О статье

Автор :

Muhammad Naasiruddeen al-Albaanee

Дата :

Sat, Sep 20 2014

Категория :

Фетвы (Q&A)

Скачать

سلسلة الهدى والنور - الشريط رقم : 444

الشيخ : كذلك ضربنا بعض الأمثلة الأخرى منها أن كثيرا من المسلمين اليوم يعرضون نساءهم للفتنة ولتزل بهن الأقدام في سبيل تحصيل علم هذا العلم أقول الآن ليس فرضا عينيا وإنما هو فرض كفائي كأن تتخرج مسلمة طبيبة لكن أنتم تعلمون أن تخرج الطبيبة اليوم لا بد أن تتعرض لكثير من الفتنة فتخالط الشباب والرجال من دكاترة من تلامذة إلى آخره فكيف يستبيح بعض المسلمين أن يعرضوا بناتهم لمثل هذه الفتنة الغاية تبرر الوسيلة شو هي الغاية ؟ غاية سامية نخرج طبيبات مسلمات عشان نعالج نساءنا وبناتنا لكن الوسيلة مشروعة أو غير مشروعة ؟ غير مشروعة صح ؟ طيب إذا أنت فاهم هذا الموضوع إن شاء الله الآن نقول لك فيما سألت عن ذلك الشاب الذي خطب تلك الفتاة من أبيها الذي ينتمي إلى جماعة لا تعرف السنة ولا تعرف إلا العواطف الجامحة التي لا ميزان لها فقال له اخرج أربعة أشهر وهذا هو مهر ابنتي هنا الآن هم يقولون اخرج في سبيل الله أربعة أشهر هل هذا صحيح أنه خروج في سبيل الله ؟ أنا أقول جوابا لا أتحجج فيه لفئة ولكن بعد هذا الجواب لا بد من بيان الحق الذي اختلف فيه الناس إذا كان هذا المسلم الخاطب يعتقد ويعلم أن الخروج في سبيل الله زعموا أربعة أشهر هو أمر مرغوب مشروع فيه وبناء عليه يصلح أن يكون مهرا لابنة ذلك الرجل الذي طلب هذا الخروج وأن ذلك يكون كمهر أم سليم حينما رضيت من خطيبها طلحة قالت له أنت رجل مشرك وأنا مسلمة ولا يجوز لي أن أقبل بك زوجا فإن أنت آمنت رضيت إيمانك مهرا لي فوافق وكان ذلك مهرها فإن كان هذا الخروج أربعة أشهر زعموا في سبيل الله مثل هذا الإيمان بالله و رسوله فليقبل ولا يتحير و لا يتردد أما إن كان وأنا أقول ولا بد من أن أقول إن كانت هذه بدعة لا يعرفها العالم الإسلامي طيلة أربعة عشر قرنا وإنما جاء هؤلاء الأعاجم بها ثم سلطوها على العرب الذين جهلوا دينهم والذي نزل بلغتهم فأصبحوا أعاجم أكثر من الأعاجم وقبلوا ما لم يكن من شرع الله في كل هذه الأيام هذه السنين والقرون حينئذ أقول لا يجوز له أن يخرج وأذكره بقوله تعالى كما سبق آنفا (( ومن يتق الله يجعل له مخرجا ويرزقه من حيث لا يحتسب )) هذا أقوله إذا كان هذا الخاطب رجلا عاديا أما إذا كان مثل أخونا غازي إمام مسجد وعليه واجب الدعوة حينئذ يجب أن ينقلب مهر هذا الخاطب لابنة ذلك الولي نصيحة يقدمها إلى ولي البيت ويبين له أن هذا الطلب الذي تطلبه مني فأنا أرفضه رفضا باتا لأنه من محدثات الأمور وقد قال عليه الصلاة والسلام ( وإياكم ومحدثات الأمور فإن كل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة وكل ضلالة في النار ) نعم .

