو داراً  أو نحو ذلك وهنا طبعاً يرد موضوع التأمين الذي يجبر عليه من الدولة

سائل آخر : الترخيص

الشيخ : هذا ليس عليه مسؤولية لأنه تعتبر هذه ضريبة كسائر الضرائب التي تفرضها الدولة ولكن هنا ملاحظة لابد من التذكير بها وهي إذا دفع المؤمن مضطراً من الدولة على سيارته فأصيبت سيارته بحادث وجاءت الشركة بناءً على الاتفاق تريد أن تعوض له الخسارة فهنا نحن نقول إن كان ما دفعه يساوي ما ستعوضه الشركة أو يزيد فله ذلك أما إذا كان مثل الصورة  الأولى التي فرضناها أنه اشترى سيارة جديدة وما مشي فيها إلا قليلاً وتحطمت شر تحطيم وهو ما دافع إلا أول قسط وعوضوا له إياها هذا حرام لا يجوز هذا هو تفصيل المسألة تفضل .

السائل : السلام عليكم

الشيخ : وعليكم السلام وهذه أخت تلك فانت بقى متولى

السائل : نعم إن شاء الله يا شيخ

الشيخ : نعم

السائل : نحن نعرف أن للإسلام أعداء كثيرون ومن بين هؤلاء الماسونية

الشيخ : أي نعم

السائل : فهل لشيخنا أن يحدثنا عن الماسونية بأساليبها وأفكارها ومدى تأثيرها وخطرها على إسلامنا وجزاك الله خيراً وشكراً

الشيخ : ليس لي ولا يهمني لا من قريب ولا من بعيد أن أتحدث عن الماسونية أو عن البعثية أو عن الاشتراكية أو أي جمعية سواء كانت علنية أو سرية كالماسونية ليس لنا أن نتحدث عنها بتفصيل لأننا نعتقد أن كل الجمعيات وكل الأحزاب السياسية ما كان منها معلناً أو ما كان سراً فكلها لا تريد للإسلام خيراً فالماسونية هي جمعية سرية يهودية وتعمل بمكر شديد جداً بحيث أنها في بعض الظروف استطاعت أن تضم إليها بعض رجالات الإسلاميين لأنهم يظهرون لهم أنهم لا يتداخلون في معارضة الدين وكما يقولون عندنا في الشام " كل مين على دينه الله يعينه " وإنما هم يتظاهرون بأنهم جمعية خيرية يعاون بعضهم بعضاً وينصر بعضهم بعضاً فيما يتعلق بالحياة المادية فقط لكنهم هم في الواقع يمكرون ولكن كما قال تعالى (( ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين )) فلذلك وكما لا يجوز للمسلم أن يكون اشتراكيا أو بعثياً أو شيوعياً فكذلك لا يجوز له أن يكون ماسونياً لأن الذين يقومون على كل هذه الأحزاب وعلى هذه الجمعيات ليسوا من الإسلام في شيء وهذا الكلام يكفي المسلم أما الدخول في التفاصيل هذا أمر تاريخي بإمكان المسلم أن يراجع الكتب والرسائل المؤلفة لبيان المخازي والفتن التي تنتج من وراء الماسونية وأنا لا أستبعد أن الفتنة الكبرى التي نعيشها في هذه الساعة في العالم الإسلامي كله بصورة عامة والعالم العربي بصورة خاصة ما هي إلا من أفاعيل اليهودية الماسونية في العالم كله غيره تفضل .

السائل : دعاء ختم القرآن المنسوب إلى ابن تيمية هل يصح عنه

الشيخ : لا يصح وابن تيمية أبعد العلماء على أن يحدث ورداً أو ذكراً أو دعاءً يتبناه ويلتزمه دبر كل ختمةٍ للقرآن كيف وهو الذي رفع راية الدفاع عن السنة ومحاربة البدعة وقضى على التقسيم الشائع قديماً وحديثاً عند جماهير العلماء والمشايخ أن البدعة تنقسم إلى خمسة أقسام فقضى ابن تيمية في كتبه على هذا التقسيم ولزم تصريح النبي الكريم ( كل بدعةٍ ضلالة وكل ضلالةٍ في النار ) وخير كتابٍ له يبحث هذا الموضوع الخطير هو كتابه المشهور اقتضاء الصراط المستقيم مخالفة أصحاب الجحيم ولذلك فأبعد ما يكون ابن تيمية عن أن يحدث دعاء ختم القرآن نعم يشرع لكل تالٍ للقرآن وخاتمٍ له أن يجمع أهله وذويه حوله بعد أن يختم القرآن وأن يدعو له ولهم بما فيه خير الدنيا والآخرة دون أن يلتزم ذلك الدعاء الذي يطبع في آخر المصاحف أو الكثير من المصاحف وإنما يدعو إن كان يحفظ شيئاً من أدعية الكتاب والسنة وهي والحمد لله كثيرةٌ مباركة وإن كان لا يحفظ كشأن الكثير من العامة يطلب من الله عز وجل بلغته التي هو ينطق بها والله عز وجل يستجيب له ببركة ختمه لكتاب ربه أولاً ثم بإخلاصه وتوجهه إلى ربه بقلبه ثانيا غيره  تفضل .

