مضمون کے بارے میں

مصنف :

Muhammad Naasiruddeen al-Albaanee

تاریخ :

Thu, Sep 18 2014

قسم :

Fatwa (Q&A)

ڈاؤن لوڈ کریں

سلسلة الهدى والنور - الشريط رقم : 252

الشيخ : ... فقال عليه السلام : (لو لا أن تدافنوا لأسمعتكم عذاب القبر ) الدابة سمعت عذاب القبرين فشمست به عليه السلام فسأل فقالوا له إنهم قد ماتوا بالجاهلية ؛ إذا هؤلاء ماتوا وهذا حديث لازم ينكره صاحبكم هذا لأنه ما جاءهم من نذير ، ومين اللي هو ؟ أظن عدي بن حاتم لما سأل عن أبوه وأنه كان كريما وكان كذا ، فهل ينفعه ذلك ؟ قال لا ، لأنه لم يقل يوما رب اغفر لي خطيئتي يوم الدين .الحلبي : هي عائشة السيدة عائشة لما سألت عنه ...الشيخ : آه ... ، هؤلاء كلهم ماتوا في الجاهلية ؛ فإذا بدنا ننكر التاريخ الإسلامي الذي لا يوجد له أصح منه أبدا ، لا يوجد له مثيل في الصحة بهذه الطريقة المعوجة لسوء فهم الآيات الكريمة ؛ فالآن الأوروبيون والأمريكيون هل بلغتهم الدعوة ، أولا نسأل جاءهم نذير ؟ ما جاءهم نذير ، جاءهم نذير بالمعنى الثاني ؟ أنا أقول ما جاءهم ، أنا أقول جاء وكمان تعلم مني ولا بقول ما جاء ، أعطي بالك ... وقعت بيني وبين أحد المشايخ أول ذهابي إلى المدينة أستاذا في الجامعة ، ليلة سهرانين هناك والمجلس عامر بالمشايخ وهم أساتذة الجامعة أثير هذا الموضوع فادعى أحدهم ، لكن في فرق بينك وبينه أنه هو أستاذ وأنت لست أستاذ ؛ وفائدة ثانية أنه هو ما كان مثل حكايتك مستعجل مثل حكايتك ، هو يعني كان متأني وقال جاءتهم الدعوة يا أخي ، هذه الإذاعات العربية واصلة الدنيا كلها هذا القرآن يتلى ليلا نهارا فتبسمت في وجهه ضاحكا قلت له يا أستاذ هذا القرآن ما بدك من يفهمه العرب ما عندهم استطاعة يفهموه فما بالك بالأعاجم ، شو يعرفهم البريطان والألمان وا وا إلى آخره ، إنه (( لقد كفر الذين قالوا إن الله ثالث ثلاثة )) مش رايحين يفهموا شيء ؛ صار نقاش طويل وطويل جدا حول الموضوع ؛ الشاهد حتى الإنسان ما يتورط وما يقول  جاءهم نذير بالمعنى الثاني أي الدعوة ، ولا يقول ما جاءهم ، مش نحن بدنا نحاسب الناس  هؤلاء رب العالمين؛ فنقول من علم الله منه أنه بلغته الدعوة الإسلامية ثم جحدها كما قال (( وجحدوا بها واستيقنتها  أنفسهم )) فهذا كافر مخلد في النار ؛ ومن لم تبلغه كذلك فليس كذلك ؛ أما بلغتهم ولا ما بلغتهم ، رايح أقول لك الناس يلي في القطب الشمالي والجنوبي هل بلغتهم الدعوة ؟ الجواب شو بعرفنا ، والله أنا أقول لك إن الألمان يلي ... بالنسبة لغيرهم ما بلغتهم الدعوة إلا أفراد قليلين منهم ؛ لماذا ؟ من الذي سيبلغهم الدعوة ؟ القرآن بقول (( وما أرسلنا من رسول إلا بلسان قومه ليبين لهم )) فما هي الفائدة أنه نحن عم نذيع القرآن ليلا ونهارا وهم لا يعرفون معناه ؛ فإذا ما نقدر نقول إن هؤلاء بلغتهم الدعوة ؛ لكن لابد أن هناك أفراد منهم بلغتهم الدعوة ، في أفراد منهم لكن هؤلاء الأفراد بدك تتصورهم خاصة منهم يعني من مثقفيهم يعني القسيسين والرهبان لاشك أن منهم ناس عرفوا الحقيقة ، فمنهم من آمن وكتم إيمانه ، ومنهم من آمن وأعلن إسلامه ، ومنهم من كفر والتاريخ يعيد نفسه ؛ ما يعرف هل كنتم يوم كان هذا ما أعرفه اسمه النابلسي شو اسمه ؟ ... كان الأستاذ موجود والأخ موجود واحد نابلسي يقول إنه رحت إلى مكتبة القدس في هناك مكتبة كم كتاب قال فيها ؟ السائل : ملايين الكتب .الشيخ : ست ملايين كتاب .الحلبي : قال أكبر مكتبة في العالم بعد الكنغرس .الشيخ : في القدس اليهود قاتلهم الله عاملين هناك مكتبة بقول فيها ست ملايين كتاب واتصل هناك وتعرف على مستشرق بولندي شايف عمره نواحي سبعة وسبعين سنة ويتكلم اللغة العربية الفصحة ، وما تظنه إلا مسلم ، وعنده معرفة بالحديث ...الحلبي : تخصص في الحديث ودراسته دكتوراه وبروفيسورية في الحديث النبوي .الشيخ : وبعدين الرجل حواليه كما يقولون باللغة الأجنبية بوفيسورات يعني أساتذة يتعلمون منه ؛ لأنه هو كبير السن ؛ وهذا النابلسي في عنده شوية معلومات لا بأس بها في علم الحديث ، كان يجلس معه ويتناقش معه ، يعترف هذا المستشرق هذا أمام البروفيسورات تبعه أنه هو يتعلم من النابلسي ، النابلسي من إخواننا شاب يعني ، فقال إنه مرات تطلع منه عبارات تدل على إسلامه .