التناسب ودوره في الإعجاز القرآني
تأتي أهمية دراسة التناسب في القرآن الكريم كونه يُعين المفسّر عند دراسة السورة القرآنية على معرفة وجوه التناسب فيها، ويلقي الضوء على محورها، ويبين الغرض الكلي لها. وهذا يساعد على تحديد الزاوية التي ينطلق منها في بيان معاني الآيات الكريمة. كما أنه يكشف وجهًا إعجازيًّا من وجوه إعجاز القرآن؛ إذ يبين الترابط بين أجزائه كلها لفظًا بلفظ، وجملة بجملة، وآية بآية، كما يبين التناسب بين مقدمة السورة وخاتمتها.