السائل : لو سمحت بالنسبة رجل مات وله ولدان فبعد أن أوصى وصية بأن تعطى الدار لولده بحجة أن هذا الولد هو الذي بنى له البيت يعني أنفق من جيبه وذاك الولد طبعاً ما ساعد ولا بقرش فما رأيكم بهذا

الشيخ : هذه الحجة داحضةٌ وغير مقبولة إلا إذا كان هناك سند من الدولة بأنه هذه الدار هي فعلاً باسم الولد أيضاً ولو كان باسم الولد لم يكن هناك حيلة من الوالد حتى سجل له الدار للولد بحجة أنه الولد أنفق والآخر لم ينفق الجواب إذاً أن الدار للولدين كليهما ولو كان أحدهما أنفق والآخر لم ينفق لأن النبي صلى الله عليه وآله وسلم كان يقول ( أطيب الكسب كسب الرجل من عمل يده وإن أولادكم من كسبكم ) وقال في الحديث الآخر مشهور ( أنت ومالك لأبيك ) فما ينفقه الولد مساعدةً منه لأبيه هذا لأبيه فإذا مات أبوه صار ما تركه من بعده حق الورثة كلهم أجمعين

السائل : سؤال يا شيخ

الشيخ : تفضل

السائل : لو سمحت يا شيخ .

السائل : هل يجوز قتل الجندي في الأحداث الأخيرة في الكويت

الشيخ : قتل إيش

السائل : قتل العراقي يعني

الشيخ : قتل العراقي

السائل : اي نعم

الشيخ : لا يجوز قتل العراقي من الكويتي مادام كل منهما مسلمون كما لا يجوز قتل العراقي للمسلم بنفس العلة وهو الاشتراك في الإسلام والآن كما أشرنا آنفا أن هذا زمن فتنة ولا يجوز للمسلم أن يتدخل في الفتنة وأن يتعصب لجانب من الجانبين المتقاتلين على غير الإسلام قد يكونون مسلمين ولكنهم يتقاتلون ليس في سبيل رفع راية الجهاد في سبيل الله وإنما في سبيل المال فلا يجوز للمسلم ولعامة المسلمين وأفراد المسلمين أن يشاركوا الحكومات والدول المتقاتلة في سبيل الدنيا أما المسلم يكون حلس داره ملازما لبيته فيدخل عليه رجل مسلم يريد أن يأخذ ماله أو أن يعتدي عليه فهنا يحق له أن يدافع عن نفسه ولو وصل الأمر إلى القتال فإن قتل المدافع فهو شهيد وإن قتل فالمقتول في النار وفي ذلك أحاديث كثيرة أما أن يخرج المسلم من داره ومن بلده ليقاتل أخاه المسلم فهذا لا يجوز في الإسلام وهنا يرد قوله عليه السلام ( القاتل والمقتول في النار ) هذا جواب ما سألته نعم .

السائل : عندي سؤالان السؤال الأول ماذا تقولون في حديث النبي صلى الله عليه وسلم ( لا يزال بعث يغزوا أو لا يزال الناس يغزوا الكعبة حتى يغزو جيش الكعبة فإذا كانوا ببيداء من الأرض ) الشاهد ( لايزال الناس يغزون الكعبة حتى يغزو جيش )

سائل آخر : ( حتى إذا كانوا ببيداء )

السائل : هذا حديث آخر هذا

الشيخ : معليش ما السؤال الحديث معروف

السائل : السؤال هل نعُد مجيء أميركا وهذه القوى المتعددة الجنسية يعني من هذا الغزو من باب أنه غزو