الحلبي : قال لما كان يذكر النبي يقول صلى الله عليه وآله وسلم ، ولما يذكر الله يقول سبحانه عزوجل ، أو عمر بن الخطاب أو الصحابة يقول رضي الله عنهم يعني لا يفعل إلا هذا .الشيخ : وذكر قضية أن واحدا من الحاضرين قال له أنت يعني شو أسلمت ؟ الحلبي : فقال له ليش لا ، ففي مرة يتكلم هيك في أثناء محاضرة  في الجامعة ففي واحد بحكي له أننا نسمعك حينما تذكر النبي فتقول كذا فهل أنت أسلمت ؟ فقال له ليش لا ، باللغة العبرية .الشيخ : يعني أسلوبه بالكلام أسلوب مسلم .الحلبي : فهو يقرأ من الكتب والمخطوطات أقل من النادر من يعرفها ولا أقول يطلبها من أهل العلم أو من العلماء أو ما شابه ذلك .السائل : شو موقفك منه ... ؟الحلبي : هو الشيخ قال لعله ممن يكتم إيمانه مثل هذا الرجل .الشيخ : أي نعم ، نحن شاهدنا الآن أن مثل هذا الرجل قد يكون أسلم ؛ لأنه عنده اطلاع ؛ بالمناسبة أذكر في كتاب يعرفوه أخواننا الطلبة اسمه " مفتاح كنوز السنة " لما اقتنيته وعرفت الجهد الذي المفروغ فيه أنه هذا كونه دارس كتب السنة أربعة عشر كتاب لابد أن يكون صاحبه أسلم هكذا قلت يومئذ ، راحت الأيام وجاءت أيام كما يقولون عندنا في الشام كنت جالس في المكتبة العربية الهاشمية لعبيد رحمه الله ، وقع تحت يدي عدد من مجلة الهلال القديمة جورجي زيدان ، وإذا به الخبيث هذا الألماني يلي مؤلف كتاب مفتاح كنوز السنة " فريسك " ناشرين له مقالة ، ناشرين مقالة لأحد الكتاب المسلمين رد على فيرسك بنقل عنه كلمات مصرح بها أن محمد رجل شو يقول اليوم عبقري وداهية إلى آخره ، وادعى النبوة واستطاع به عقله وشطارته يلملم العرب حوله ، وإذا به ينكر النبوة ؛ إذا هذا لم يستفد شيء ، لم يستفد شيء من الكتب يلي درسها ، استطاع أن يضع الفهرس هذا المقرب للبعيد كما هو معلوم لدينا ؛ فالشاهد ما نقول إذا إن هذا الشعب البريطاني أو الفرنسي أو الألماني أسلم أو ما بلغه ، الله أعلم من بلغته الدعوة ؛ وهذا يذكرني أيضا بهذه الكلمة " من بلغته الدعوة كما أنزلت في أصولها وفي أسسها وما آمن فهو إلى جهنم " أنا الذي كنت أتناقش معه في الجامعة ، قلت أنت بتعرف الآن نشاط القاديانيين في كثير من البلاد الأجنبية في ألمانيا وبريطانيا بصورة خاصة ، من هؤلاء عم يسلموا على إسلام القاديانيين ، القاديانيين كفار ، صحيح بصلوا بحجوا لكن ينكرون ما هو معلوم من الدين بالضرورة ، من ذلك أن الرسول فيه أنبياء بعد منه ، وبأولوا الآيات ويحرفونها وا وا إلى آخره وينكرون وجود عالم اسمه عالم الجن ، ينكرونه ويقولون الجن المذكور سورة الجن المذكورة في القرآن بيؤولونها أن الجن لفظ مرادف للبشر ، لفظ مرادف للإنس كما أنه نحن نقول إنس وبشر معنى واحد ، شو صار عندهم ؟ إنس وبشر وجن معنى واحد ، بتجيب لهم الآيات يلي بتقول (( خلقتني من نار وخلقته من طين )) فيقولون لك هذا مجاز يعني مش حقيقة خلقه من نار وذاك من طين ، كله تأويل يعني تعطيل ؛ لأن الأمر في الحقيقة كما يقول ابن القيم في بعض كتبه " المعطل يعبد عدما ، والمجسم يعبد صنما " فهؤلاء عطلوا وأنكروا حقائق شرعية ، مع ذلك فيهم ... الأوروبيين يستجيبون لدعوة هؤلاء لأنه بشوفوا في دعوتهم من الإسلام الصافي ما لا يجدونه في التوراة والإنجيل عندهم ؛ فهل هؤلاء بلغتهم الدعوة ؟ ما بلغتهم الدعوة ؛ لأنه بلغتهم الدعوة منحرفة عن أصولها ؛ لذلك إذا جاء حديث ( إن أبي وأباك في النار ) ما في مبرر للتأويل يا جماعة ، في عندنا أحاديث تؤدي إلى نفس المعنى بالعشرات إذا أنكرناها معناه أنكرنا الشريعة ، وأنا مع أي صبور ولو كنت أشف عم أشوف حالي أنه ما عندي صبر إلا أكتشف هذا الشخص يلي أنت تشير إليه ، نعم .الشيخ : نعم .السائل : عورة المرأة ما هي ... ؟الشيخ : المذكورة في الآية (( ولا يبدين زينتهن إلا لبعولتهن أو آبائهن أو أبنائهن ... )) إلى آخر الآية ، هؤلاء المحارم الذين ذكروا بل بعضهم وليس كلهم ، مواضع الزينة هي التي لا يجوز للمرأة أن تظهرها للمحارم فقط ، ومواضع الزينة الذراعين وأسفل الساقين محل الخلخال والرأس وما حوى ، و انتهى الأمر .
