О статье

Автор :

Hakam A. Zummo Al-Aqily

Дата :

Thu, Jan 11 2024

Категория :

Новым Мусульманам

Скачать

حفظ الضروريات الخمس للإنسان

حفظ الضروريات الخمس للإنسان

السيد / حكم زَمُّو العَقِيلي

جاء الإسلام بحفظ الضروريات الخمس للإنسان على وجه العموم وللمؤمنين بشكل خاص، وهذه الضروريات الخمس هي:

  • الدين
  • النفس
  • العقل 
  • النسل
  • المال
  • حفظ الدين: يحفظ لك الإسلام حرية اختيار الدين، قال تعالى: ﴿ لا إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ قَدْ تَبَيَّنَ الرُّشْدُ مِنْ الغَيِّ ﴾([1])، ويحثك في نفس الوقت على البحث الحقيقي دوماً عن الدين الحق.  
  • حفظ النفس: يحفظ الإسلام الحياة البشرية، لذا حرم قتل الأخرين أو قتل النفس، وجعل عقاب القاتل القتل، قال تعالى: ﴿ وَلَكُمْ فِي الْقِصَاصِ حَيَاةٌ يَا أُوْلِي الأَلْبَابِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ ([2])، وكذلك أحل أكل الميتة وغيرها حفاظاً على النفس من الهلاك، قال تعالى: ﴿ إِنَّمَا حَرَّمَ عَلَيْكُمْ الْمَيْتَةَ وَالدَّمَ وَلَحْمَ الْخِنزِيرِ وَمَا أُهِلَّ بِهِ لِغَيْرِ اللَّهِ فَمَنْ اضْطُرَّ غَيْرَ بَاغٍ وَلا عَادٍ فَلا إِثْمَ عَلَيْهِ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ ([3]).
  • حفظ العقل: يحفظ الإسلام العقل البشري، لذا حرم كل مسكر يُغيب العقل كالخمور والمخدرات وما شاكلها، قال تعالى: ﴿ يَٰٓأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّمَا الْخَمْرُ وَالْمَيْسِرُ وَالأَنصَابُ وَالأَزْلامُ رِجْسٌ مِنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ فَاجْتَنِبُوهُ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ ﴾([4]).
  • حفظ النسل: يحفظ الإسلام بقاء الجنس البشري تحقيقاً لخلافة الإنسان على الأرض، لذا حرم كل ما يفضي إلى اختلاط الأنساب كالزني والمتعة، أو كل ما يؤدي إلى زوال الجنس البشري بالكلية كزواج المحارم وزواج المثلين (اللواط والسحاق) وغير ذلك من العلاقات الجنسية الشاذة، قال تعالى: ﴿ حُرِّمَتْ عَلَيْكُمْ أُمَّهَاتُكُمْ وَبَنَاتُكُمْ وَأَخَوَاتُكُمْ وَعَمَّاتُكُمْ وَخَالاتُكُمْ وَبَنَاتُ الأَخِ وَبَنَاتُ الأُخْتِ وَأُمَّهَاتُكُمْ اللاَّتِي أَرْضَعْنَكُمْ وَأَخَوَاتُكُمْ مِنْ الرَّضَاعَةِ وَأُمَّهَاتُ نِسَائِكُمْ وَرَبَائِبُكُمْ اللاَّتِي فِي حُجُورِكُمْ مِنْ نِسَائِكُمْ اللاَّتِي دَخَلْتُمْ بِهِنَّ فَإِنْ لَمْ تَكُونُوا دَخَلْتُمْ بِهِنَّ فَلا جُنَاحَ عَلَيْكُمْ وَحَلائِلُ أَبْنَائِكُمْ الَّذِينَ مِنْ أَصْلابِكُمْ وَأَنْ تَجْمَعُوا بَيْنَ الأُخْتَيْنِ إِلاَّ مَا قَدْ سَلَفَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ غَفُوراً رَحِيماً ﴾([5])
  • حفظ المال: جاء الإسلام بحفظ المال، ووجه إلى اكتسابه من حلال وعدم الاعتداء عليه بالسرقة، قال تعالى: ﴿ وَالسَّارِقُ وَالسَّارِقَةُ فَاقْطَعُوا أَيْدِيَهُمَا جَزَاءً بِمَا كَسَبَا نَكَالاً مِنْ اللَّهِ وَاللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ([6])، ومنع السفيه من حق التصرف في أمواله لكيلا يهدرها فيما لا طائل منه وما لا نفع أو منفعه فيه، قال تعالى: ﴿ وَلا تُؤْتُوا السُّفَهَاءَ أَمْوَالَكُمْ الَّتِي جَعَلَ اللَّهُ لَكُمْ قِيَاماً وَارْزُقُوهُمْ فِيهَا وَاكْسُوهُمْ وَقُولُوا لَهُمْ قَوْلاً مَعْرُوفاً ﴾([7]).

وهناك أيتين في كتاب الله جمعتا بين أربع ضروريات قال تعالى: ﴿ وَالَّذِينَ إِذَا أَنفَقُوا لَمْ يُسْرِفُوا وَلَمْ يَقْتُرُوا وَكَانَ بَيْنَ ذَلِكَ قَوَاماً (67) وَالَّذِينَ لا يَدْعُونَ مَعَ اللَّهِ إِلَهاً آخَرَ وَلا يَقْتُلُونَ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلاَّ بِالْحَقِّ وَلا يَزْنُونَ وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ يَلْقَ أَثَاماً (68) يُضَاعَفْ لَهُ الْعَذَابُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَيَخْلُدْ فِيهِ مُهَاناً (69) ﴾([8])

السيد / حكم زَمُّو العَقِيلي    ( ١٤30 - ٢٠09 )

 

 

 

 

سورة البقرة آية 256 (1)

سورة البقرة آية 179 (2)

سورة البقرة آية 173 (3)

(4) سورة المائدة آية 90

سورة النساء آية 23 (5)

(6) سورة المائدة آية 38

(7) سورة النساء آية 5

(8) سورة الفرقان