السائل : شيخنا الفاضل هذه الجماعة أنا ما كان أمامي من سبيل وأنا في طريقي إلى باكستان إلاّ أن أخرج معهم حتى أحصل على فيزا وخير ما وجدت فيهم هو الإعلان الذي يكون بعد صلاة المغرب مباشرة وقبل البيان ويقولون بالنص الواحد هكذا " إن فلاحنا و نجاحنا في الدنيا والآخرة باتباع أوامر الله عز وجل و على طريقة النبي صلى الله عليه وسلم " وهذا خير ما وجدت في هذه الجماعة ولكن للأسف أن هذا الإعلان لم أجد له أي مضمون طيلة مدة وجودي مع الجماعة فقلت لهم بالنص الواحد إن هذا حق أريد به الباطل والله أعلم فكادت تحدث فتنة في ذلك الوقت وعندما كان وقت الاجتماع السنوي وهذا الاجتماع حضره أكثر من اثنين مليون ونص في مدينة رايولي قال الشيخ إن الصلاة في الميكرفون باطلة واثنين مليون ونص شخص يستحيل السيطرة عليهم في صلاة جماعة  واحدة وكانت النتيجة صلاة العصر أعيدت ثلاث مرات وفي المرة الربعة صلين أشتاتا كل عشرة جماعة وكل عشرين جماعة إلى آخره وهم يقولون نحن نريد أن نكون على طريقة النبي صلى الله عليه وسلم فقلت منذ كم سنة بدأتم هذه الدعوة إلى الآن إذا أنتم لم تستطيعوا حتى الآن أن تكونوا كما كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا أنتم أصحاب الدعوة عجزتم عن ذلك فكيف تستطيعوا تقويم الناس على دعوة أهلها عجزوا عنها و لكن شيخنا ما نفعله نحن الآن أو ما اعتقده أنا والله أعلم أي إنسان كائنا من كان يريد أن يضع منهجا ويأمر الناس باتباع هذا المنهج ألا يكون هذا تمردا على المنهج السماوي الذي وضعه الله عز وجل والذي أقره الرسول صلى الله عليه وسلم أو أنه عدم رضى من هذا الشخص الذي وضع المنهج و أمر الناس باتباعه بمنهج النبي صلى الله عليه وسلم هذا هو السؤال ؟

الشيخ : السؤال إن كنت فهمته فأظنه غريبا لأنه كما لو قيل النور هذا مشتعل أم مطفي ؟ لا مشتعل . فكل من يتخذ منهجا غير ما جاء به الرسول عليه السلام فيكون كما قلنا آنفا مبتدعا .

السائل : مثل يقول يا شيخ هذا هو منهج الرسول صلى الله عليه وسلم يضع المنهج في بعض النقاط يقول ؟

الشيخ : طيب فانت أجبت بنفسك بارك الله فيك لما قلت بأنّهم يفتتحون كلمتهم بكلمة جميلة جدا ولكنهم لا يطبقونها فهذا عبرة بالقول فقط (( والعصر إن الإنسان لفي خسر إلا الذين آمنوا  وعملوا الصالحات وتواصوا بالحق وتواصوا بالصبر )) فالقول لا يغني عن العمل لكن الذي يبدو وهذا الذي جعلني أستغرب سؤالك إلاّ أنك طرحت السّؤال أنّه يضع منهجا على غير منهج الرسول طيب هذا يحتاج إلى سؤال يا أستاذ ؟! وهل يخفى على إنسان أن هذا المنهج الذي يخالف منهج الرسول يكون قد انطبق عليه قوله تعالى (( ومن يشاقق الرسول من بعد ما تبين له الهدى ويتبع غير سبيل المؤمنين نوله ما تولى ونصله جهنم وساءت مصيرا )) فإذا هذا المنهج كمنهج إن كان مخالفا لمنهج الرسول عليه السلام فهذا بلا شك يدور بين أن يكون فسقا وبين أن يكون كفرا يخرج به صاحبه عن الملة وإما أن يكون منهجا مطابقا للسنة ولكنه قول لم يقترن بالفعل وحينئذ يقال كما قال رب العالمين (( يا أيها الذين آمنوا لم تقولون ما لا تفعلون كبر مقتا عند الله أن تقولوا ما لا تفعلون )) فإذا منهج مخالف للسنة نضرب به عرض الحائط منهج مطابقا للسنة نطالب أصحاب هذا المنهج بالعمل به وأن لا يكون مجرد قول .