الشيخ : لا

السائل : إي نعم السؤال الثاني

سائل آخر : عفوا شيخنا في تكملة للإجابة

الشيخ : لا الغزو يكون حينما يتوجه جيش من بلده ليغزو الكعبة أما الذي وقع مع الأسف الشديد فهو أن أهل بلاد السعودية كما ذكرنا ذلك في محاضرات متعددة كثيرة جدا أن السعوديين استعانوا بهؤلاء لدفع اعتداء قد يعتدي به العراق مثلا فهذا ليس ينطبق عليه حديث ( يغزو جيش الكعبة ) حتى نقول أنه يشمل هؤلاء هؤلاء مع الأسف الخطأ وقع من المسلمين  الذين استجلبوهم واستنصروا بهم مع تصريح الرسول عليه السلام بقوله ( إنا لا نستعين بالمشركين على المشركين ) غيره اين السؤال الثاني .

السائل : عندي سؤالان السؤال الأول ماذا تقولون في حديث النبي صلى الله عليه وسلم ( لا يزال بعث يغزوا أو لا يزال الناس يغزوا الكعبة حتى يغزو جيش الكعبة فإذا كانوا ببيداء من الأرض ) الشاهد ( لايزال الناس يغزون الكعبة حتى يغزو جيش )

سائل آخر : ( حتى إذا كانوا ببيداء )

السائل : هذا حديث آخر هذا

الشيخ : معليش ما السؤال الحديث معروف

السائل : السؤال هل نعُد مجيء أميركا وهذه القوى المتعددة الجنسية يعني من هذا الغزو من باب أنه غزو

الشيخ : لا

السائل : إي نعم السؤال الثاني

سائل آخر : عفوا شيخنا في تكملة للإجابة

الشيخ : لا الغزو يكون حينما يتوجه جيش من بلده ليغزو الكعبة أما الذي وقع مع الأسف الشديد فهو أن أهل بلاد السعودية كما ذكرنا ذلك في محاضرات متعددة كثيرة جدا أن السعوديين استعانوا بهؤلاء لدفع اعتداء قد يعتدي به العراق مثلا فهذا ليس ينطبق عليه حديث ( يغزو جيش الكعبة ) حتى نقول أنه يشمل هؤلاء هؤلاء مع الأسف الخطأ وقع من المسلمين  الذين استجلبوهم واستنصروا بهم مع تصريح الرسول عليه السلام بقوله ( إنا لا نستعين بالمشركين على المشركين ) غيره اين السؤال الثاني

السائل : السؤال الثاني هل يجوز للمسلم السعودي أن يقتل الصليبي غدرا وقد علمنا وتعلمنا أن العهد أو الاتفاق يجب أن يكون مشروعا وقد اتفقت أمريكا مع السعودية اتفاقا غير مشروع وهو اتفاق باطل وبما أن هذا الاتفاق باطل فهل يجوز لي أن أغدر بهذا الأمريكي ولا أجعله يقتل ذاك المسلم

الشيخ : لا يجوز لأن من يريد أن يقول هذا الاتفاق باطل فلماذا يقره فعليه أن يلغيه من جهة يقره ويعترف به ومن جهة أخرى يقول ما دام أنه هذا الاتفاق باطل وأنا يجوز لي أن أقاتل أو أن أقتل هذا الرجل الأمريكي أو البريطاني أو غيرهم من الدول الأجنبية هنا لابد لي .

