دموع المآذن [ العريفي ]ا
دموع المآذن: قال المؤلف - حفظه الله -: «فهذه وقفات وتأملات .. في أحوال الخاشعين والخاشعات ..
نؤَمِّن فيها على الدعوات .. ونمسح الدمعات .. ونذكر الصلوات .. نقف على مآذن المساجد ..
فها هي دموع المآذن تسيل .. في البكور والأصيل ..
عجبًا! هل تبكي المآذن؟! نعم تبكي المآذن .. وتئن المحاريب .. وتنوح المساجد ..
بل تبكي الأرض والسماوات .. وتنهد الجبال الراسيات .. إذا غاب الصالحون والصالحات ..
تبكي .. إذا فقدت صلاة المصلين .. وخشوع الخاشعين .. وبكاء الباكين ..
تبكي .. لفقد عمارها بالأذكار .. وتعظيم الواحد القهار ..
فمن يمسح دمعها .. ومن يرفع حزنها؟!».