السائل : هذا شيخنا ينقلنا إلى السؤال الثّاني وهو ما أردته بالفعل ؟

الشيخ : هاته .

السائل : الآن كثير من الناس كأتباع مثلا هذه الجماعة قدسوا الشيخ إلياس الذي هو مؤسس هذه الدعوة وأصحاب دعوة أخرى قدسوا غيره من الناس واتبعوه واعتبروا رجلا يجب أن يتبع ويجب ان يهتدى به وكل جماعة بحثت على اسم تسمي بها نفسها حتى تميز نفسها عن باقي الجماعات فألا يجب محاربة كل هذه الأسماء والرجوع إلى الاسم الذي سمانا به الله عز وجل في آخر سورة الحج (( ملة أبيكم إبراهيم هو سماكم المسلمين من قبل وفي هذا )) فوجدنا كثرة المنهجيات وكثرة الأسماء ما زادت المسلمين إلا بعدا عن الكتاب والسنة فإن كان كل مسلم هو أمله أن يتبع الرسول صلى الله عليه وسلم وهدفه الوحيد هو الرسول صلى الله عليه وسلم فأعتقد من الممكن أن نتفق على طريق واحد ألا يجب محاربة كل هذه الأسماء وكل هذه المنهجيات أيضا ؟

الشيخ : أولا بارك الله فيك مثل هذا السؤال نسمعه من كثير من الجماعات التي أنت تشير إليها وقبل الجواب الذي أؤمن به أقول هل الأسماء تغير من حقائق المسميات ؟ أرجوا أن يكون الجواب أولا واضحا ومكثفا جدا هل الأسماء تغير من حقائق المسميات تقول إن شئت ولا أفرض عليك إنما أنا مقترح تقول نعم أو لا ؟

السائل : هي لا تغير عند العقلاء ولكن عند العوام من الأمة لا يتمسّكون إلا بالاسم يعني كثير ممن ينتمون إلى الدعوة لا يعرفون عن الدّعوة إلا اسمها بل لا يعرفون من أسس هذه الدعوة ؟

الشيخ : ما قبلت اقتراحي ولك رأيك .

السائل : هي في الحقيقة لا تغير .

الشيخ : طيب أنت قيدت عند العقلاء ؟

السائل : نعم .

الشيخ : حسن نحن نقول لإخواننا الّذين ابتلوا بالتردد علينا ممن هم عن يمينك وعن يسارك نقول لهم نحن في الشام تعلمنا " اللي ما يجيك معك  تعال معه " فأنت ما أردت تقول نعم أو لا لكن أجبت و أضفت معليش فقلت قلت الاسم لا يغير من حقائق المسميات عند العقلاء . طيّب الدعوة تفيد العقلاء أم الحمقى ؟

السائل : العقلاء .

الشيخ : إذا هذا القيد ما فيه منه فائدة ، نرجع بنقول فيه هناك عبارة للعلماء الفقهاء " لا مشاحة في الاصطلاح "  أيضا أرجوا أن يكون جوابا على الطريقة المقترحة ولا آمرك فأنت حر ولكن من أجل أن نوفر الوقت أرجو أن يكون هذا كلام معقول ، لا مشاحة في الاصطلاح شو رأيك ؟

السائل : بدون شكّ من الناحية الاصطلاحية .

الشيخ : حدت مسكت أول الطريق منحرفا عن الاختصار قل لي هل تؤمن بهذا الكلام أم لا " لا مشاحة في الاصطلاح " هذا شو بنمسيه ؟ هاتف

السائل : نعم .

الشيخ : بيجوز واحد يسميه مثلا متكلم جامد .

السائل : نعم .

الشيخ : المهم يؤدي الوظيفة التي يدل هذا الاسم عليها .

السائل : نعم .

الشيخ : هذا معنى لا مشاحة في الاصطلاح .

السائل : شيخنا لو تسمح لي ؟

الشيخ : تفضل  .

السائل : كنا في حوار والعياذ بالله في جدل متصوّفة في باكستان فقالوا نحن متصوّفة بدون صناديق نذور ... .

الشيخ : لو مشيت معي كنت استرحت وأرحت

السائل : نعم .

الشيخ : التصوف هل يدل على منهج أنزله الله ؟

السائل : لا .

