Momba ny soratra

Mpanoratra :

Muhammad Naasiruddeen al-Albaanee

Daty :

Sat, Sep 20 2014

Karazana :

Didin-dalàna (Fanontaniana&Valiny)

Fitehirizana

سلسلة الهدى والنور - الشريط رقم : 466

الشيخ : فأنتم الآن يعني حسب ما شرحتم و وصفتم يدخل فيما أنا أراه مناسبا أنّ ذهابكم إلى هناك يفيد لأنّ الإعانة و الطّبابة و التّمريض و ما شابه ذلك بلا شكّ الجيش العراقي الآن أحوج ما يكون إلى مثل هذه المساعدة , أمّا لمباشرة القتال فهذا لم يكن من قبل من رأيي لأنّ الأفراد هؤلاء ليس عندهم من الأسلحة و من القوّة الّتي تتناسب مع شراسة الحرب المضروبة على الشّعب العراقي فإذا كان الأفراد الّذين خرجوا من الجزائر في مثل هذه الاختصاصات فهذا شيء طيّب و هذا الّذي أنا يعني قلته للشّيخ علي أمّا مباشرة القتال فنحن لا نرى أن يكون ذلك من أفراد و إنّما من الحكومات و مع الأسف كما ترون الحكومات منطوية على نفسها و ليس لها من المساعدة للشّعب العراقي أو الجيش العراقي سوى الكلام و التّحميس و نحو ذلك و لكن مع هذا أي مع معرفة أنّكم يعني ذووا اختصاصات مختلفة فأرى أن تتّصلوا مع الشّيخ علي هاتفيّا لابدّ أنّ عليكم مسؤول يعني كرئيس .

السائل : بن عزّوز .

سائل آخر : هو له نائب الشيخ علي و عضو في المكتب الوطني .

الشيخ : كويّس , له نائب فأرى أن يتّصل النّائب بالشّيخ علي و يقول أنّكم سمعتم بما وقع من حيث إعلان صدّام الإنسحاب من الكويت فإذا شجّعكم على الذّهاب رغم ذلك فامضوا و نرجو أن تكونوا موفّقين في القيام بواجبكم , واضح ؟

السائل : واضح .

السائل : بما تنصحونا يا شيخ يعني أخيرا بعد هذه الجلسة الطّيّبة إن شاء الله .

الشيخ : طيّبك الله , أنا أنصحكم بما ذكرته أكثر من مرّة لبعض الشّباب المتحمّسين هنا في الذّهاب إلى هناك أن تكونوا حريصين على المحافظة على الأحكام الشّرعيّة في حالة إقامتكم هناك في بلادكم فضلا عن حال إقامتكم في غربتكم فإنّ كثيرا من النّاس قلت و لا أزال أقول يذهبون إلى الحجّ إلى بيت الله الحرام و هو فرض و يرحمك الله , و هو فرض مرّة واحدة في العمر كما تعلمون و مع ذلك فكثير منهم في طريقه إلى الحجّ أو في عودته من الحجّ يقع في مخالفات شرعيّة تحبط عمله فقد يضيّعون الصّلاة ذهابا و إيّابا و قد يتعلّلون أو يجدون لأنفسهم أعذارا في تركهم للصّلاة , فهل هؤلاء يعودون رابحين أم خاسرين ؟ هؤلاء الحجّاج الّذين يذهبون ليقضوا فريضة الحجّ عليهم و مع ذلك يضيّعون فرائض من الصّلاة و من غير الصّلاة فكثيرا ما سمعنا أنّ بعض هؤلاء الحجّاج لسوء تربيتهم قد يسبّ أحدهم دين أخيه المسلم , قد يسبّ ربّه إلى آخره فهذا يعود من الحجّ بخفّي حنين كما يقول المثل العربي القديم بل كما قال ذلك البدوي لمثل هذا قال " و ما حججت و لكن حجّت الإبل " فنصيحتي لكم و لكلّ الشّباب المسلم الّذين يكونون هناك أو يذهبون إلى هناك أن يكونوا حريصين على أن لا يضيّعوا شيئا من الفرائض الأخرى و الواجبات الأخرى . فمثلا أنتم لابدّ أنّكم سمعتم بصلاة في كتب الفقهاء تسمّى بصلاة الخوف و هناك صلاة أخرى تسمّى بصلاة الخوف الشّديد و بعضهم كان يسمّيه بصلاة المسايفة تعرفون و لابدّ ما معنى المسايفة واضح ! أي الإلتحام و الإشتباك مع الكفّار حتّى في هذه الحالة لا يجوز للمسلم أن يضيّع صلاة من الصّلوات الخمس و لكن ربّنا عزّ و جلّ يخفّف على عباده و يسهّل لهم القيام بما فرض عليهم فيسقط عنهم بعض ما كان فرضا عليهم فكما تعلمون بالنّسبة لصلاة السّفر فهي قصر أمّا صلاة الخوف فهي قصر القصر أي الصّلاة الرّباعيّة في السّفر تصبح ثنائيّة و هذه الثّنائيّة بسبب الخوف و القتال تصبح فرديّة أظنّ أنّ هذا معروف لديكم و لكن إذا ما التحم الجيشان فهناك لا يبقى ركوع و لا سجود إنّما هو التّكبير و إيماء بالرّأس فقط . لماذا ربّنا عزّ و جلّ يسّر هذا التّيسير على عباده في حالة الخوف الشّديد ذلك تخفيف من ربّكم و رحمة و لكي لا يكون المسلم غافلا عن ربّه و عن عبادته حتى في ساعة العسرة و إذا كان الأمر هكذا فمن باب أولى إذا كنتم مثلا تعالجون أمرا كلّ منكم على حساب تخصّصه فأدركتم الصّلاة فلا ينبغي أن يلهيكم ذلكم الأمر عن أداء الصّلاة مثلا في وقتها هكذا يجب على المسلم أن يكون مع الله عزّ وجلّ في استحضاره لطاعته وعبادته حتّى في أحرج الأوقات (( فاتّقوا الله ما استطعتم )) هذا ما يحضرني الآن .

