التقنية والعمل الدعوي
التقنية والعمل الدعوي: قال المُصنِّف - وفقه الله -: «فهذه وريقات عنونتها بـ (التقنية والعمل الدعوي) أعددتها بعد وقفة تأمل لأهمية الدعوة وواقعها من خلال الأعمال المهنية واليدوية والتقنية، مستهدفًا إحياء المبادئ الإسلامية والقيم والأحكام التي تجلي نظرة الإسلام القويمة للمهن والمنجزات التقنية؛ ذلك أن إحياءها تنبثق أهميته من كون العمل المهني يُعَدُّ نواة التقنية وأداها التطور والبناء الحضاري؛ حيث أصبحت في هذه العصر ضرورة حيوية وحضارية...
واستهدفت هذه الوريقات أيضًا ضرورة تبنِّي العمل الدعوي وإبراز مقومات ووسائل التقدم التقني للعالم الإسلامي بالبحث المستفيض في أسباب التخلف والتأخر العلمي والتقني لأمتنا الإسلامية، كما استهدفت أهمية توثيق العلاقة بين كل من العمل التقني والعمل الدعوي وحضور كل منهما في نشاطات الآخر وقنواته ومؤسساته».