الشيخ : السلفية تدل على منهج أنزله الله ؟

السائل : إن شاء الله ذلك .

الشيخ : بارك الله فيك أيش جاب هذا لهذا .

السائل : هم قالوا هذا الكلام .

الشيخ : أيش قالوا ؟

السائل : قالوا نحن لا نتمسك بأي فعل من أفعال هؤلاء بل نكفرهم ونشك في دينهم .

الشيخ : مين هؤلاء ؟

السائل : الذين يطوفون حول المقاصير وينذرون لغير الله ويستعينون بغير الله .

الشيخ : حدت حدت , الآن نحن في الأسماء فأنت رجعت إلى مبدأ التطبيق خلي بالك ؟

السائل :  قالوا نحن  يعني في كل غير الله نحن نعتبر أن التصوف هو العمل بالكتاب  والسنة .

الشيخ : يا أخي بارك الله أتيناك بمثل " لا مشاحة في الاصطلاح " لكن هذا الاصطلاح ينبغي أن ينبأ عن حق نؤمن به .

السائل : وأنا أريد أن أتعلم كيف أرد عليهم في هذا ؟

الشيخ : نحن في هذا الطريق بارك الله فيك.

السائل : نعم .

الشيخ : والآن أول شيء هو ما سمع مني لما  سألت التصوف هل يدل على المنهج الذي جاء به الرسول صلى الله عليه وسلم وطبّقه السلف الصالح قلت بصراحة المسلم لا . لكن لما تسمع كلمة السلفية هل تدل على العمل بالكتاب والسنة وعلى ما كان عليه السلف الصالح قلت نعم .

السائل : نعم .

الشيخ : إذا تقول لهم  :

" فحسبكمو هذا التفاوت بيننا *** وكل إناء بما فيه ينضح "

التصوف ما بيدل على منهج علمي صحيح بحيث لما ندع الناس قالوا يا جماعة تصوفوا معنا شو هذا التصوف هل هو العمل بالكتاب والسنة ؟ قد يقولون وكل المسلمين يقولون .

السائل : نعم .

الشيخ : وأنا سأعود إليك بجواب عن سؤالك الذي طرحته ألا نتفق على أن نسمي أنفسنا كما سمانا رب العالمين ونلغي كل هذه الأسماء كان بإمكاني أن نقول لك لا . نلغي كل الأسماء إلا اسما واحدا اليوم هي السلفية . و السبب في هذا هو الآن السلفية تنبئ عن المنهج العلمي الصحيح الذي من تمسّك به فكرا وجرى عليه عملا كان هدى من ربه أما أي اسم آخر سمّ ما شئت مما هو مقبول عند الناس أو مرفوض يعني مثلا تجد أناسا مذهبيين حنفي أو شافعي يتبرأ من التصوف صح أم لا ؟

السائل : نعم .

الشيخ : آه ، ولكن هذا التمذهب لا يعني التمسك بالكتاب والسنة وعلى منهج السلف الصالح يعني بلاش حنفية بلا شافعية بلاش مالكية بلا حنبلية بلاش أي شيء إلا هو الشيء الواحد وهو السلف الصالح ومن انتمى إليهم فهو سلفي أقول يجب أن تلغى كلّ هذه الأسماء لأنها لا تدل على المنهج الذي إذا تمسك به المتمسك كان ناج عند الله إلا هذا الاسم والآن أنت تقول وغيرك يقول لماذا يا أخي هذه الأسماء الكثيرة ؟ حسبنا أن نسمي أنفسنا مسلمين أنا أقول و لا مؤاخذة هذه غفلة هذه مسايرة شكلية لا تنبئ على عمق في التفكير لماذا ؟ ما أظن عاقلا أنّه يوافق مثلا أن نمحوا من المجتمع الإسلامي الانتسابات التي تنبئ عن الجنس أو البلد أو ما شابه ذلك مثلا أنا ألباني أنت مصري هذا فلسطيني وذاك أردني إلى آخره ، ما أحد يظن يفكر أننا نرفع هذه الانتسابات كلها بزعم أنها تفرق الأمة ، لا يا أخي لا تفرق الأمّة لأنه ليس لهذه الانتسابات في المنهج العلمي الديني الذي يجب أن يتمسك به المسلم ولذلك كان هناك مهاجري وكان هناك أنصاري كان هناك مدني كان هناك مكي كان هناك طائفي  إلى آخر الانتسابات المعروفة حتّى اليوم ولا يمكن إنكار شيء منها إطلاقا لماذا ؟ لأنها لا تتعارض مع الدعوة الإسلامية الحقّ إذا عرفنا هذه القاعدة فالآن المسلمون كما نعلم جميعا متفرقون شذر مذر كما جاء في الحديث المعروف فرقا ثلاث و سبعين كلها في النار إلا واحدة في اعتقادي أننا جميعا كل منا بحسب ثقافته وعلمه يعتقد أن في العالم الإسلامي اليوم في المجتمع الإسلامي طوائف كثيرة وكثيرة جدا وكلهم ينتمي إلى الإسلام أليس كذلك ؟