الشيخ : من أن أذكر الإخوان الحاضرين بأن الكفار موقف المسلمين منهم موقف من ثلاثة مواقف إما المحاربة وإما المعاهدة وإما الجزية، أما المحاربة فواضح يعني ما يكون في هناك اتفاق بين الدولة المسلمة وبين الدولة الكافرة على أمر ما أو هدنة ما فهي دولة حربية يجوز للمسلمين أن يقاتلوها هذا القسم الأول القسم الثاني المعاهدة وهي الدولة الكافرة يتفق معها الدولة المسلمة على شروط حينئذ يصبح دم الكافر المعاهد من الدولة المسلمة حراما كدم المسلم وقد جاء التحذير الشديد البليغ من قتل الرجل المعاهد فقال عليه الصلاة والسلام في الحديث الصحيح ( من قتل معاهدا في كنهه لم يرح رائحة الجنة وإن ريحها لتوجد من مسيرة كذا وكذا ) في بعض الروايات ( من مسيرة مئة عام ) هذا معاهد ليس حربيا وليس ذميا والذمي هو الذي قلنا إنه يدفع الجزية أي الحربي عرفناه والمعاهد عرفناه وكل من الحربي والمعاهد مستقل في حياته لكن الحربي يجوز للمسلمين أن يغزوه أما المعاهد فلا يجوز أن يغزوه ولا أن يأخذ ماله ولا أن يستحل دمه ما دامت المعاهدة قائمة أما القسم الثالث وهو الذمي فهم الذين دعوا إلى الإسلام خيروا بين إحدى ثلاث إما الإسلام وإما الجزية عن يد وهم صاغرون وإما القتال فآثروا أن يدفعوا الجزية فصاروا من أهل الذمة أي أنه لا يجوز للمسلمين الاعتداء عليهم كما لا يجوز الاعتداء على المعاهدين ومن باب أولى لأن الذمي ليس معاهدا في مدة معينة أما المعاهد فهو في مدة معينة اتفق المسلمون مع الكفار عليها أما الذمي فهو يعيش تحت راية الإسلام ويخضع لأحكام الإسلام وإشعارا بهذا الخضوع يدفع الجزية عن يده وهو صاغر والذي وقع الآن أن الدولة السعودية تعاهدت .... لا في دمائهم ولا في أموالهم ولا في أعراضهم

سائل آخر : يا شيخ عفوا

الشيخ : تفضل

السائل : والأمريكان هنا يشكلون قوة لو كنت أنا المعاهد أقوى منه بحيث إني أستطيع أسيطر عليه وأحكم شعبي نعم لا يجوز لكن هذا الأمريكي الذي جائي جائي بقوة أقوى مني إذن أنا أخافه وأخشاه وهو خطر علي وعلى الإسلام وعلى الديار المقدسة

الشيخ : إي نعم

السائل : تفضل

الشيخ : إيش معنا هذا الكلام

السائل : المعنى يعني كيف لا يجوز قتله

الشيخ : الله يهديك الله يهديكم يا معشر المتحمسين ما اعتبرتم بما يقع في فلسطين يقتل يهودي واحد فيقتل عشرات من المسلمين

السائل : وفي النهاية ... .

الشيخ : وفي النهاية تريد أنه تصير الأرض الفلسطينية ليس فيها مسلم وتبقى خالصة لوجه اليهود معليش

السائل : لا لا أريد هذا

الشيخ : لكن الخطة التي عليها المسلمين اليوم وهي التي يسموها الانتفاضة وتؤيدها مع الأسف الدول العربية بالكلام وأهلنا وإخواننا ووو وإلخ  ثم لا يقدمون إليهم ولا رصاصة واحدة

السائل : كيف السبيل للخلاص

الشيخ : عفواً خليك على سؤالك الأول كيف السبيل هذا سؤال ثاني لكن دعوكم من الحماس الذي لا يزيد الشر إلا استشراراً أنت تريد تقول بناءً على ما قلت آنفاً أنه السعودية انطلقوا إلى المعاهدة هي من موقف الضعف وهذا صحيح لكن يا أخي فكر فيما تقول إذا قيل لأفراد متحمسين من السعوديين أمثال أخينا أحمد وربما غيره أيضاً من الحاضرين أقتل الأمريكي حيث رأيته ترى ماذا سيفعل الأمريكان بهؤلاء المسلمين الذين يغدرون بالأمريكان وهم دخلوا البلاد برغبة من أهلها ومن سكانها يقولون بارك الله فيكم ولا يقتلون بدل الواحد العشرات والمئات ثم ما تآخذوني يعني إذا صارحتكم الذي يجوز قتله يجوز نهبه والذي يجوز قتله ونهبه يجوز الاعتداء على عرضه فالآن ما رأيكم لعله بلغكم أنه في مجندات أمريكيات وأنهم يمشون في شوارع الرياض مثلاً وجدة أيضاً ما رأيك إذا واحد من هذا الشباب المتحمس خاصة إذا كان أعزب يكاد ينفلق بسبب إيش الشبق وعدم وجود زوجة يفرغ شهوته فيها إذا وجد امرأة جميلة على ساحل البحر أنه يفترسها ويقضي عليها