السائل : ربي يجازيك عندي سؤال واحد فقهي .

الشيخ : تفضّل .

السائل : ما دمنا في إطار الفقه حتّى باب الجهاد هو من الفقه إن شاء الله , السّؤال كالتّالي يا شيخي , سائل يسأل يقول هل التّوبة النّصوح تسقط كبيرة من الكبائر و هي أنّ رجل محصن متزوّج بالطّبع زنى و نحن نعرف أنّ حدّ الزّاني المحصن و هو الرّجم حتّى الموت .

الشيخ : و هو كذلك .

السائل : و الآن الأحكام معطّلة , هل الآن التّوبة النّصوح تسقط هذا الذّنب الكبير أم كيف العمل ؟

الشيخ : لا شكّ أنّ التّوبة النّصوح تسقط , لعلّكم تذكرون معي قول الله تبارك و تعالى في وصف عباد الرّحمان (( و عباد الرّحمان الذين يمشون على الأرض هونا و إذا خاطبهم الجاهلون قالوا سلاما و الّذين يبيتون لربّهم سجّدا و قياما و الّذين يقولون ربّنا اصرف عنّا عذاب جهنّم إنّ عذابها كان غراما إنّها ساءت مستقرّا و مقاما و الّذين إذا أنفقوا لم يسرفوا و لم يقتروا و كان بين ذلك قواما و الذين لا يدعون مع الله إلاها آخر و لا يقتلون النّفس الّتي حرّم الله إلاّ بالحقّ و لا يزنون و من يفعل ذلك يلق آثاما يضاعف له العذاب يوم القيامة و يخلد فيه مهانا إلاّ من تاب و آمن و عمل عملا صالحا فأولئك يبدّل الله سيّئاتهم حسنات و كان الله غفورا رحيما )) فإذا التّوبة تمحو الحوبة مهما كان و كما تعلمون من بعض الأحاديث الصّحيحة أنّ النّبيّ صلّى الله عليه و سلّم قال ( أكبر الكبائر الإشراك بالله ) فإذا كان أكبر الكبائر الإشراك بالله و كان الله ذكر في الآية السّابقة أنّ من صفات عباد الرّحمان لا يتّخذون لله شريكا ثمّ وصفهم بصفات أخرى لا يقتلون النّفس و لا يزنون ثمّ قال (( إلاّ من تاب و آمن و عمل عملا صالحا فأولئك يبدّل الله سيّئاتهم حسنات )) فإذا كان المشرك و هو الّذي ارتكب أكبر الكبائر إذا تاب تاب الله عليه و الزّنى تأتي بعد ذلك (( لا يدعون مع الله إلها لآخر و لا يقتلون النّفس الّتي حرّم الله إلاّ بالحقّ و لا يزنون )) فالزّنى جاء في التّرتيب القرآني في المرتبة الثّالثة فأولئك (( يلقون آثاما يضاعف له العذاب يوم القيامة و يخلد فيه مهانا إلاّ من تاب )) من ماذا ؟ تاب من الشّرك , من قتل النّفس بغير حقّ و من الزّنى فإذا لا إشكال أبدا على أنّ التّوبة ... تمحو الحوبة أي الإثم إثم الذّنب فهذا جواب ما سألت و لعلّه وضح لك إن شاء الله .

السائل : لا يا شيخ موش واضح لو سمحت .

الشيخ : تفضّل .

السائل : نحن نعرف أنّ حكم المشرك ...يطبّق عليه الحكم يعني حكم القتل أو الجلد أو شيء من هذا القبيل بينما الزّنا لها حدّ و هذا نحن قلنا بأنّه زان .

الشيخ : الجواب واحد بارك الله فيك , المشرك ألا يقتل ؟

السائل : يقتل نعم .

الشيخ : و الزّاني ؟

السائل : المحصن يقتل كذلك .