السائل : نعم .

الشيخ : حتى مثلا الدرزي لو قيل له أنت كافر أو مسلم ماذا يقول ؟

السائل : مسلم .

الشيخ : أنت تريد إذا أنت إذا سئلت تقول أنا مسلم والدرزي إذا سئل يقول مسلم و الشيعي والزيدي و اليزيدي إلى آخره ، هكذا ينبغي أن يكون المجتمع الإسلامي ضايع النسبة الصحيحة الذي يكفر بالله و رسوله و يعبد مثلا الحاكم بأمر الله الدرزي هذا نكتفي إنه قال مسلم وأنا أقول أنا مسلم وبس هل هذا يكفي في عالمنا اليوم ؟

السائل : هذا لا يكفي .

الشيخ : بارك الله فيك وذلك هو الظن بك ، إذا نريد أن نضع شارة للفرقة الناجية انتبه يا أستاذ الآن مش وقت النعاس ، لا بد من أن نضع اصطلاحا علميا رجوعا إلى القاعدة السابقة تعرف إيش هي القاعدة السابقة ؟

السائل : الغاية ... .

الشيخ : لا تلك راحت طاحت القاعدة الفقهية لكل قوم أن يصطلحوا على ما شاؤوا فالآن لا بد من أن نصطلح على اسم يميز المسلم المهتدي بالهدي الصحيح والمسلم المنحرف عن الهدي الصحيح ، أليس هذا من الأمر الضروي ؟

السائل : أنا معك شيخنا ، ولكن إضافة صغيرة .

الشيخ : تفضل .

السائل : في بعض الأماكن وفي بعض البلدان خاصة في ... في بيشاور المكان الذي أنا أقيم فيه الآن الاسم فقط هو المحارب المنهج السلفي الصحيح يعلم الله الغالبية العظمى من الناس لا يحاربونه وأنا رجل من فضل الله تعالى أعرف منهجي وأؤمن به وأريد أن أنشر المنهج فبناء على ذلك قررنا إلغاء الأسماء جميعا وإذا نزلت كل المناهج في السوق أمام الناس أنا عرف أن هذا المنهج سينتصر بإذن الله سبحانه وتعالى ؟

