عن آيات

التاريخ :

Sat, Dec 16 2017

﴿ فَخَلَفَ مِنْ بَعْدِهِمْ خَلْفٌ وَرِثُوا الْكِتَابَ يَأْخُذُونَ عَرَضَ هَذَا الْأَدْنَى وَيَقُولُونَ سَيُغْفَرُ لَنَا وَإِنْ يَأْتِهِمْ عَرَضٌ مِثْلُهُ يَأْخُذُوهُ أَلَمْ يُؤْخَذْ عَلَيْهِمْ مِيثَاقُ الْكِتَابِ أَنْ لَا يَقُولُوا عَلَى اللَّهِ إِلَّا الْحَقَّ وَدَرَسُوا مَا فِيهِ وَالدَّارُ الْآَخِرَةُ خَيْرٌ لِلَّذِينَ يَتَّقُونَ أَفَلَا تَعْقِلُونَ * وَالَّذِينَ يُمَسِّكُونَ بِالْكِتَابِ وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ إِنَّا لَا نُضِيعُ أَجْرَ الْمُصْلِحِينَ ﴾

الشهوة المحرمة ، لأن هناك شهوات أودعها الله فينا سمح لنا أن نمارسها ، والدليل :

﴿ وَمَنْ أَضَلُّ مِمَّنَ اتَّبَعَ هَوَاهُ بِغَيْرِ هُدًى مِنَ اللَّهِ ﴾

( سورة القصص الآية : 50 )

لو أن الإنسان اتبع هواه وفق هدى الله عز وجل لا شيء عليه ، لك أن تأكل الطعام ، لك أن تتزوج ، لك أن تنام وترتاح ، لك أن تمتع نظرك بجمال الطبيعة ، لك أن تنجب أولاداً يسعدوك في دنياك وفي أخراك .
لذلك قضية الشهوة حيادية ، سلم نرقى بها ، أو دركات نهوي بها .