أدب الاختلافات الفقهية وأثره في العمل الإسلامي المعاصر

 إن من أكبر الابتلاءات أن تتضخم نفس الداعية حتى يرى أن الصواب هو رأيه فقط , وأن آراء المخالفين لا صحة فيها بوجه من الوجوه. بل الأخطر من ذلك أن يحاول إلزام الناس برؤيته وحده . ويحمل غارة شنعاء على كل من يخالفه الرأي. لهذا كان لا بد من تعريف الداعية على أدب الاختلاف وأحكامه حتى يجمع فلا يفرق , ويوحد فلا يشتت , وحتى يوسع على خلق الله في الفتيا.