الشيخ : ألغيت الحق بهذا ، عرفت الحقّ و ألغيت الحق لأنك ما دام تعتقد أن المنهج السلفي حق والاسم الدال على هذا الحق حق فسوّيت بين هذا الاسم الدال على الحق والاسم الذي يدل على غير الحق فمعنى هذا أنك ظلمت نفسك قبل أن تظلم الآخرين هذا من ناحية , ومن ناحية أخرى أنا كنت قلت هذا الكلام لما كنت أستاذا في الجامعة الإسلامية قبل ثلاثين سنة لأن هذه الجامعة الإسلامية في المدينة المنورة كانت تجمع و لا تزال من مختلف البلاد الإسلامية من جملتها من العرب ولا أزال أذكر الشخص وهو صديقنا الآن يعني طرح عليّ هذا الاعتراض قال لي يا أخي أنت ليش بتقول السلفية و السلفيين إلى آخره و الله سمانا بالمسلمين وهو من الإخوان المسلمين فأنا قدمت هذه المقدمة وربما أطول منها وأخيرا أقول أنا أمشي معكم على القاعدة السورية آنفة الذكر " اللي ما يجي معك تعال معه " الغوا إخوان المسلمين وحزب التحرير شباب محمد و المذهب الحنفي و الشافعي والمالكي و و إلى آخره  ونجي إلى جماعتك هؤلاء جماعة التبليغ الغوا كل هذه الأسماء ونحن معكم في المقدمة هو الذي سماكم المسلمين أما تطلب منا نحن منهجنا بالاسم المعبر عن هذا المنهج الصحيح نلغيه لأنه بينفر الناس اللي هم غارقين في هذه الأسماء الباطلة  اسما ومسمى هذا ليس من العدل في شيء فهل تعتقد أنك إن ظللت في هذه الدعوة  إن ظللت ولا أقول إن ضللت ، إن ظللت في هذه الدعوة هل تعتقد أن الناس يستجيبون لك ؟ هؤلاء المتعصبون للمذاهب والمتعصبون للطرق لا أقول النقشبندية والقادرية والشاذلية والخلوتية والتجانية وأسماء ما أنزل الله بها من سلطان هل كل هؤلاء يستجيبون لدعوتك فلا يبقى بين يديك إلا إخوانك السلفيين الذين أنت معهم على الخط أولا ثم تجادلهم في الاسم ثانيا فيبقى الخلاف بينك وبينهم في الاسم نقول لك لن تصل إلى هدفك المنشود لأن أولئك المنحرفين اسما ومسمى عن الخط المنهجي هم أبعد عن الاستجابة من السلفيين أنا أقول لك بكل صراحة لو أن هؤلاء رجعوا ولم يتحزبوا لأي طائفة أو لأي طريق أو أي مذهب لازم نرجع كما كان منهج السلف الصالح وأنا أقول هل كان في السلف السلف بكري ؟ الجواب لا . عمري ؟ لا . عمثاني ؟ لا .علوي ؟ لا . إذا نرجع نقول مسلمين لكن لما بيرجع مجتمعنا الآن الّذي يعدّ كذا مليون كما كان المجتمع الأول إخوانا على سرر متقابلين المنهج واحد قال الله قال رسول الله لا يقال شيخي لا يوجد في كتب الفقه المتوارثة اليوم إذا جاء آية في كتاب الله على خلاف مذهبنا فهي مؤولة وإذا جاء حديث عن رسول الله صحيح على خلاف فهو منسوخ يوم لا توجد هذه الأفكار ويعود هؤلاء المسلمون جميعا ينخلعون وينتزعون من هذه المذاهب الضيقة والطرق المتعددة إلى الكتاب والسنة فيومئذ يفرح المؤمنون بنصر الله ولا حاجة لكل ذاك إلى كل هذه الأسماء ولكن بارك الله فيك

" أوردها سعد وسعد مشتمل *** ما هكذا يا سعد تورد الإبل "