السائل : يا شيخ توضيح مسألة إذا قام الإمام إلى الركعة الخامسة ...الشيخ : إذا قام الإمام للخامسة إيش ؟السائل : هل المؤتمين يتبعوه ؟  الشيخ : هذا انتهينا من بحثه ( إنما جعل الإمام ليؤتم به ) يا أخي أصاب أو أخطأ ، ... هذا شيء آخر إنما جعل الإمام ليؤتم به لا تستعجلوا على صاحبكم لأني أراه بعد ما اقتنع أو في نفسه تساؤلات نفس الموضوع ليش ما هو نفسهالسائل : شيخنا هنا جاب ركعة زيادة ونحن علمنا أن هذه الركعة زيادة كيف نتابعه فيها ؟الشيخ : في أكثر من أنه أخطأ ؟السائل : أخطأ بلا شك .الشيخ : أنا أسألك أنه أخطأ أو لا ، الله يهديك ، قل لي الله يهديك تعلموا نعم ولا ، أنا أقول لك يعني في أكثر من كونه أخطأ ؟ قل لا ، شايف شلون بين تقول لا وبين تقول أخطأ ، لا نفي وأخطأ إثبات ، الجواب لازم يكون نفي ما يكون إثبات ، الله يعنيني شو بخطئ أنا كثير ،  ...الحلبي : الله يعينك علينا يا شيخنا .الشيخ : هذا أخطأ جاء بركعة زائدة كالذي نقص ركعة ، الآن أنا بعكس عليك المثال سلم الإمام على رأس الركعة الثالثة وهو في صلاة رباعية أنت ما سلمت حبست نفسك شويه لكن قلت له سبحان الله ربما كررت التسبيح لدرجة أن بعض المتعصبة رايحيين يقول لك بطلت صلاتك لماذا ؟ لأنه بتكرارك كأنه بتقول ما تكون تفهم علي ، عم أقول لك سبحان الله سبحان الله ما رد عليك شو بتساوي أنت ؟السائل : أنا بجيب الثلاثة .الشيخ : كويس أنت بتحكي بالنسبة لك أم بالنسبة لغيرك ؟السائل : البعض ... الشيخ : ما جاوبتني ، نحن بنحكي بالنسبة لك ؟السائل :  ... كلمة غير مفهومة .الشيخ : هذا هو الجواب ، نحن بنحكي بالنسبة لك فأنت تسلم معه ، ... أنت لما سلمت معه مش كنت على يقين أنه مخطئ وباقي عليك ركعة ؟السائل : أي نعم .الشيخ : ليش سلمت ؟السائل : متابعة له .الشيخ : متابعة له طيب إذا تصحيح الموقف شلون بيكون ؟السائل : لما أسلم أنا أبين له أنه بقي ركعة كما فعل ذو اليدين مع النبي صلى الله عليه وآله وسلم .الشيخ : أحسنت ؛ إذا يلي أنت كنت تخشاه في الصلاة صارت خارج الصلاة ولكنك في صلاة ، صح ؟ هذه مثل هذه ، جاءه نذير وما جاءه نذير ، هو خارج الصلاة وهو في الصلاة وإلا هذا الحديث هل يجوز أثناء الصلاة ؟السائل : أي نعم .الشيخ : ما يجوز ؛ لكن فقهاء الشافعية لهم كلام جميل في الصلاة وإن كانوا وقعوا في انحراف ثاني، الله يهدينا وإياهم ، حصروا كلمات نسيت خمسة ستة ، إذا زادوا عليها بطلت الصلاة ؛ المهم فأنت ما تتابعه تحقيقا لأمر الرسول ، بعد ما تسلم ... حينئذ الإمام يصحح الموقف وأنت تصحح معه وتنتهي المشكلة وكفى الله المؤمنين القتال ؛ إذا المشكلة ما بتنحل بطريقة عدم متابعة الإمام فقط ، لا ، في كمان طريقة ثانية هي طريقة اتباع الإمام ثم بيان الخطأ في المواجهة في المصراحة ، ثم الرجوع لإتمام الصلاة ، كذلك هو إذا صلى خمس ركعات نقوم معه صلى خمسة وسلم يمينا ويسارا ، بنقول له يا شيخ أنت صليت خمس ركعات ، بسأل صحيح يا جماعة ؟ بقولوا صحيح ، آه اللخ أكبر يسجد سجدتين ويسلم تسليمتين وكفى الله المؤمنين القتال وخلصت الشغلة ، والركعة يلي زدتها معه ما بتروح هباء منثورا ، بتتسجل فيها قراءة فيها تسبيح فيها تكبير كل واحدة لها أجر عند الله تبارك وتعالى ولو أنها جاءت خطأ ، نعم .السائل : شيخنا حديث الرسول صلى الله عليه وآله وسلم ( إن هذه الصلاة إنما هي تكبير وتسبيح وتحميد ولا يسمح فيها شيء من كلام البشر) وفي رواية (من كلام الناس ) كيف الوجه الذي استحسنته لمن صلى العشاء ... ؟الشيخ : أيوه ، نحن عم نقول عن كلام الناس يعني قول خذ وأعطي وروح وتعال إلى آخره ، هذا كلام الناس ؛ أما الكلام الذي فيه إصلاح الصلاة هذا وقع من الرسول في قصة ذو اليدين ... حتى قال الرسول صلى الله عليه وآله وسلم  أصدق ذو اليدين ؟ قالوا نعم ؛ فهذا كلام لكن هذا الكلام لم يكن ككلام الناس وإنما كان لإصلاح الصلاة التي نبه الرسول عليه السلام أنه صلى ركعتين بدل ما يصلي أربعا ؛ أنا الآن أريد أن أعتذر إليكم لأن الوقت انتهى ... وأنا الآن بدي أمشي وألحق الصلاة في بلدي لأنه بسبب وجع الركب لابد من الاستعداد وإن شاء الله سؤالم مش طويل .السائل : لا موطويل .الشيخ : تفضل .
