الإلحاد: أسباب هذه الظاهرة وطرق علاجها
إن شبيبتنا الإسلامية باتت نهباً لدعوات الكفر والإلحاد والزندقة، وتحولنا من أمة غازية إلى أمة مقهورة مغزوة مغلوبة على أمرها بعد أن كنا نغزو العالم برسالة الله مخرجين الناس من الظلمات إلى النور، ومن الظلم إلى العدل، ومن الشرك إلى التوحيد ومن ضيق الدنيا إلى سعتها ومن جور الأديان إلى عدل الإسلام إذا بنا نصبح أمة يتوطن الظلم والجهل في ربوعها، ويتفلت أبناؤها من دينهم وتراثهم، ويلعنون ما مضى من أسلافهم وينتقلون إلى عقائد الكفر والإلحاد والوثنية، وقد رأيت من واجبي حمل نصيبي من إبلاغ الدين الذي حملني الله إياه، ونشر العلم القليل الذي هيأني الله لقبوله وحمله ولله الحمد والمنة أولاً وأخيراً ولا شك أن مشكلة الإلحاد من أعظم المشاكل التي يعاني منها شباب أمتنا وهأنذا أقدم بفضل الله تصويراً محملاً لهذه المشكلة وكيفية علاجها لعل في هذا هداية للشاردين وتبصرة لإخواتنا المؤمنين في كيفية علاج هذه الظاهرة، والله المستعان، ولا حول ولا قوة إلا به.