لذلك إن شئت أن تبحث في هذ الموضوع فابحثه مع غير إخوانك السلفيين لأن اسمهم يدل على منهجهم، منهجهم مخالف لمنهج الكتاب والسنة فإذا أنت ينبغي أن تنكر الاسم و المسمى أما منهجنا فهو الكتاب والسنة ، والله  السلف الصالح ما عنده شيء اسمه سلفي صحيح ولا فيه شيء عندهم شيء اسمه نحوي ولا فيه عندهم شيء اسمه علم التوحيد كل هذه اصطلاحات تدل على مسميات فإن كانت هذه المسميات حق فما فيه مانع من استعمالها لأنها تؤدي إلى حق إذا ظهر الفرق بين اسم السلف و الإنتساب إليهم وهذه الأسماء الأخرى على أشكالها وأنواعها العديدة الكثيرة هناك فرق اسما ومسمى فأنا أرجوك رجاء حارا أن تتبين هذه الحقيقة وأن تدعو لإلغاء كل المسميات وإلغاء أسمائها أيضا إلا هذا المنهج الذي قال الله عز وجل فيه في المخالفين له ((  ومن يشاقق الرسول من بعد ما تبين له الهدى ويتبع غير سبيل المؤمنين نوله ما تولى ونصله جهنم وساءت مصيرا )) ، نحن نقول لكل هذه الطوائف سواء كانت طوائف مذهبية قديمة أو أحزاب جديدة نقول لهم هل أنتم سلكتم سبيل المؤمنين (( ويتبع غير سبيل المؤمنين )) ربنا بيقول وأنا أقول بالنسبة هذه الآية أمر هام جدا ، ربنا عز وجل لو شاء لم يذكر (( ويتبع غير المسلمين )) لو شاء لقال ومن يشاقق الرسول من بعد ما تبين له الهدى نوله ما تولى ونصله جنهم وساءت مصيرا ، لأنه لا شك فيمن يخالف الرسول ويشاققه لا شك أنه من أهل الضلال إذا لماذا ربنا عطف على قوله (( ومن يشاقق الرسول من بعد ما تبين له الهدى ويتبع غير سبيل المؤمنين )) هنا نكتة هنا حكمة عظيمة جدا جدا ، تلك هي أننا نحن وبيننا وبين رسول الله صلى الله  عليه وسلم أربعة عشر قرنا لا نستطيع أن نستقل بأن نفتح القرآن الكريم ونجي نفسر الآية حسب فهمي للغة العربية ما يكفي هذا بالأمس القريب البارحة أول البارحة كان عندي رجل موظف يبدو كبير كانت زوجته قدمت لي كتابا ضخما جدا ، يعني هكذا ، مؤلف من واحد سوري اسمه المهندس فلان شحرور ، هذا المؤلف أعرفه أنا لما كنت في دمشق ابن رجل من إخواننا وأعرف أن ابنه هذا تعلم عند السوفيات وكنت جلست معه بعض الجلسات شعرت منه أنه منحرف عن الإسلام بالكلية يعني شيوعي أنا صار لي من أكثر من عشر سنوات خرجت من دمشق وإذا هو مخرج كتاب شو مسميه ؟ الكتاب و القرآن ، نعم .

السائل : شو الكتاب .

الشيخ : آه ، الكتاب القرآن ... لما تقرأ جوى بيتكلّم مثل الصوفية تماما لما يشرح بعض الآيات من شان يطبقوها على مذهبهم لكن مثل ما يقول عنا في الشام  " لم بميزان ولا بأبّان " يعني لا يقبله لا لغة ولا عقل ولا شرع وهكذا يفسر الآيات حسب كيفه من تفسيره يقول لك الكتاب شيء والقرآن شيء هذا جو الشرح فدل على هذه الضلالة بالاسم الكتاب والقرآن ، وتعرفون في اللغة الواو تفيد التغير فالكتاب شيء والقرآن شيء ولما يجي عند قوله تعالى في أول سورة البقرة (( ألم ذلك الكتاب لا ريب فيه )) يقول لك هذا مو قرآن المهم فهذا رجل تناقشنا معه في هذا الكتاب وإذا به ، بيجيب أمثلة كيف يفسر القرآن منها قوله تعالى (( وكان عرشه على الماء )) شو فسر العرش بالسيطرة كان عرشه أي سيطرته على الماء على كيفه قلت يا أخي فيه في اللغة العربية اللي أنت تتكلم بها العرش هي السيطرة ؟ الشاهد فهذه الطوائف لا تتمسك بمنهج اتباع سبيل المؤمنين هنا الشّاهد فربنا قال (( ويتبع غير سبيل المؤمنين )) أي يجب أن نفهم كيف كان الرسول من طريق إيش ؟ تلقينا طريق المسلمين خلف عن سلف من الكتاب والسنة لكن ليس بمفهوم جديد لا يعرفه المسلمون ، فالمسلمون كما قلنا آنفا لصاحبنا بأنه ما يعرفون خروج أربعة أشهر في سبيل الله لا يعرفون هذه البدعة إلا في العصر الحاضر ، فهل كان المسلمون الذين مضوا في أربعة عشر قرنا كانوا على خطأ وجاء هؤلاء ليستدركوا عليه ضربت لهذا الرجل مثالا بالقديانين لا بد أنكم تسمعون عنهم هؤلاء يشهدون أن لا إله إلا الله و أن محمدا رسول الله يصلون ويصومون و و إلى آخره لكن يعتقدون بأن هناك أنبياء بعد نبينا محمد عليه الصلاة والسلام ويجادلون الناس ويدعون الكفار وآمن كثير من الأوربيين والأمريكان بـدينهم فإذا ما قلت لهم كيف أنتم تقولوا بأنبياء بعد الرسول عليه السلام والله عز وجل يقول في صريح القرآن (( ما كان محمد أبا أحد من رجالكم ولكن رسول الله وخاتم النبيين )) قالوا لك أنتم فهمانين الآية خطأ خاتم النبيين يعني زينة النبيين كما الخاتم في الأصبع هو زينة الأصبع كمان الرسول هو زينة الأنبياء مش معناه أنه هو آخر الأنبياء إذا هذا آمن باللفظ لكن كفر بالمعنى وهكذا سواء من كان لا يزال في دائرة الإسلام لكن ضل ضلالا بعيدا أو قريبا أو خرج عن دائرة الإسلام ما فيهم واحد يقول لك أن لا أؤمن بالكتاب و السنة ، حتى الدروز كما قلنا آنفا أنا مسلم  ولكنهم يحرفون الكلم من بعد مواضعه فنحن نريد اسما يدل في وضعنا الحاضر قبل ما يعود المسلمون مسلمين حقا كما كان المسلمون الأولون نريد اسما يعبر عن العقيدة الصحيحة ما هو هذا الاسم ؟ ، مسلم ؟ مسلم ثلاث و سبعين فرقة ( وستفترق أمتي على ثلاث وسبعين فرقة كلها في النار إلا واحدة ،قالوا من هي يا رسول الله قال الجماعة ) وفي الراوية الأخرى ( ما أنا عليه وأصحابي ) إذا نحن نريد اسما يدل على الفرقة الناجية فهل من ضير إذا قلنا أنا لازم أكون من الفرقة الناجية ما أحد ينكر هذا فإذا بدل ما نقول الفرقة الناجية نقول نحن سلفيون لأن هذه كلمة تدلنا على منهج صحيح كان عليه القرون المشهود لها بالخيرية ( خير الناس قرني ثم الذين يلونهم ثم يلونهم ) وأرى الآن أن النعاس يداعب بعض الأجفان ولذلك يا غازي اغزو غزوا آخر لأن الساعة أحد وثلث .

