آداب الصحبة

آداب الصحبة

الحمد لله الذي أكرم خواص عباده بالألفة في الدين ، ووفقهم لأكرم عباده المخلصين ، ورزقهم الشفقة علي المؤمنين ، وزينهم بالأخلاق الكريمة ، والشيم المرضية ، مقتدين فِي أفعالهم ، وأخلاقهم ، وصحبتهم ، وعشيرتهم بسيد المرسلين ، ومتأدبين فِي آدابهم بخاتم النبيين صلي اللَّه عليه وعلي آله وسلم ، حيث تأدب هُوَ بأدب اللَّه عز وجل ، وتمسك بلطائف أمره ، وأثني عليه فقال : وَإِنَّكَ لعلي خلق عظيم بما ندبه إليه من الأخلاق الكريمة ، والأنحاء المرضية بقوله : فاعف عَنْهُمْ واستغفر لهم وشاورهم فِي الأمر فإذا عزمت فتوكل علي اللَّه .
ومن ما وصف به سبحانه من حسن العشرة ، وكريم الصحبة أن قالَ : ولو كنت فظا غليظ القلب لانفضوا من حولك .