السائل : بالنسبة لصلاة التسابيح نعرف أن الرسول صلى الله عليه وآله وسلم علم العبّاس هذه الصلاة ولكنه ما صلاها ، وقيل إنه لم يرد عن الصحابة أنهم صلوها جماعة ، وأنه لم يرد  دليل على أنهم صلوها بعد الإحدى عشر ركعة في رمضان جماعة فكيف ... ؟الشيخ : هذا الأمر أفصح ... ما هو ؟السائل : يعني الصلاة جماعة بعد الإحدى عشر ركعة بالإضافة أن الرسول ما صلاها ولا نقل عن الصحابة أنهم صلوها جماعة ، فكيف نحن نصليها جماعة وندعوا لها ؟الشيخ : أنا ما علمت أنكم تصلونها جماعة ، هل أنت صليتها جماعة ؟السائل : نعم صليناها أكثر من مرة ، صليناها مع أبو مالك شيخنا .الشيخ : على ذمتكم .السائل : ألم تكن معنا ؟الشيخ : أعوذ بالله ، ... صلاة الجماعة صلاة التسابيح تشرع كصلاة السنن لوحدها .السائل : كل واحد لوحده ؟الشيخ : وفي البيت .السائل : يعني شيخنا أنت ما صليتها معنا ؟الشيخ : أستغفر الله .الحلبي : سؤال شخصي هل شيخنا عمرك صليت صلاة التسابيح ؟الشيخ : يعني يتعلق بشخصي نعم صليتها .السائل : إذا بدعة صلاتها جماعة ؟الشيخ : أي نعم .السائل : شيخنا والله نقلنا عنك أنك صليتها معنا .الشيخ : سامحك الله ، سامحك الله .

أبو ليلى : تفضل شيخنا .الشيخ : يوم الجمعة لما يخطب الخطيب تلاقي بعض الناس المتدرويشين ماسك السبحة يعبث بها ، بزعمه يسبح وهو عم يسمع فهو مستمع ؛ لكنه غير منصت ؛ ولذلك جاءت الآية بالأمرين حتى يتفرغ المستمع لما يسمع من التلاوة بكليته فلا يشغل نفسه بالذكر الخاص به ؛ ومن ناحية أخرى بقول أنا عم أسمع لأن هذا السمع لا يفيده لقوله تعالى : (( ما جعل الله لرجل من قلبين في جوفه ))  وقال تعالى : (( فاستمعوا له وأنصتوا لعلكم ترحمون )) بسبب فهمكم وتدبركم للقرآن الكريم ؛ فهذه الآية إذا توجب على من كان وراء الإمامالشيخ : إما بالاحتجاج بالحديث السابق ( لا صلاة لمن لم يقرأ بفاتحة الكتاب ) فهو احتجاج بالعموم ، وهنا الدقة في المسألة ولابد من التعرض لها في الحقيقة ، الآية بعمومها تشمل الصلاة وتشمل الفاتحة لأنها قرآن بل هي أم القرآن ، الحديث بعمومه يشمل كل صلاة ( لا صلاة لمن لم يقرأ بفاتحة الكتاب ) فأي العمومين يسلط على الآخر ويخصصه ؟ هنا يقول بعض العلماء العام الذي بقي على عمومه وشموله ولم يدخله تخصيص ما، أقوى في عمومه وشموله من العام الذي دخله تخصيص ؛ وحينذاك يسلط العام الأعم على العام المخصص ؛ وقد ذكرنا في حديثنا السابق بأن حديث ( لا صلاة لمن لم يقرأ بفاتحة الكتاب ) قد خصص واستثني منه بعض الفروع ، ذكرنا من ذلك المسبوق الذي أدرك الإمام راكعا فقلنا إنه يعتبر قد أدرك الركعة مع أنه ما قرأ الفاتحة ؛ فماذا فعل العلماء بحديث ( لا صلاة ) قالوا لا صلاة لمن لم يقرأ بفاتحة الكتاب إلا من أدرك الإمام راكعا فتكون قراءة الإمام قراءة له ؛ إذا حديث ( لا صلاة ) عام مخصوص أي ضعف عمومه كذلك مثلا حديث الذي أسلم حديثا لا يحسن قراءة الفاتحة لكن يسبح كما ذكرنا أيضا هذا بشيء من التفصيل ؛ فتكون صلاته صحيحة أيضا على الرغم من أنه لم يقرأ بفاتحة الكتاب ؛ فماذا يقال ؟ لا صلاة لمن لم يقرأ بفاتحة الكتاب إلا الأعجمي الذي لا يحسن قراءة الفاتحة ؛ أما الآية فلم يدخلها أي تخصيص إطلاقا حينئذ يستثنى من الحديث من كان يسمع التلاوة إعمالا للآية وتخصيصا للحديث ؛ ومن العجيب أن هذا المذهب قد وضح للفريق الأول الذي قال بوجوب القراءة حتى في الجهرية وتبين له أنه ليس من المقبول أن يقرأ المقتدي وهو يسمع قراءة الإمام ؛ ولذلك وجدوا لأنفسهم أو أوجدوا لأنفسهم متنفسا ومخرجا فقالوا يسكت الإمام ليتفرغ لقراءة المقتدي ؛ فهذا في الحقيقة كما يقال كان تحت المطر وصار تحت المزراب ؛ لماذا ؟ هو استعمل عقله وحكمته ووجد غير مهضوم أن يقرأ المقتدي وهو يسمع قراءة الإمام ، فماذا فعلوا ؟ قالوا للإمام انقلب مقتديا ، وقلد المقتدي ، انصت ليقرأ المقتدي ؛ هذا قلب لوظيفة الإمام ، ثم هذه السكتة من عجائب ما يصدر من بعض الأئمة ، هم يسكتون ولا سكوت في الشرع في الصلاة ؛ لأن النبي صلى الله عليه وآله وسلم كما جاء في صحيح البخاري ومسلم ( كان لرسول الله صلى الله عليه وآله وسلم سكتتان يسكتهما ، سكتة عند استفتاح الصلاة وسكتة عند الفراغ من قراءة القرآن ) ولم يكن هناك سكتة طويلة من السكتتين إلا السكتة الأولى ؛ ولذلك جاء في صحيح البخاري ومسلم من حديث أبي هريرة قال : ( كان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم إذا كبر للصلاة سكت هنية فقلنا يا رسول الله أرأيت سكوتك بين التكبيرة والقراءة ماذا تقول ؟ قال أقول اللهم باعد بيني وبين خطاياي كما باعدت بين المشرق والمغرب ) إلى آخر الدعاء ؛ لو كان هناك سكتة أخرى طويلة تتسع لقراءة الفاتحة لسألوا الرسول عليه السلام كما سألوه في السكتة الأولى ، قالوا له نراك تسكت بين تكبيرة الإحرام وبين القراءة ماذا تقول ؟ أجابهم ؛ فلو كان يسكت الرسول سكتة أخرى طويلة بمقدار تلك وأيضا تسكت بعد الفاتحة فلماذا فيقول مثلا ليقرأ المقتدي ؛ لم يكن شيئ من هذا إطلاقا ؛ فهم كما قلنا آنفا أوجدوا لهم مخرجا من هذا النقاش القلبي الداخلي ، مش معقول مش مهضوم أن الله شرع للإمام أن يقرأ في بعض الصلوات جهرا لماذا ؟ ليسمع المقتدي ؛ فما معنى أن يقال للمقتدي انصرف عن الاستماع إلى أن تقرأ لنفسك ، مش مقبول هذا إذا ماذا نفعل ؟ نجد سكتة طويلة ، مع ذلك هذه السكتة الطويلة ما التزموها ، كثير من هؤلاء الذين يسكتون بيسكتون نصف سكتة لا يكاد الواحد يقرأ نصف الفاتحة وإذا به بدأ بالقراءة ، يا اسكت بالمرة حتى يقرأ الفاتحة بكاملها أو امش بالقراءة ؛ وهذا طبيعة الإحداث في الدين ما يتكمل مع الإنسان ؛ فهذا الإحداث يكفي لاقناع جماهير الناس أنه المذهب الصواب هو مذهب الإمام مالك والإمام أحمد الذين قالوا انصت في الجهرية واقرأ في السرية ، هذا هو الصواب الذي تجتمع به الأدلة تماما ، ليس عندهم حجة إلا حديث ( لا صلاة ) وقد عرفنا أنه دخله تخصيص من عدة نواحي وهنا يقال لا صلاة لمن لم يقرأ بفاتحة الكتاب إذا كان لا يسمع قراءة الإمام ؛ أما إذا سمع قراء الإمام فقراءة الإمام له قراءة ؛ وهذا أيضا مقبول بالنظر السليم أن الإنسان لما يسمع من غيره كأنه قرأ لنفسه بل قد ثبت في الصحيح أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال لأحد أصحابه مرة لابن مسعود وأخرى لأبي بن كعب قال : ( اقرأ علي القرآن قال أقرأ عليك القرآن وعيك أنزل ؟ قال اقرأ فإني أحب أن أسمعه من غيري )، فإذا هذا المقتدي الذي يسمع القراءة من الإمام هذا قد يكون أنفع له من أن ينشغل بقراءة القرآن بنفسه وذاك الذي يرتفع صوته ليسمع غيره ؛ فهذا هو الصواب إن شاء الله أن المقتدي إذا كان يسمع قراءة الإمام فلا يقرأ شيئا من القرآن ولا الفاتحة ؛ أما إذا كان صلاة سرية أو كان بعيدا عن الإمام لا تبلغه قراءة الإمام ففي هذه الحالة لابد من أن يقرأ ؛ ونسأل الله عزوجل أن يهدينا جميعا لما اختلف فيه من الحق بإذنه سبحانه وتعالى .