السائل : إن شاء الله مسافر يوم الجمعة .

الشيخ : ما شاء الله إلى باكستان ؟

السائل : نعم .

الشيخ : صاحبتك السلامة وأرجو أن تكون خير داعية .

السائل : اللهم أمين . هذا شيخنا ما أفعله يعلم لله أنّه اجتهاد من نفسي فإن أصبت فمن الله سبحانه و تعالى ولكني أقول للإخوة لا تجهدوا أنفسكم  في الأسماء ولكن اجهدوها فكيف تكونوا على ما كان عليه النبي وأصحابه هذا ما أدعوهم إليه يعني  نعم .

الشيخ : ما يكفي هذا .

السائل : بارك الله فيك .

الشيخ : هل كان بين الصحابة علم اسمه علم النحو ؟

السائل : لا .

الشيخ : كان عندهم فاعل مفعول به ومفعول معه والحال ما أدري أيش ما كان هيك  ؟

السائل : نعم .

الشيخ : هل لنا غنى عن هذه الاصطلاحات .

السائل : لا .

الشيخ : لا غنى لأنه أصبحنا أعاجم أما هم كانوا عربا بسليقتهم فما كانوا بحاجة إلى مثل هذه الاصطلاحات الآن يجب أن نصطلح اصطلاحات بيسهل علينا التّفاهم شو أنت يا أخي ؟ والله أنا مسلم مو راح يقنع منّك أنا أولهم .شو أنت رايح تقول لي أنا مسلم طيب أنا مثل مثلك شو مذهبك ؟ رايح تقول لي ما لك مذهب ... لأنه بس تقول ما لك مذهب وقعت فيما منه فررت ... .

سائل آخر : قال له سنّي , قال له مسلم أوّلا , طيّب صوفي ؟ قال لا , قلت له تحريري ؟ قال لا , طيّب أنت من الإخوان المسلمين ؟ قال لا , قال طيّب أنت شيعي ؟ قال لا . إذا أنت في أيش ؟ قال سني قال له الكتاب والسنة .