كتاب في علم التفسير، اعتمد فيه مصنفه الاقتصاد في كل شيء، سواء في الإعراب أو في العقائد أو في أسباب النزول أو في التصوف، وحتى في الأحكام، سوى أنه ينتصر للمذهب المالكي، ويكثر النقل عن ابن العربي المالكي في أحكام القرآن. وقد ذكر في مقدمة كتابه أنه ضمَّنه المهم مما اشتمل عليه تفسير ابن عطية، وزاده فوائد جمَّة من كتب الأئمة وثقات أعلام الأمة. ويمكن القول: إن هذا التفسير محشوٌّ بنفائس الحِكَم، وجواهر السنن الصحيحة والحسنة, المأثورة عن نبيِّنا محمد صلى الله عليه وسلم.