السائل : هذا موضوع وذاك موضوع آخر يا سيدي

الشيخ : لا يا سيدي الذي يفرق بين هذا وهذا معنى ذلك أنه لا يدري ما هو الإسلام من حل دمه حل ماله من حل ماله حل عرضه من الكفار أو كما قلت لك الكفار ثلاثة أقسام نبدأ بالأهم ثم ما دونه الذمي والمعاهد والحربي الحربي حلال دمه وماله وعرضه أما المعاهد فكالذمي لا يحل لا دمه ولا ماله ولا عرضه لأنه هؤلاء عايشين تحت وصاية الإسلام وتحت راية الإسلام الذمي واضح لأننا قلنا يعيش في الدولة الإسلامية ويرضى بحكمها أما المعاهد فتحت معاهدة وبشروطها فإذا أخل الكفار بشرط من الشروط حينئذٍ يجوز للمسلمين أن ينقضوا المعاهدة وأن يعتبروهم محاربين كما وقع بين الرسول عليه السلام وبين المشركين في غزوة الفتح

السائل : طيب في من النقد الواضح تفضلتم وقلتم أنه في بنات في خمرة في الدستور إذاً في خلاف يعني يتعارض مع الإسلام

الشيخ : يا أخي احكي كلام بارك الله فيك  احكي كلام شرع لما يكون في رجل ذمي يعيش في دولة مسلمة حرام عليه يشرب الخمر؟ ما بجوز تحكم عقلك يا أخي ربنا قال (( فاسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون )) حرام عليه يروح يعبد الصليب في الكنيسة لا  (( لا إكراه في الدين قد تبين الرشد من الغي )) الإسلام أحكام وشريعة  واضحة نيِّرة كما قال عليه السلام ( تركتكم على بيضاء نقية ليلها كنهارها لا يضل عنها إلا هالك ) لكن للأسف نحن لم نعد نعرف ديننا أو إسلامنا ولذلك نناقش أمورنا بعقولنا وبأهوائنا فنقع في مثل هذا التناقض وهذا لا يجوز   نعم

السائل : بالنسبة للمعاهدة هذه أن كل البلدان تحمل اليوم أنها أمريكا حضرت إلى السعودية بدون إذن من السعودية وفرضت عليها فرض هذا هي ناحية الناحية الثانية ... كان يحدث بين الصليبيين الله المستعان ... .

الشيخ : ما عم نحكي ما عم نحكي يا أخي الله يهديكم عم نقول ( من قتل معاهداً في كنهه ) ما أنا أقول نبيك بقول ( من قتل معاهداً في كنهه لم يرح رائحة الجنة وإن ريحها لتوجد مسيرة كذا وكذا ) فأنت الآن ما صار معك صار معك نسيت نبيك ورحت تتعبد الآن بصلاح الدين وعم تتساءل يا ترى هؤلاء المسلمين بزمن صلاح الدين كانوا ينفذون المعاهدة وإلا لا ما تتصور إذا كانوا مسلمين ينفذون المعاهدات وإلا ينقضوها ما تتصور يا اخي

سائل آخر : ... عفواً

السائل : ينفذوها إذا كان ..

الشيخ : يا أخي خلي هو كان ساكتا لما كنت أنت عم تحكي خليك أنت الآن ساكت هو عم يحكي نعم

السائل : عفواً يا شيخ كانت تكون الشام معاهدة للصليبيين في فلسطين يجيء صلاح الدين أو غيره في مصر ويقع في حرب مع الشام مع الصليبيين ويصدف أنه عسكر الشام المسلم يكون صافف مع عسكر الصليبيين  ويحاربون هل كان مخطئا ساعتها الجيش الإسلامي مثلاً المصري الذي يحارب الصليبيين هذيك اللحظة لأنه الشام كانوا معاهدين الصليبيين

الشيخ : أنت عم تتصور الآن عم تصور الوضع الموجود الآن كان في ذلك الزمان هكذا والله أعلم

السائل : نعم 

الشيخ : وإذا كان فهمي خطأ قل لي خطأ عم تتصور أنه صلاح الدين كان في جانب والدول الأخرى كانوا في جانب آخر هكذا عم تتصور

السائل : عم أتصور أنا أعرف أنه كان بعض ..