الشيخ : يقتل , فإذا هما سواء . فهذا المشرك الّذي إن لم يسلم قتل , ثمّ لم يقتل لعدم وجود الأحكام الشّرعيّة ثمّ تاب إلى الله و أناب , ألا تقبل توبته ؟

السائل : تقبل توبته .

الشيخ : و لماذا أشكل عليك الأمر إذا ؟

السائل : بارك الله فيك يا شيخ .

الشيخ : و فيك بارك .

السائل : ما حكم الّذي له عمل يفيد في العراق و الذي لم يكن له عمل و ذهب ليقاتل , ما هو حكمهما ؟ هل هذا فرض عين عليه و الثّاني فرض كفاية ؟ أردت أن أفهم جزاك الله خيرا .

سائل آخر : السّلام عليكم .

الشيخ : و عليكم السّلام و رحمة الله و بركاته , فهمت يا علي منه ؟

الحلبي : شيخنا سؤاله عن صفات النّاس الّذين سيذهبون للعراق بعضهم قد يفيدهم بأن يكون له مهنة و عمل و بعضهم ما عنده شيء , فشيخنا هو يقول هل هؤلاء بالرّغم من كونهم منقسمين .

الشيخ : عفوا القسم الأوّل الّذي عنده مهنة .

الحلبي : القسم الثّاني ما عنده خدمة يريد أن يذهب بنيّة أنّه يقاتل , فأيّهم يكون الجهاد عليه فرض عين و أيّهم يكون فرض كفاية ؟

الشيخ : هنا بالنّسبة للواقع في العراق ليس هناك فرضان , فرض عين و فرض كفاية , إمّا فرض عين أو لا فرض عليه , إمّا فرض عين أو لا فرض عليه فيفهم من كلامي السّابق من هو الّذي يجب عليه و يفرض عليه أن يذهب إلى العراق هو الذي يفيد الشّعب العراقي أو الجيش العراقي فائدة هم بحاجة إليها , فهؤلاء يجب عليهم وجوبا عينيّا أن يذهبوا إلى تلك البلاد أمّا الآخرون فلا نقول بأنه فرض كفاية ذهابهم بل نقول لا يجوز لهم أن يذهبوا لأنّهم سيكونون عالة على الشّعب العراقي , هذا الشّعب الّذي يجب علينا نحن معشر المسلمين في كلّ بلاد الإسلام أن نعينهم , أنّ ننفق عليهم بديل أن نصبح نحن عالة عليهم , واضح الجواب ؟

السائل : نعم نعم شيخ واضح .

الشيخ : طيّب , فإذا ليس هناك شيء فرض كفاية و شيء فرض عين إنّما هو فرض واحد و هو فرض عين على من إذا ذهب هناك أفاد الشّعب و بخاصّة الجيش العراقي , أمّا غير هذا فلا ينبغي أن يذهب إليهم سواهم . وضح الجواب إن شاء الله ؟

السائل : واضح شيخ .

الشيخ : إن شاء الله . طيب فيه شيء غيره عندكم ؟

السائل : نحن إن شاء الله ننطلق بإذن الله إلى العراق .

الشيخ : تنطلقون ليلا ؟

السائل : إن شاء الله .

الشيخ : لكنّي أذكّركم بضرورة الإتّصال بالشّيخ علي . لأنّكم أنتم خرجتم قبل إعلان صدّام , أليس كذلك ؟

السائل : نعم شيخ .

الشيخ : طيّب , هذا الإعلان قد يغيّر البرنامج , حتّى تكونوا على صلة بالشّيخ من جهة و تكونوا على علم بتطوّرات الّتي تقع هناك في البلد العراق و على ضوء ذلك يمكن أهل الشّورى في النّهضة يتداولون الرّأي في هذا الّذي طرأ أخيرا على الجيش العراقي فإذا قالوا لكم انطلقوا تنطلقون إن شاء الله

السائل : إن شاء الله .نستودعكم الله .

الشيخ : نستودعكم الله جميعا دينكم و أماناتكم و خواتيم أعمالكم . و أهلا مرحبا . وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته .

الشيخ : ما أدري ما أقول , كون العراق بقي وحده يقاتل فالنّتيجة هذه طبيعيّة جدّا و بخاصّة أنّه يقاتل عشرين أو ثلاثين دولة يعني دول العالم كلّها ضدّه و دول العالم العربي نصفها ضدّه و النّصف الآخر اللهمّ حوالينا و لا علينا . و لذلك يعني كثّر خيره صبر هذه الأيّام كلّها هذا الصّبر لكن الحقيقة نحن نرجوا أن يكون في ذلك عبرة لمن يعتبر وأن يكون عاقبة هذا الإنسحاب هو كما قلت لنبلوكم و لعلّ الجيش العراقي و على رأسه الحزب البعثي و على رأسه صدّام حسين يتوبون إلى الله عزّ و جلّ توبة نصوحا عن كفرهم أو على الأقلّ ضلالهم القديم حتّى إذا ما صحّت توبتهم استحقّوا نصر ربّهم على عدوّهم مهما كان عددهم و عدّتهم لأنّ التّاريخ الإسلامي كما تعلمون جميعا يحدّثنا بأنّ الجيش المسلم، المسلم الذي رئيسه و من تحت رئاسته يحكمون مع الله ومع ذلك إذا ما خالفوا أمرا من أوامر الله يكون ذلك سببا لينهزموا أمام أعداء الله فلا غرابة و الحالة هذه أن ينهزم جيش لم يعرف عنه هذا أقلّ ما يقال , لم يعرف عنه بأنّه كان مطيعا لله عزّ و جلّ في سلمه و في حربه فليس غريبا أبدا أن يرجعوا القهقرى و لا أقول الآن أن ينهزموا أمام أعداء الله عزّ و جلّ مع قلّة الأولّ الجيش المسلم و بعده في الظّاهر عن أحكام الشّريعة و كثرة العدوّ المقاتل لهم الّذين لا تأخذهم في الله عزّ وجلّ رأفة و لا رحمة في المسلمين و إنّما هم أعداء الإسلام و المسلمين جميعا فإنّا لله و إنّا إليه راجعون .

الشيخ : ... و نسأل الله عزّ و جلّ أن يصدق في هذه النّتيجة المؤسفة , لا أقول المؤسفة بخروج العراق من الكويت لأنّ هذا من أهدافنا الأولى الّتي كنّا نبتغيها من الجيش العراقي أن يتراجع عن ظلمه لا من حيث هذه النّتيجة و إنّما من حيث غلبة الكفّار عليهم و ربّما دخلوا على العراقيّين ديارهم و سفكوا دماءهم و أكملوا في بلادهم دمارهم أيضا فنسأل الله عزّ وجلّ أن يكفيهم شرّ هذه الدّول الكافرة و أن يصدق فيهم قوله تبارك و تعالى (( و عسى أن تكرهوا شيئا و هو خير لكم )) .

السائل : ... إذا كان عندك إضافة على موضوع بما يسمّى بأزمة الخليج يعني بعدما انتهت الأمور و استبانت بعض الأمور , فهل لك تعليق آخر غير الأشرطة الحوالي عشرين الّتي سمعناها عن الموضوع ؟

الشيخ : يعني تعليق على ما مضى أو على ما حدث بعدما مضى ؟

السائل : أردت إذا كان فيه جديد .

الشيخ : لا ما فيه جديد إلاّ تأكيد القديم .

السائل : جزاك الله خيرا .

الشيخ : أنت عندك شيء جديد ؟

السائل : لا و الله جزاك الله خيرا ... جيناك و سألناك أسئلة يوم أنت أصرّيت أو قلت من ضمن ما قلت بأنّ الأمريكان لن ينسحبوا من المنطقة و سيبقوا هناك إلى الأبد , هل غيّرت رأيك في هذا الآن ؟

الشيخ : هذا نقوله استنتاجا و ليس رجما بالغيب فقد نصيب و قد نخطئ , و هات نشوف متى يطلعوا الأمريكان و لا يهمّك تظنّ مثل حكايتي أنّ الأرض مسكونة الآن ما يهمّك لأنّ كلمة الحقّ يجب أن تقال .

السائل : طبعا ما في شكّ .

الشيخ : مو هيك يا شاهين ؟

سائل آخر : عم يطلعوا العرب المسلمين .

الشيخ : من الغرائب و العجائب و هذا الحقيقة مثال صالح للبحث السّابق , يعني أنت بارك الله فيك نقلتنا من موضوع فرعي كما يقولون في بعض الاصطلاحات الفقهيّة هيئة من هيئات الصّلاة الوضع هذا , نقلتنا إلى مسألة هامّة جدّا و هي في الوقت نفسه يصلح مثالا لما قلته لكم آنفا أنّه لا يجوز الاعتماد على نصوص لم يطبّقها السّلف الصّالح تطبيقنا نحن الخلف الّذي أرجو أن يكون خلفا صالحا .

الشيخ : فعلى الرّغم من أنّ بعض إخواننا الّذين تحمّسوا لهذا الواقع المؤسف الّذي أنا أقطع بأنّه فرض على السّعوديّين و على علمائهم بخاصّة فرضا و لم يؤخذ لهم فيه رأي إطلاقا مع ذلك فقد تعصّب كثير أو قليل ما أدري ماذا أقول , لأنّ الّذي يصلنا أقلّ القليل , تحمّسوا و ألّفوا مقالات و بعضهم رّسائل في جواز الاستعانة بالكفّار . فاستدلّوا بحوادث أوّلا هذه الحوادث الّتي استدلّوا بها هي أضعف في الدّلالة على مقصودهم من هذه الأدلّة العامّة على هذه الجزئيّة لأنّها تلك الأدلّة هي في واقعها جزئيّات , فمن النّاحية هذه تكون حجّتهم أوهى من حجّتهم في مسألة القبض , أدريت كيف ؟

السائل : كيف ؟

الشيخ : كنت غائبا عنّي هذا هو , قلنا آنفا أنّهم يستدلّون في مسألة القبض في القيام الثّاني بأدلّة عامّة , في مسألة جواز الاستعانة بالكفّار يستدلّون بأدلّة خاصّة أي بوقائع معيّنة ليس فيها عموم و شمول , واضح ؟

السائل : واضح .