أبو ليلى : بسم الله الرحمن الرحيم  امرأة تريد أن تحج عن ابنها الذي توفي منذ سبعة أشهر وعمره سبع وعشرين سنة ، وقد قالت في جنازته  إن شاء الله أحج عنه ؛ لأنه لم يحج ولها مقدرة على ذلك وله إخوان سدوا عنه ديونه ولم يحجوا حجة الإسلام وله ابن عمره شهرين والمرأة حجت حجة الإسلام وتريد الذهاب مع محرم للحج عن ولدها هل يجوز هذا شيخنا ؟الشيخ : لا يوجد في الشرع دليل على جواز حج الأم عن الولد إنما العكس هو الصواب وهو أن يحج الولد عن أمه وأبيه ؛ ولذلك فهي تحج عن نفسها تطوعا أو عن أبيها و أمها  إن كانوا ما حجوا حجة الإسلام ، إن كانوا معذورين في عدم حجتهم ، فهي تحج عن أبيها أو أمها وإن كانوا حجوا حجة الإسلام فتحج عن أحدهما وتبدأ بالأم تطوعا ؛ وبالنسبة لولدها الذي أرادت أن تحج عنه فإن شاء الله ابنه الصغير يكبر ويتربى تربية إسلامية ويواظب عن الصلاة ثم يحج عن نفسه حين الاستطاعة ثم يحج عن أبيه ، هذا الذي يعطيه الشرع .أبو ليلى : جزاك الله خيرا شيخنا .الشيخ : وإياك .السائل : في عندي سؤالين ثلاثة : أولا يقول النبي صلى الله عليه وآله وسلم : ( من صلى ركعتين سنة الأوابين ولم تحدثه نفسه بشيء من الأشياء الدنيا بنى الله له قصرا في الجنة ) هل هذا حديث صحيح ؟الشيخ : من أين حوشته أنت ؟السائل :  والله واحد يا شيخنا أعطاني إياه .الشيخ : كل الأحاديث التي جاءت في صلاة الأوابين بعد المغرب لا يصح منها شيء .السائل : إذا الحديث غير صحيح ؟الشيخ : نعم غير صحيحالسائل : السؤال الثاني هل يجوز في التشهد الأول أن أزيد بعد رسوله ؟الشيخ : بدك تصلي على الرسول ؟السائل : كيف أصلي على السول يعني ؟الشيخ : مثل ما تصلي في التشهد الثاني . السائل : يعني لآخره ؟الشيخ : نعم لآخره .السائل : طيب هل فيه سجود سهو ؟الشيخ : سجود سهو ـ الله يهديك ـ شو سجود سهو ، نحن نقول لك لازم تصلي على الرسول .السائل : لازم نعم ، لا يجوز نعم. طيب .السائل : آخر سؤال هل يجوز التبرع للنصراني بالدم ؟الشيخ : التبرع بدم المسلم للنصراني ؟السائل : نعم نصراني بحاجة لدم فهل يجوز لي أن أتبرع له ؟الشيخ : هل يوجد مودة وصداقة بينك وبينه ؟السائل : نعم ، طبعا أطيد  يعني هل لازم يكون مودة ؟الشيخ : طبعا لازم يكون فيه مودة بينك وبينه بقصد جذبه نحو الإسلام ؛ فإذا كان بهذا القصد يجوز وإلا فلا .السائل : الله يجزيك الخير .الشيخ : أمين .السائل : بارك الله فيك .الشيخ : وفيك إن شاء الله .السائل : السلام عليكم .الشيح : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته .السائل : إذا قال بأفعال لا ترضي الله مثل إيذاء الناس وغيره فكيفية العمل لأجل إرضاء الله ؟الشيخ : التوبة إلى الله .السائل : ممكن توضح لنا كيفية التوبة ؟الشيخ : الندم على ما فعل ، والعزم على أن لا يعود ، والإقلاع عن الذنب مباشرة .السائل : جزاكم الله خيرا .الشيخ : وإياك .السائل : السلام عليكم .الشيح : وعليكم السلام ورحمة الله .
السائل : المعروف أنه لما نطلع بالطائرة إلى أمريكا يعني هيك نظامهم في النهار فيستمر النهار علينا يعني ولا يأتي الليل فهل أصلي الظهر والعصر جمع تقديم أو جمع تأخير فلا يأتي علي المغرب ولا العشاء ويرجع الوقت نفسه الظهر والعصر مرة ثانية فأصلي الصلاة بوقتها يعني الظهر والعصر بتسقط عني المغرب والعشاء ، أم يوجد  يعني حل آخر ؟الشيخ : يقول الرسول عليه السلام : ( لا صلاة في يوم مرتين ) فمادام أنت صليت فرضك في الوقت المشروع ظهرك وعصرك فلا تصلي هناك في أمريكا في وقت الظهر والعصر الظهر والعصر، وإنما عليك أن تتابع مواقيت البلد الذي أنت فيه ...السائل : على الساعة تبعي ؟الشيخ : لا ، شو بدك بساعتك أنت ، ساعتك أردنية بدك تشوف التوقيت البلدي الذي حللت فيها .السائل : معناه تسقط عني صلاة المغرب والعشاء يلي في بلدي ؟الشيخ : ما سقط عنك شيء الله يهديك ، سقط عنك الظهر والعصر يلي صليته في بلدك ؛ لأنك لما بدك تتابع طريقك في الطائرة وبتشوف وقت الظهر والعصر سيأتي وقت تشوف المغرب والعشاء .السائل : الآن فهمت ، الآن فهمت .الشيخ : غيره .السائل : مثلا أنا مسافر وتواجدت في وقت عيد الأضحى هناك فنظرا هل الأضحية تسقط عني أو أضحى هناك أو أوكل هنا ؟الشيخ : بدك توكل هنا .السائل : طيب إذا ما في أحد ؟الشيخ : يعني بتحكم على أخوك بالإعدام وبتقول ما في أحد ؟السائل : لا ، يعني يلي ممكن أوكله ممكن ما يوفي بالوعد .الشيخ : هذا عندك أخوك من النسب ، إذا كان ما يتجاوب معك عندك أخوك في الإسلام ، أبو أنس جارك أو غيره ممن تعرف أبو عبد الله مثلا ، لابد ما تجد واحد يصدق معك ويفي لك .السائل : يعني ما تسقط عني ؟الشيخ : لا .