الشيخ : عم أسألك سؤال وفر على نفسك الكلام الكبير أنا عم أسألك هكذا عم تتصور

السائل : ما فهمت سؤالك أعد لي إياه

الشيخ : اي الله يهديك ما فهمت السؤال تريد تحكي كذلك تريد تخسرني كلامي

السائل : لا سيدي

الشيخ : أنا أسألك بارك الله فيك

السائل : تفضل

الشيخ : اليوم في عندنا دول كثيرة بفهم من كلامك أنو اليوم في عنا دول كثيرة ودولة السعودية تورطت وأنا بقولها بكل صراحة وعملت هذه الاتفاقية مع الأمريكان لكن دولة العراق ... الذي أفهمه من كلامك أنه إذا كانت الدولة السعودية تورطت وتعاهدت مع الأمريكان فالعراق ما تورطت هذه الورطة وما في معاهدة فإذا كان السعودية ما يجوز تعتدي ويجب عليها أن تحافظ على العهد والميثاق كما شرحنا آنفاً فالعراق ما هي ملزمة وهكذا كان الوضع تقول في زمن صلاح الدين أليس كذلك

السائل : نعم

الشيخ : آه أنا أقول لك الجواب من ناحيتين أولاً إن كان الوضع في زمن صلاح الدين كما تظن فليس وضعاً شرعياً وحينئذٍ ستفهم أن قياسك على ذاك الوضع لا يفيدك شيئاً لأنه قياس غير مشروع على واقع غير مشروع بمعنى هل يجوز للمسلمين أن يكونوا دولاً أو يكونوا دولةً واحدة

السائل : دولة واحدة

الشيخ : دولة واحدة الآن في زمن صلاح الدين كان دويلات بلا شك كما هو الشأن الآن هل تظن كل دولة كانت عم تحارب الصليبيين لوحدها أم الدول يومئذٍ جمعها صلاح الدين لمقاتلة الصليبيين ..

السائل : اضطر يحارب بعض

الشيخ : الله يهديك الله يهديك يا أخي نحن ما عم نحكي عن قبل عم نحكي عن بعد لما صلاح الدين قاتل الصليبيين كانوا دول متفرقة كما نحن اليوم والا صاروا يد واحدة على الصليبيين

السائل : ما قاتلهم بمعركة واحدة يا شيخ

الشيخ : نعم

السائل : صلاح الدين لم يقاتل الصليبيين في معركة واحدة قاتلهم كان بعض المسلمين يقاتل الصليبيين معه

الشيخ : أنت الله يهديك هكذا تضيع وقتنا وتخلينا بعد ذلك نفتح باب الأسئلة أنا أسألك سؤال لم ما تجاوبني يعني فرض علي أنا إذا سألتني سؤال جاوبك وأنا إذا سألتك ما تجاوبني

السائل : أجاوبك شيخنا

الشيخ : ما عم تجاوب عم أقول لك عم أقول لك لما صلاح الدين قاتل الصليبيين قاتل وحده وإلا مع الدول الأخرى ما تجاوب تقول قبل وبعد وإلخ إيش معنى التفصيل هذا أنا عم أقول لك ساعة قاتل الصليبيين صلاح الدين كان وحده وإلا الدول كانوا متفقين معه على قتال الصليبيين

السائل : كان موحد الدول دولة واحدة تحت قيادته

الشيخ : اي خلاص هذا هو الجواب الآن ما الوضع

السائل : الوضع في دول

سائل آخر : متفرقين

الشيخ : فإذاً كيف تقيس الوضع هذا على هذاك الوضع

السائل : لا أقيس

الشيخ : ما يجوز ما يجوز هذا القياس الذي يريد يقيس يا أخي الله يهدينا وإياك تريد يكون رجل عالم بالقياس

السائل : يا شيخ ... في يوم واحد

الشيخ : اسمع يا أخي الله يهديك إذا اعترفت أنه كانوا دولة واحدة واعترفت أنه الآن دول كيف تقيس دول على دولة دول متفرقين أعداء بعضهم لبعض ناس مع الصليبيين ناس ضد الصليبيين والمسلمين وإلخ كيف تريد تقيس الوضع على هذاك الوضع يا ليت الدول الآن يتفقون مع بعضهم البعض ضد الصليبيين

السائل : يا شيخ صلاح الدين كان يخرج بعسكر الشام ..

الشيخ : نحن نريد نعالج الأمر الواقع الآن مالك والتاريخ الآن نريد نعالج الواقع كيف تعالجه سؤال سؤال يجب أن نعالج الآن الواقع هذاك مضى وانقضى والله نصر المسلمين الآن هذا الواقع كيف يعالج ببقاء الدول العربية متفرقة وكل واحدة لها قانون ونظام يخالف النظام الثاني والقانون الثاني وإلا لازم يتحدون كما اتحد صلاح  الدين

السائل : لازم يتحدون

الشيخ : فإذن ما يفيدك لجؤك للتاريخ القديم ما دام التاريخ الحديث مخالف للتاريخ القديم فإذن ما العمل الآن حتى يصير هؤلاء ضد الكفار وضد الصليبيين قل لي ما هو العمل