الشيخ : فهي من الحيثيّة هذه أَضعف من أدلّتهم تلك في الجزئيّة , في الهيئة هذا أوّلا , ثانيا بهذه الجزئيّات و بعضها ليس لها علاقة بالاستعانة بالكفّار في الاستعانة بهم في مقاتلة الكفّار الآخرين إطلاقا كاستدلالهم مثلا بالدّليل الّذي استصحبه الرّسول أبو بكر إلى المدينة , إيش هذا ؟ إيش علاقة هذا بالاستعانة بالكفّار على قتال الكفّار و على ذلك فقس و لا أريد الخوض في التّفاصيل إنّما هي أدلّة جزئيّة ليس فيها نصّ عامّ كهذا النّصّ الّذي خالفوه في تلك الجزئيّات ( إنّا لن نستعين بمشرك ) هذا نصّ عامّ ( لن نستعين بمشرك ) عارضوه بجزئيّات معليش الآن نغضّ النّظر لأنّه لا نريد البحث أو تجديد البحث في شيء مضى و انقضى و لا نزال نجد الآثار المشؤومة لذلك الواقع المؤلم و المؤسف .ها نحن نوافقهم جدلا بجواز الاستعانة بالكفّار لكن هذه الاستعانة ليس لها حدود على الإطلاق ؟ أم لها حدود و قيود و شروط ؟ هم أخذوها على الإطلاق . فما هو دليل الإطلاق ؟ لا شيء سوى تلك الأدلّة الجزئيّة مثلا استعان بأدرع صفوان بن أميّة هذه جزئيّة , استعان ذكّرنا بإيش ؟

الحلبي : خزاعة .

الشيخ : خزاعة , إلى آخره . مع أنّه ما استعان هم كان لهم حلف أو ما شابه ذلك من المعاهدات و الاتّفاقات . فالآن الّذين قالوا في مقالاتهم و حرّروا في رسالاتهم خالفوا المسلمين جميعا لأنّهم أطلقوا القول بجواز الاستعانة بالكفّار و أنا أظنّ قلت في بعض يعني أشرطتي و محاضراتي و لعلّه أبو عبد الله أبو الحارث وأبو ليلى بيذكروني قلت هذا أو ما سجّل . قلت ما بقى عليهم يستعينوا إلاّ باليهود .

السائل : قلتها نعم .

الشيخ : قلنا هذا ؟

السائل : نعم .