السائل : السؤال الثالث .الشيخ : تفضل .السائل : لي ابن عم اقترض مني قبل سنة ونصف مائة وخمسين دينار  رجل ظروفه قاصية جدا لأبعد الحدود وأنا غير مستطيع أن أسترد منه الفلوس بحاول دائما أحصلهم منه لكن أجد صعوبة لسوء الظروف التي يمر فيها ؛ فهل يجوز أن أعطيه ذلك المال من زكاة المال يلي عندي ؟الشيخ : إذا كان هذا الدين مات فلا يجوز أن يمشي بديل الزكاة ؛ أما إذا كان الدين حي في اعتقادك أنت وأنت أعرف فيجوز بشرط أن تقول للمدين أنا لي عندك مئة وخمسين دينار اعتبرهم زكاة مني لك وما لي عندك فأنت بريء الذمة مني ؛ فإذا قبل منك فبها وإلا فلا .السائل : أنا معتاد أخرجها مني عشرة ذي الحجة فأنا سيصادف علي ذي الحجة وأنا في أمريكا فأنا أريد تقديم تبليغه هذا الخبر قبل سفري فهل هذا جائز ؟الشيخ : ما بهم نعم جائز .السائل : جزاك الله كل الخير شيخنا .الشيخ : أمين .السائل : وأنا راجع من باكستان حيث خرجت لباكستان أربعين يوم وصار عندي حالات غيرة وحرقة على الدين وكنت قويا في الدعوة فكنت دائما متحرك فيها أدعوا الجنسين الذكور والإناث ، وا لحمد لله أخذ الله بيد كثير من البنات احتشمن ولبسن الحجاب وكذلك الشباب ؛ لكن كثرة الإمساس تقلل الاحساس ، يعني يبدوا العاطفة أنها بدأت تخفف شوية شوية وبدأت أجد صعوبة في الكلام معهم ، وخاصة مع كثير مع خلاف بعض العلماء ليقولون إنه لا يجوز وعظ البنات أوالنساء بدون حجاب ونحن موظفين مع بعض في المكاتب في غرفة واحدة نكون جالسين مع بعض وطبيعة العمل بدون حجاب ؛ فهل لا يجوز المقابلة بالوعظ بينما يجوز المقابلة في العمل ؟ هذه نقطة ، صرت لما بدي أتحدث بالدين يعني أتحفظ كثيرا .الشيخ : ... وهؤلاء يلي قالوا لك هم علماء يعني ؟السائل : والله يعني ... حبت أسترشد برأيكالشيخ : أنا رايح أقول لك شيء ، مش رايح تسمعه منهم ؛ هم لو أرادوا نصيحتك لقالوا لك لا تقعد المجلس هذا أي طلق وظيفتك بالثلاث ، فهم إذا قالوا لك هيك بعد منها يأتي كلامهم يلي نقلته لي آنفا ؛ أما الكلمة الأولى ما يقولوها لك وأنت تقول لهم الكلمة يلي قلتها لي ، وهذا واقع أنك أنت عايش معهم فليش حتى ما يجوز ؟ يمكن الأمر بحاجة لتوضيح أليس كذلك ؟السائل : تفضل .الشيخ : يعني الاختلاط في الشرع ممنوع ، وهناك فرق بين إنسان باستطاعته أن لا يختلط وإنسان آخر يفرض عليه الاختلاط ، مثلا الواحد منا ينزل للسوق خاصة إذا كان السوق مزدحما يجد في الطريق نساء ، شيء هيك وشيء هيك وإلى آخره ، شو بده يساوي ؟ (( وقل للمؤمنين يغضوا من أبصارهم ويحفظوا فروجهم )) لكن إنسان يريد أن ينتمي لدراسة علم ما إلى جامعة ما ، والتدريس بها مختلط ، هنا لا يجوز له أن يطلب هذا العلم بهذا المختلط ؛ لأن الله مش مكلفه أن يرمي نفسه في اللجة قد ينجوا وقد لا ينجوا ، وكما قال عليه السلام : ( ومن حام حول الحمى يوشك أن يقع فيه ) فالآن أنت ولا غيرك ، هذه الوظيفة يلي بتشتغل فيها أنا أقول إما وإما ؛ لأنه ما أريد أن أفرض رأيي على غيري ، إما أنك تكون أنت مضطر لهذا العمل فيجوز ؛ وإلا غير مضطر فلا يجوز ؛ لو فرضنا أنك قلت لي إنك مضطر ، عندي استعداد لمناقشتك لكن أنا ما بدي أدخل هذا المدخل ولا أريد أن نلج هذا المولج ؛ فإذا كان وظيفتك هذه من القسم الأول يعني مضطر حينئذ يأتي جوابك للمشايخ في محله ؛ واضح إلى هنا ؟السائل : نعم .الشيخ : قولهم لازم يكون بينك وبينهم حجاب ، بدك أنت تعكس عليهم الأمر وتقول قولوا للفتيات أنه لازم يضعوا بينهم وبيننا حجاب مش نحن .السائل : مش رايح يستجيبوا .