السائل : توحيد المسلمين بنفس طريقة صلاح الدين كان يضرب كل واحد يخالفه حتى لو اتحد مع النصارى

الشيخ : الله يهديك الان أنت صلاح الدين صار نبيك مبين

السائل : لا لا ما هو نبيِّ نبيِّ محمد عليه الصلاة والسلام

الشيخ : إذاً ما ترجع لنبيك الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه ما ترجع له

السائل : أرجع

الشيخ : ما الآن  وجدته بصلاح الدين وما وجدته بالنبي الكريم

السائل : صلاح الدين كان متبع للنبي صلى الله عليه وسلم ما وجدنا في فعله شيء جديد

الشيخ : نعم

السائل : ما وجدنا لا نتبع صلاح الدين نحن نتبع محمد صلى الله عليه وسلم

الشيخ : لذلك بقى قال العربي القديم " من ورد البحر استقل السواقي " صح

السائل : صحيح

الشيخ : فالبحر محمد صلى الله عليه وسلم وصلاح الدين هو الساقية لم عم ترجع للساقية وتترك البحر فبحرك هذا ماذا يقول لك بالنسبة لواقع الدول العربية اليوم أليس الواجب عليهم يتحدوا ضد اليهود ضد الصليبيين ضد البوذيين ضد الكفر على كل أنواعه و وجوهه أليس كذلك

السائل : نعم

الشيخ : طيب هل تجد هل تسمع لهم ركزاً هل تسمع لهم صوتاً أنه يريدون يتحدوا على الإسلام  ودين الإسلام قلها صريحاً ... .

السائل : لا

الشيخ : إذاً لم عمَّ تبحث في التاريخ القديم عليك بالتاريخ الجديد الآن وانظر ما الذي يجب الآن أن يكون الواقع أولاً فيما يتعلق بالدول العربية المتفرقة ثانياً ما يتعلق بالأفراد أفراد كل مسلم عليه واجب فما هو واجبنا نحن اليوم واجبنا أنه كل واحد منا ينصب حالو كأنه رئيس دولة ويريد يضع نظام أنه نقاتل الأمريكان لأنه تورطت السعودية وجلبتهم لبلادهم من يقدر يقاتل الأمريكان من الدول الإسلامية اليوم والبريطان والفرنسيين ونحو ذلك ثم نحنا غفلتنا مع الأسف

سائل آخر : إن الله ينصركم

الشيخ : غفلتنا هي غفلتنا بعيدة

السائل الآخر : لا لا لا

الشيخ : والآن أنت جئت بالحجة الآن جبت الحجة (( إن تنصروا الله ينصركم )) إيش معناها إيش معنا (( إن تنصروا الله ينصركم ))

السائل : ... .

الشيخ : اي أين الدول المسلمين الحقيقية وينها

السائل : وما يدريني أنا إذا أنا مؤمن بتعرف إني أنا ما مؤمن الله أعلم

الشيخ : نعم

سائل آخر : هل يجوز للمسلم أن يعاهد كافراً على مسلم

الشيخ : لا لا يجوز

السائل : فلذلك معاهدة السعودية تعاهدوا مع كفار على مسلمين

الشيخ : الله يهديك أنا ما عم أحكي

السائل : آه المداخلة ..

الشيخ : لا ما لك يا جماعة ما مقصودكم تحكوا وإلا إيش أنا ما عم احكي عم قول هذا خطأ هذا لا يجوز ونحن لنا محاضرات في هذه القضية فإيش معنا السؤال هذا

السائل : المداخلة الثانية المعاهد التجأ حتى يحمي تدخل العراق في السعودية افرض أنه المعاهد هو الذي اعتدى هنا بصير دمه حلال على المسلمين

الشيخ : يا أخي حكينا هذيك الساعة الله يهديك الله يهديكم كأنه عم نحكي مع لا مؤاخذة مع جدران الآن ما ذكرت لكم قصة صلح الحديبية

سائل آخر : نقضوا العهد قتلهم

الشيخ : الله يهديكم

السائل : أنا آسف

الشيخ : فقط كنت نعسان أنت

السائل : ... .

الشيخ : بسم الله

السائل : سؤالي في الإرث إن شاء الله سؤالي في الإرث يا شيخ .