الشيخ : أظنّ أنّه لا يمكن مسلم عنده ذرّة من عقل يقول يجوز الإستعانة باليهود . لكنّهم هل استعانوا باليهود ؟ ما استعانوا باليهود ... و استعانوا بشرّ من اليهود و الله أنا قلت و أظنّ أنّ هذه مصيبة لا يعرف العالم الإسلامي لها مثيلا . نحن نعرف أنّ العالم الإسلامي يعيش في مصائب كبيرة و كبيرة جدّا . لكن هذه المصائب قسمين . قسم مصائب يعترف بها المسلمون و يحاولون الخلاص منها و قسم منها بالتّعبير السّوري " يبردغونها " البردغة هو الدّهانة للأملس يجعلوه لامعا تضليل و هذا معروف لدى نحن معشر الموحّدين إنّه بيسمّون الاستغاثة بغير الله توسّلا و التّوسّل بغير الله تقرّبا إلى الله إلى آخره . معناه أن هذه المصائب لن تتغيّر ما دامت العقليّة أنّ هذه قربات إلى الله و ما فيها مخالفة للشّريعة و كذلك مثلا البيع بثمنين , ثمن النّقد أقلّ و ثمن التّأجيل أكثر حلال قال الله تعالى شوفوا كمان هاي من جملة الأدلّة (( و أحلّ الله البيع و حرّم الرّبا )) الله أكبر يستدلّوا بالنّصوص العامّة الّتي لم يجر عليها عمل المسلمين إطلاقا لن تجد في القرون الأولى و الثّانية و الثّالثة مسلم يستغلّ حاجة الفقير و ما بيقرضوا بيقول له روح اشتري حاجتك و أنا أدفع لك الثّمن بس بدّي مرابحة بيسمّونها بغير اسمها هاي مسكونة الأرض كمان هاه ؟ مسكونة لكن انفكّت ما هيك ؟ الحمد لله . المقصود فقالوا و ألّفوا في جواز الاستعانة بالكفّار بدون حدود ما وضعوا حولها قيودا علما مع أنّه المذهب الحنبلي الّذي ينتمون إليه قيّد الاستعانة بقيد مهمّ جدّا يدلّ على فقههم و أنّهم ما كانوا متأثّرين بالأجواء الّتي نتأثّر بها اليوم و نغيّر عقيدتنا ما بين الضّحى و المساء قالوا يجوز الاستعانة بالكفّار بشرط أن تكون الغلبة للمسلمين , الله أكبر . أن تكون الغلبة للمسلمين . هل الغلبة للمسلمين الّذين استعانوا بالكفّار ؟ أم الغلبة للكفّار و أنا أظنّ أيضا قلت و ذكّروني لكثرة ما أنسى ما الذي يضمن لنا أن يكون في الجيش الأمريكي يهود و هؤلاء اليهود بس يشمّوا رائحة أرض خيبر يحنّوا إليها و يحتلّوها . من الّذي يستطيع أن يخرجهم ؟ الجيش المسلم الّذي استعان بالكافر الأقوى ؟ لا يستطيع. إذا القضيّة راجعة إلى معجزة من الله عزّ و جلّ هي الّتي يمكن أن تخلّص البلاد السّعوديّة من الاستعمار الّذي ليس له مثيل في كلّ تاريخ الإستعمار الغربي للبلاد الإسلاميّة لأنّ المستعمرين الّذين استعمروا البلاد الإسلاميّة ما دخلوها إلاّ قهرا للمسلمين . نحن في سوريّة ما دخل الجيش الفرنسي غازيا و إلاّ كلّكم سمعتم بوقعة " ميسلون " و هذه البلاد ما دخل الإنجليز كذلك و اليهود مادخلوا فلسطين إلاّ كذلك , فالآن نسلّم بلادنا المفروض الّتي هي عقر دار الإسلام لقمة سائغة بإيش ؟ هؤلاء أصدقائنا إلى الآن نسمع في الإذاعة أنّ هؤلاء الكفّار أصدقاؤنا . كيف هؤلاء أصدقاؤنا و هم الّذين يغذّون اليهود و يمدّون اليهود و يعطّلون تنفيذ القرارات الّتي وضعها مجلس الأمم أو الأمن يعطّلونها لصالح اليهود و نأتي نسمّيهم أصدقائنا و ياليت شعري أين المحاضرات ؟ أين الكلمات الّتي كانت تذاع قبل هذه الفتنة حول تولّي الكفّار (( و من يتوّلهم منكم فإنّه منهم )) إذا كان هذه الاستعانة بهذه الدّائرة الوسيعة و الوسيعة جدّا ليس تولّيا للكفّار فليت شعري ما هو التّولّي للكفّار ؟ هذا تعطيل للنّصوص الشّرعيّة بماذا ؟ بأدلّة جزئيّة جدّا وقعت من الرّسول عليه السّلام لكنّ الرّسول في أيّ جزئيّة عليه الصّلاة و السّلام استعان فيها كان هو الأعلى و كان المستعان بهم هم الأدنى فكيف يحتجّ و أخونا الرّبيع الله يهدينا و يهديه و بيروح يؤلّف رسالة و بيقول إيش ؟ يقول الاستعانة بالكفّار في محاربة إيش ؟ الملحدين . هاي كمان مصيبة أخرى أنا أخشى ما أخشى , شو الفرق بين حزب البعث العراقي و حزب البعث السّوري ؟ ألّفنا رسالة في محاربة المسلمين العراقيّين و أقولها صراحة على عجرهم و بجرهم لكن على كلّ حال هم مسلمون و ليسوا بعثيّين و إنّما البعث هو الحاكم كالشّعب السّوري الّذي أنا منهم فهل أنا بعثي ؟ هل الألوف بل الملايين من السّوريّين هم بعثيّون ؟ لا و الله . لكن الحكّام هؤلاء بعثيّون فما الفرق بين إجازة الاستعانة بالأمريكان و البريطان و هم ألدّ أعداء المسلمين و في هؤلاء الّذين استعانوا بهم حزب البعث السّوري !! طيّب ما الفرق بين حزب البعث السّوري و حزب البعث العراقي في الحقيقة ليس هناك استعانة من السّعوديّين بالسّعوديّين و لا بأمريكا و لكن ذلك فرض عليهم فرضا و إن فرضنا بأنّ السّعوديّين قالوا دخلك يا بوش أغثنا من حزب البعث فبوش فرض أنّه لازم يكون الجيش المصري و الجيش السّوري لكي نظهر أمام العالم الإسلامي أنّ هذا ليس اعتداء أمريكيّا هذه جيوش عربيّة تقاتل مع الجيش الأمريكي و البريطاني فإذا كيف يؤلّف رسالة ستسطّر ما شاء الله إلى سنين طويلة في جواز الاستعانة بالأمريكان و البريطان لمحاربة الجيش العراقي الّذي لا يمثّل حزب البعث الكافر كالجيش السّوري بل الجيش السّوري يمثّل حزب البعث أكثر من الجيش العراقي لأنّ الجيش السّوري مؤلّف من علويّين من إسماعليّين أمّا الجيش العراقي بلا شكّ فيه كثير من البعثيّين لكن هو كشعب إمّا سنّي أو شيعي فمتناقضات المقصود بها تبرير هذا الواقع فنسأل أن يكشف الغمّة على الأمّة و ليس لها من دون الله كاشفة . أسمعت جديدا ؟

السائل : جزاك الله خيرا , نفس القديم . شيخنا جزاك الله خير يعني إيش نظنّ يعني بعض قادة العمل الإسلامي في الأردن بالذّات , لماذا تظنّ أنّ بعض قادة العمل الإسلامي في الأردن بالذّات صاروا و دعموا صدّاما ... .