الشيخ : لا ، القضية الآن مش الكلام مع الفتيات ، الكلام مع هؤلاء يلي سميتهم علماء بدل ما يقولوا لك أنت ما يجوز تتكلم إلا بينك وبينهم حجاب نحن نقول لهم قولوا لهؤلاء الفتيات أن يتحجبوا ؛ وأخيرا أنا أقول لك بدون ما أدخل في التفاصيل أنت مضطر أو غير مضطر لريثما يتسنى لك عمل شرعي أكثر من الذي أنت فيه وفي حكم عملك هذا كما قلت آنفا فأنت مجتمع مع شباب وشابات إلى آخره ، ما أرى مانعا أبدا أنك تأمر بالمعروف وتني عن المنكر مع غض البصر ... .السائل : منهم ما مضى معه ثلاث سنوات والنصائح والمواعظ متتالية ولكن استجابة ما فيه .الشيخ : الله أكبر .السائل : وبعضهم أنزل معهم بعمل ميداني في نفس المهنة وخلال العمل الميداني في النهار الساعة عشرة إحدى عشر ننزل ونفطر في المطعم ؛ فهل مثل هذا وهو مكب على المعصية ورافض الاستجابة هل يجوز الأكل معه مؤاكلته ومشاربته ؟الشيخ : أنت مستمر في نصيحته ولا تركته ؟السائل : مستمر .الشيخ : إذا كيف ما يجوز ؟ هذا من جملة استمراريتك أنك تواكله تشاربه وتناصحه ؛ واضح ؟ لكن لو فرضنا لا سمح الله أنك يئست منه ونفضت يدك منه ، هذا مش لازم تخالطه بالمرة السائل : الحمد لله ما وصلنا لليأس .الشيخ : الحمد لله وهذا ما نبغي ولذلك أكلك وشربك معه جائز تماما .السائل : في بعض الزملاء من طبعه الفكاهة والمرح وأحيانا تكون الفكاهة على شكل استهزاء وسخرية بالدين .الشيخ : الله أكبر .السائل : مثلا استهزاء باللحية بالثوب الاستهزاء بالمتدين بشكل عام الاستهزاء بالدين على أساس موديل قديم وموضة ؛ فأيهما أفضل أن نسايره ونداريه بالكلام اللطيف أم نضغط عليه ونشد عليه بالكلام ؟الشيخ : هذا بارك الله فيك يختلف ، إذا كنت حديث عهد بالاتصال به .السائل : لا من قديم .الشيخ : طيب إذا كنت قديم الاتصال به فلابد أنك يعني أسمعته ما يجب له عليك من النصيحة .السائل : الحمد لله ما قصرت معه لكن أريد الأسلوب الأمثل ...الشيخ : أنا جايك بالكلام ، وأنا أقول إنك لابد أن أسمعته ما يجب من النصيحة والموعظة الحسنة ، فنفس الكلام يلي قلته لك مع الشخص يلي بتعيش معه في عملك قلت لك إذا يئست منه ؛ فأيضا نفس الكلام يقال لك بالنسبة لهذا النوع الثاني ؛ فأنت نصحته مرة بعد مرة وكرة بعد كرة فإذا وصلت إلى اليأس منه ونفضت يدك منه فتعمل له اللازم من الكلام يلي يجرح وبأدبه لأنه كما قيل " العبد يقرع بالعصا والحر تكفيه الإشارة "  واضح ؟ ولابد أنك فهمته من جملة ما فهمته إنه يا أخي أنت صحيح عم تمزح لكن أنت كما نعلم إنك رجل مسلم فأنت تسخر من الدين وأهل الدين ما بتعرف أن هذا يخرجك من الدين كما تخرج الشعر من العجين ، و لا أنت مش سائل حرام حلال تكفر ما تكفر على ضوء ما يسمعك بدك تسمعه بقي إذا قال لك لا ، أنا أعوذ بالله ما أريد كذا إلى آخره ؛ فتستعمل اللين معه وإذا بتشوف منه لا مبالاة فتقصوا عليه .السائل : أنا متعمد دائما الجنس الأول الذي ذكرته لكن متأمل دائما برحمة الله بعفو الله وأقول إن الله غفور رحيم .الشيخ : نعم لكن بتسمعه كمان قول له إن الله من تمام صفته أنه شديد العذاب ، ...السائل : سمعناه إياه لكنه مصر على الأولى .الشيخ : الآية شو بتقول (( ليس بأمانيكم ولا أماني أهل الكتاب من يعمل سوءا يجز به ) بدك تقرع سمعه بهذه الآية وهناك حديث يدندن حول هذا المعنى بلفظ آخر ، معناه صحيح لكن ما هو ثابت عن الرسول عليه السلام ؛ فأنا أذكره لنرمي بما أذكر عصفورين بحجر واحد ، أولا أذكركم بأن هذا الحديث ضعيف لأنكم لابد أنكم سمعتموه من الخطباء كثيرا ؛ ثانيا معناه جميل فإذا أردنا أن نعظ الناس مثل هذا الرجل يلي يتحدث عنه الآن نقول له أنه في الحكم " الكيس من دان نفسه وعمل لما بعد الموت والعاجز من اتبع نفسه هواها وتمنى على الله الأماني " فهذا النوع من البشر لا بالآية عمل ولا بالحديث ولو كان ضعيفا اعتبر .أبو ليلى : شيخنا اليوم حدث معي لعلنا نستفيد من الأخ الفاضل بعض أحد ...