السائل : لو أقرض الميت أحد الورثة ديناً فهل يطالب الوارث بهذا الدين ولو أقرض الوارث الميت ديناً فهل يخصم هذا الدين من الإرث

الشيخ : كلاهما واجب يعني الميت مات وعليه دين فيجب على الورثة أن يبادروا

السائل : الدين للوارث

الشيخ : اسمع

السائل : الدين للوارث

سائل آخر : لأحد الورثة

السائل : الدين لأحد الورثة

الشيخ : أنت ذكرت صورتين الله يهديك

السائل : اعيد السؤال مرة ثانية عفواً لو الميت أقرض أحد ورثته ديناً فهل يطالب بقية الورثة بهذا الدين

الشيخ : نعم

السائل : الثاني لو الوارث

الشيخ : أخذت الجواب  نعم

السائل : نعم آه

الشيخ : اي الثاني

السائل : الثاني لو الوارث كان مقرض الميت دين فهل يخصم من الإرث

الشيخ : يخصم قبل تقسيم الإرث يخصم الدين ولا بدَّ

السائل : نعم طيب لو أوصى الميت بأقل من الثلث ولم ينفذ الورثة الوصية فهل ..

الشيخ : كيف كيف

السائل : لو أوصى الميت بأقل من الثلث ولم ينفذ الورثة الوصية هل يقعون في الحرام

الشيخ : طبعاً يقعون في مخالفة الأمر (( من بعد وصية يوصي بها أو دين )) فكما لا يجوز للورثة أن لا يوفوا ديون الميت ديناً ميت أو ديونه كذلك لا يجوز للورثة أن لا ينفذوا وصيته ما دامت وصيته شرعية فأما إذا كانت مخالفةً للشرع فلا يجوز كما قال عليه السلام ( لا وصية لوارث )

سائل آخر : سيدنا الشيخ فقط أريد  أوضح الدين الدين الذي على الميت الذي هو ابنه ساعده في بناء البيت

الشيخ : هه رجع صاحبنا هنا

السائل : فهل هذا هو على أساس يعني أنا نحن واقعين فيها الشغلة هي فنريد نخلص منها من اجل هكذا تتحملنا فضيلة الشيخ

سائل آخر : لأنه الحادثة طازجة يا شيخ

السائل : يعني الأيام هي

الشيخ : سبق يا حبيبي الجواب عن هذا السؤال سبق وما كنت نايم ساعتها لما قلت لما ذكرت حديثين قلت ( أطيب الكسب كسب الرجل من عمل يده وإن أولادكم من كسبكم  ) ( أنت ومالك لأبيك )  كل هذا ذُكر وأجيب عن هذا السؤال نعم

السائل : سؤالان يتعلق بمساجين يعنى نحب في هذه الجلسة الجواب عنهم الأول .

السائل : رجل محكوم مدى الحياة

الشيخ : الله أكبر !

السائل : فهل يجوز له أن ينيب غيره في الحج الثاني بعض ... .

الشيخ : فهمت السؤال هذا له حالتان الحالة الأولى هل قبل أن يسجن سجناً أبدياً مضى عليه الدور كان مستطيعاً للحج ثم لم يحج أو لا فإن كانت الأخرى لا فواضح جداً أنه يجوز له أما إن كانت الأولى أي أنه استطاع ولم يحج ثم الآن يريد أن يتدارك ما كان مقصراً به في قيد حريته واستطاعته فينيب شخصاً عنه نيابة شرعية فهو جائز واضح

السائل : واضح

الشيخ : طيب غيره .

السائل : الثاني من المعلوم أنه لا تقبل التوبة عند الغرغرة

الشيخ : آه

السائل : فرجل حكم بالإعدام عند التنفيذ عند التنفيذ لما يدخل إلى الغرفة حتى ينفذوا وهومتحقق من موته الآن يعني

الشيخ : أي نعم

السائل : فقبل أن يصعد إلى المشنقة يقول لا إله إلا الله ويستغفر ويتوب فهل هذا يدخل في باب تحت الغرغرة

الشيخ : لأ لا يدخل لأنه ما غرغر ما حشرجت الروح بسم الله لكن هو غلب على ظنه أنه الموت آتيه التوبة مقبولة ما لم يغرغر هذا نص صريح بالمنظور أيه .

السائل : حديث ( أيقبل بعضنا بعضاً قال لا أيعانق بعضنا بعضاً قال لا أيصافح بعضنا بعضاً قال نعم ) هل هو صحيح أم ضعيف تعليق على المعانقة

الشيخ : حسن