الشيخ : لأنّهم يحكّمون أهواءهم و لا يقفون مع الشّرع يعني ينتصرون للعراق , طيّب شو الفرق بين العراق كحاكم ؟ و أيّ حاكم من الحكّام الّذين قد يزيّنون حكمهم و عملهم لا فرق في ذلك أبدا و لذلك فنحن كنّا و لا نزال و الحمد لله على ذلك نحن بين حجري الرّحى حينما ننكر استعانة السّعوديّين بالكفّار نصبح عدوّا للسّعوديّين و نحن معهم على الأقلّ في التّوحيد و حينما ننكر على تشييد بصدّام و إنّه تغيّر و صلح حاله إلى آخره و تريّث هذا رجل قضى نحو عشرين أو ربع قرن من الزّمان و هو يفرض حزب البعث على المسلمين هناك و أحكامه و كثير من المسلمين الصّالحين قتلوا فنحن ما أشفقنا على حزب البعث إنّما أشفقنا على الشّعب العراقي و ها أنتم الآن ترون آثار الاستعانة بالكفّار ماذا أصاب الشّعب العراقي من التمزّق و التّفرّق حيث أصبح الأمريكان جنوب العراق و شمال العراق و الله أعلم أيضا متى يخرجون من هناك فنسأل الله عزّ و جلّ أن يرحم عباده المسلمين و أن يلهمهم الرّجوع إلى الدّين على الفهم الصّحيح و أن لا يتعصّبوا لحاكم و أن يعطّلوا كلمة شاعت في العصر الحاضر وليّ الأمر هكذا يريد , وليّ الأمر من هو ؟ هو عمر بن الخطّاب هو رجل من النّاس وليّ الأمر هذا واجب عليه من قديم أنّه يشكّل مجلس شورى و هو أحوج إلى هذا المنهج من عمر بن الخطّاب , عمر بن الخطّاب إذا كان يريد أن يعتدّ برأيه و بشخصه و بعلمه و بخاصّة بعد أن سمع تلك الشّهادة ممّن (( لا ينطق عن الهوى إن هو إلاّ وحي يوحى )) ( إيه يا بن الخطّاب ما سلكت فجّا إلاّ سلك الشّيطان فجّا غير فجّك ) كان هو بيستقلّ افعل لا تفعل , افعلوا لا تفعلوا , اهجموا و امسكوا إلى آخره لكن لا هو يعرف كما أنزل الله على قلب محمّد عليه السّلام (( و شاورهم في الأمر )) و رسول الله أولى بأن لا يشاور فضلا عن عمر . عمر أولى أن يشاور من الرّسول و الرّسول أولى من عمر من أن لا يشاور لأنّه ما يتكلّم إلاّ بوحي السّماء و لكن جعلها قاعدة شرعيّة أبديّة (( و أمرهم شورى بينهم )) فكلّ دولة مسلمة تدّعي بأنّها تحكّم شريعة الله و تحكم بما أنزل الله قبل كلّ شيء يجب أن يكون لديها مجلس شورى هذا المجلس يجب أن يكون فيه نخبة العلماء أوّلا علماء في الشّرع , ثانيا علماء في كلّ العلوم الّي بحاجة بهذا المجتمع إن كان مثلا اقتصاد إن كان اجتماع , إن كان سياسة , إن كان جيش إلى آخره . هذا المجلس إذا طرأ على البلاد الإسلاميّة طارئ يستشار بعد ذلك يقال رأى وليّ الأمر كذا . أمّا وليّ الأمر ما استشار قيل له افعل كذا ففعل ثمّ يفرض على أهل العلم أن يبرّروا و أن يسوّغوا هذا الواقع هذا ليس من الإسلام في شيء أبدا , ولذلك فأنا أريد أن أهتبلها فرصة و أن أكسب وجود أخ لنا قديم لعلّ عنده علم نصحّح به بعض مفاهيمنا السّابقة , فنحن نقول أنّ الأمريكان جاء الجيش إلى السّعوديّة دون استشارة أهل العلم ما رأيك ؟ هل استشيروا ؟

سائل آخر : لا يا شيخ ما وقعت الاستشارة إلاّ بعد وجود الجيش الأمريكي تقريبا .

الشيخ : بارك الله فيك , هذا الذي نظنّه مع الأسف الشّديد .

سائل آخر : لكن حتّى يا شيخ بالنّسبة للجواز لا ينطبق على الوضع الحالي في المملكة لأنّ المسألة تعدّت يعني مستوى الاستعانة فأصبحت قيادة أمريكيّة تقريبا بالنّسبة للحرب .

الشيخ : أصبحت ؟

سائل آخر : القيادة أمريكيّة , يعني حتّى قبل الهجوم اجتمعوا من أجل دراسة الهجوم البرّي فالقادة الّذين اجتمعوا لم يكن بينهم سعودي و لا عربي تقريبا .

الشيخ : نحن قلناه هذا ظنّا من قبل .

سائل آخر : بالنّسبة للخروج غير متوقّع يعني , الآن القوّات الأمريكيّة تعمل لوضع قواعد ... .

الشيخ : لا حول و لا قوّة إلاّ بالله .

سائل آخر : و فيها أسلحة ثقيلة , عند الحاجة تقوم القوّات الأمريكيّة الموجودة في الجزيرة الهنديّة بوجود حراسات قريبا من عشرة ألاف أو تسعة ألاف جندي يقوموا بالحراسة على هذه القواعد من حدوث أيّ شيء في داخل المملكة تقوم الطّائرات بإسقاط المظليّين في هذه القواعد .

الشيخ : الله أكبر هذه المشكلة . هذا هو الإستعمار .

سائل آخر : أبو بكر الجزائري يقول ما استعمرت الدّيار كما قال الألباني , فالاستعمار يكون عسكريّا و يكون في المواطن و المواقع و كذا ... .

الشيخ : طيّب أسمعنا خبر عن صديقنا الحبيب الشّيخ بن عثيمين , خبر بالأوّل يؤيّد الاستعانة , بعدين سمعنا خبرا آخر كأنّه يعني بعد ما شاف كأنّه يعني عدّل من رأيه , هل هذا صحيح ؟ كما نرجوا .

سائل آخر : ما أدري يا شيخ لكن الإشاعات كثيرة أيّام الأحداث .

الشيخ : لا الآن خلصنا من الأحداث زعموا .

سائل آخر : لكن المعروف عن الشّيخ إذا كان غيّر قوله يعرف به النّاس جميعا فإذا كان رجع عن فتواه فلابدّ يعلن للجميع .

الشيخ : يعني ما فيه عندكم معلومة .

سائل آخر : ما بلغنا شيء , حتّى الإشاعات تقول أنّ الشّيخ عبد العزيز رجع فالشّيخ لازال يؤكّد أنّه ما رجع عن فتواه .

الشيخ : هكذا .

سائل آخر : هذا الشّيخ بن باز أمّا الشّيخ بن عثيمين ما سمعنا منه شيء من هذا الكلام .

الشيخ : طيّب فيه هناك تصوّر ضغط على الشّيخ بن باز .

سائل آخر : الله أعلم يا شيخ , بس أظنّ الشّيخ ما هو من النّاس الذين يخضع للضّغوط يمكن تقول تضليل أو يعطى كلام غير صحيح فهذا محتمل .

الشيخ : ممكن .

سائل آخر : لكن الضّغط فما هو مضغوط عليه .

الشيخ : هذا الّذي نعرفه عن الشّيخ , الله المستعان .

سائل آخر : هذا الذي ظنّناه في الشّيخ بن باز أنّه ليس من الذين يضغط عليهم .

الشيخ : أي نعم , هذا ليس ببعيد ... .

سائل آخر : في الأحداث كان معزول الشّيخ تقريبا صعب جدّا تصل إليه بالهاتف أنا حاولت تقريبا مدّة نصف شهر ما استطعت أصل للشّيخ أيّام الأحداث .

الشيخ : طيّب الشّيخ أمان في حوله تساؤلات هنا فيه عندكم هيك تساؤلات , أنّه لعلّه متّصل ببعض الجهات الحكوميّة هناك .

سائل آخر : و الله يا شيخ يعني معروف الشّيخ محمّد أمان بعقيدته السّليمة .

الشيخ : هؤلاء كلّ الّذين كتبوا وأيّدوا هذه ما لها علاقة بالعقيدة هذا له علاقة بالاجتهاد .

سائل آخر : يعني يمكن الشّيخ ألفاظه شديدة في الرّدّ , تكلّم مع الشيخ ربيع حول الرّدّ قال شدّيت مع شيخنا الشيخ ناصر فبلغنا أنّ الشّيخ قال هذه إفريقيّتي بالنّسبة للشيخ محمّد أمان وهو سبق أن جمع النّاس و قال الشيخ ناصر من مشائخنا و بعض الألفاظ الّتي كانت وردت منه ما قصدت بها الشّيخ إنّما الرّدّ عامّ و استغلّت بعض الصّحف توجيه الكلام بحيث أنّه مثلا يذكرون ذمّ الشيخ ناصر ثمّ يأتون بالمدح في أبو غدّة في نفس الصّفحة . أي نعم .

الشيخ : يا الله يا أبو ليلى .